|
:: قرار هام :: |
إضافة رد |
| LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
11-16-17, 07:12 AM | #169 | |||||||||||||||
|
__ حدثني عن المقهى القديم الذي مازلت تمضي إليه كلّ صباح ، عن فنجانِ قهوتك الخالِي من سُكّره، عن المقعد المنتظر، وتأرجحك مابين السطور لتصل إلى النسّيان . حدثنِي عن وجهك المغترب في مدنِ الشوّق العقيمة، وأمنيات أقدام العودة من متاهاتِ الرحيل . لأحدثك : عن امرأةٍ تُقيم عليك مراسيم العزاء المُبكر . • | |||||||||||||||
|
11-18-17, 09:50 AM | #170 | |||||||||||||||
|
__ كلّ مابيّ يرتجف ، كيف لهذا الشتاء أن يرتعش فيّ قبل آوانه ؟ كيف القهوة وأغاني فيروز أن لا تذهب بيّ هذا الشعور ؟ كيف للشعور داخلي أن يقتل ؟ كيف لي أن أستندّ على وحدتي دون التعرج ؟ أيّ الصباحات التي تبتسم الآن ؟ هذا الصباح يذكرني بأوّل وعكة حدّث لي وأنا بذاك المقهى الذي كنا نجتمع به مع الأهل . تذكر كيف كنت أرتجف ويداي ترتعش وأرنبة خشمي محمرة ، وصوتي يرتعد وأنت غارق بالضحك ! كنت أشعر بالتعب لكني لم أبينه لك ، كنت أشعر بأني أتهاوى . حين لمحت تنفسي ينقطع أسرعت إلي وأرتطمت دراجتك بدراجتي . كنت تريد نجدتي من السقوط ، لم أفق إلا وأنا أحمل رباط بيدي اليسرى ورباط على راسي . ليتني حينها فقدت الذاكرة من أثر ذلك الارتطام ، ليتني لم أنجو ؟ ليتني لم استفيق . ليتني الآن لا أتعايش مع ماضينا ونحن نجول حول العالم وحول بعضينا . • | |||||||||||||||
|
11-18-17, 08:38 PM | #171 | |||||||||||||||
|
___ كنت أتعايش معك أجواء المباريات بكلّ روح عاطفية / رياضية . كنت أرتدي تي شيرت فريقك المفضل " الهلال " وأحضر لك كوب الشاي ولي قهوة فرنسية مرّة . كنت أشجع حماسك ، وحركات يداك وهي تشرب كفٍ بكف ، تطاير شرار عيناك حين تطير ركلة الجزاء أو فوات فرصة التسديدة . كنت أشجعك بكل مافيني من حب يعقل ولا يعقل . كنت أنت بعالم آخر جدًا بعيدًا عني ، وأنا القريبة منك جدًا . ومع هذا كنت أعيشك بكل حواسي واكتفائي . كنت ! كنت ! كنت ! الآن أن أتعايش الذكريات بتوقيت مباراة فريقك وأتمنى أن يحقق الفوز بكأس آسيا من أجل أن تبتسم ! • | |||||||||||||||
|
11-18-17, 08:52 PM | #172 | |||||||||||||||
|
__ أنت الكذبة التي كذبتها على قلبي وصدقها . • | |||||||||||||||
|
11-19-17, 04:24 PM | #173 | |||||||||||||||
|
توافقت الرسالة مع شعوري المشؤوم .
__ رسالة من خلود إلى خالد : عزيزي خالد ... لقد بذلت ما بوسعي لأجعل منك رجل سعيد، وبالرغم من عدم تجاوبك إلا أنك بدوت لي مرتاحًا، وهذا ما يجعلني أستمر في كتابة رسائلي إليك. اليوم أحاول أن أكتب لأجلك دون التطرق لما أمرّ به في الفترة الأخيرة من كآبة، أريد أن أقول أنني أحبك دون أن أستثني أمرًا ما بكلمة " لكن "! لا أعلم كيف أجعل الرسائل ممتلئة بالحب، والحنيّة، والكلمات الوردية. لقد مرّ عمر كامل وأنا أكتب بوحشية أو بحزن وذبول، بودّي أن أقول لك أن الأيام بيضاء وأن الحياة حلوة ورائعة، وأنني مواظبة على شرب القهوة وأن الصباحات جميلة وخلابة. لكن لا شيء من ذلك يحدث، أنا آسفة لأنني لم أوفّق في كتابة شيء يجلب لك السعادة. ولكنني حاولت. هذه الرسالة هي محاولتي الثالثة، لن أمزقها فلم يتبق الكثير من الورق لديّ. أرجو أن تقرأها إلى آخر سطر، وأن تكون سعيدًا لأنني لازلت أكتب لك كما تحب وترجو. • | |||||||||||||||
|
11-20-17, 11:26 AM | #174 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
__ كان المفترض أنك تستلم الرسالة وقت وصولها، أن تقرأها في نفس اللحظة و تجيب عليها في نفس اللحظة . كان الوقت عامل مهم ... مهم جدًا كان الرّد بعد مرور فترة من كل رسالة ... بمثابة العزاء في ميت . أنت تقول في نفسك أنك تعمل الواجب وأنا أقول في نفسي جزاك خير ... لكن ! لا يفيد الكلام أنت مُتفرج عاجزٌ أنك تلمس وجعي في هذه اللحظة . مثل الذي يقول لك وأنت حزين .. لاتحزن . وأنت تبكي ، لاتبكي . سخيف ردك • | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
إضافة رد |
مواقع النشر (المفضلة) |
| |
المواضيع المتشابهه للموضوع : { عذراءْ على سطحٍ مائِج لا يستكّين } | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
لكل عاشقات الاكسواريز شوفوا تشكيله ( ٱشّجَٱنٌ فُٱشّنٌ ) | دلوعة باباتها | قسم الملابس والمستلزمات النسائيه ( حواء ) | 7 | 11-27-11 02:25 AM |
| أصدقاء منتدى مسك الغلا | | |||||