ترى الشدايد وعسر الأيام و الضيق
تظهر حقايق صاحبك لا جهلته
إمّا إرتكا مثل الجبال الشواهيق
والا صَغر في ناظرك واحتقرته

تظن الا انت عاداك المشيب
فكم قبلك وإنت من الحسابِ
ولو هو ينفدى كانوا فدوه
بحد السيف واطراف الحرابِ

تضيع الهقاوي فالبشر والأمل ما ضاع
تهاوا صخور الضلع ما طاحت القمة
فلا تضيق يا صدري مدام الفجوج وساع
ولا تحيد ياقلبي ولا تضيع اليمه
ترا الناس ماترحم على طيحة الفزاع
ولاغرك ان الناس بالناس مهتمه
ولا ينثني عزمك ولا تشتكي الاوضاع
لي ذميت فالاشخاص فالوقت لاتذمه