" بقلوبنا نبض امتلا حب واحساس
ما احنا .. فقارى عاطفه .. يا مواعيد


نبغى نحب . . ومشكلتنا مع الناس
والثانية عاداتنا والتقاليد

في مجتمعنا الحب .. محفوف باليأس
وجهة نظرهم عيب .. وبدون تعقيد

يا ذابحين الحب .. ما هو بنوماس
وقلوبنا للحب : صارت شواهيـد !

لا تذبحون الحب وعروقه . . إيباس
خلوه .. يروا والضوامي مواريد !

وخلوا السهر بعيون من صابه نعاس
يرسم على وجه الليالي تجاعيد !

يا جرح تدري . . إني إنسان حسّاس
وإذا انجرحت أجيب في نفسي العيد

من عقب ماهي مشاركتني بالأنفاس
الله وكيلك . . فرقونا المقاريـد !

هم جرعوني . . لوعة الفقد بـ الكأس
وبكيت من حرة على شيخة الغيـد

مكاننا . . آخر بقـآياه . . . . كـّرآس !
مكتوب فيه الحب أصبح عنا .. قيد

كم لي أردد .. يا مواعيد . . لا بأس !
وكم لي أغني .. يا مواعيد وأعيـد

حسبي عليهم أحطبوا حبنا . . بفـأس
وقصَّوا غصون اشواقنا . . والعناقيد

إلى متى . . واشواقنا بين [ الاقواس ]
لوعه / ودمعه / واحتضار . . و تناهيد

وإلى متى : حنا ضحايا . . لـ هالناس
وبحلوقنا غصة بقايا . . تقاليـد "

الغياب المؤثر ضر عقـل السليْم
‏ما لقى له أجابـه .. كيف ضليتني

‏كان حبك عظيم وكان قربك نعيْم
‏قبـل لا تنوي الفرقا ... و سميتني

‏أسلوم و عوايدنا و شور الحليْم ..
‏ماتْركتني أعـوفك ، يـوم / خليتني

‏ما يرد الكريم ... بعيني ألا اللئيْم
‏و جيت كلّي عشانك ليه / رديتني

"







ماهي غريبه صدمتي بالمحبه
محدٍ جبر قلبي على فتحت الباب

طول غيابه عني بدون سبه
ما عاد يفرق لا حضر عندي او غاب



ذآئقه




: