ان القلوب اذا تنافر ودها مثل الزجاج كسره لايشعبو

العلاقات اذا انتهكت فيها الحقوق فلن تعود كما كانت قبل الحدث

تعري النفوس قاسي

ولو حصل وعادت لسبب ما فإنها تعود شكليا

ولكن في العمق لا لن تعود سيضل هناك بقعه مظلمه في العلاقه

وهذا يعتمد على قوه الخلاف وعمق الجرح النفسي الذي احدثه

من المؤكد ليست كل الخلافات على وتيره واحده بل على مستويات متفاوته من القوه

واشدها ايلاما عندما تاتي من احبابنا

نعم

اطهر النفوس هى تلك النفس التي مرت بصدمه الم

فأثرت فيما بعد انها تجنب غيرها تبعات ذلك الألم


التماس الأعذار يجعلنا ليس نتقبل ولكن نمرر بعض الاشياء

لتستمر الحياه

تستمر

وليست تعود

لإنها لا تعود ابدا كما كانت

الجروح النفسيه تترك اثر تماما كجروح الجسد

ولاعتذار لا ينسي الجرح

مجرد مسكن يخفف العرض

لذلك علينا الحرص الشديد في تعاملنا مع من نحب

حتى نحتفظ برونق العلاقه في احسن حالاته

ولا نحاصر الاخرين في زاويه ضيقه

حتى لايقدم احد هم على فعل يترتب عليه امور تدمر العلاقه

ففهمنا للاخرين منذو البدايه يجنبنا الوقوع في المشاكل

فالحكيم لايدخل في مازق إلا ويعرف كيف يخرج منه

والأحكم منه لا يدخل في امر فيه مازق اصلا

احتفظ بمن تحب بحفظك لكرامته

حتى لا تخرج من دائره الاقرب

الى الابعد

ثم الابعد

ثم الاكثر بعدا .



🎀