.





ورثت عن أُمي السّلام
وعن أبي الصمت
وعن وطني الشُموخ
( وعنكَ الكبرياء )


كُل يوم أُطفئ النُور
وأشعل شمعتين
أستعيركَ من خيالي
ثم أرفع كأسي بـ إبتسامة
وأقول للفراغ :
( بصحتك ) .

.









تعال نتجاذب أطراف الخلاف
( عيني لا تُؤذي نملة )

-
يخطُو
والممرُ يتنازع على قدميه

-
يقرأ
والكتاب يتهجّاه

-
ليس لديه مواعيد مع أحد
ويرتدي أجمل الثياب

-
أعلم أنهُ الطريق
ولكنني عمداً .. أضيع

-
كالماء ، كالهواء
( ولكنهُ أكثر حكمة )
لا يسيل دائماً
لا يتلوث أبداً

-
لا يلين
لا يهيم
لا يهون

-
قالت عنهُ البحار للبحار :
ما أعمقه ..!

-
قالت لهُ الحياة :
أترّملُ دُونك

.





( أعلاه بعض ذكرى )
وإليكم الحكاية :


كان يا ما كان
لم تكُن هُناك حكاية
حاولت فقط أن
( أ س ت د ر ج ك م )
الحرفُ حرفي
والفيضُ فيضي





اِنتهت الحكاية .

.





(1)
- أنت جميلٌ جداً
- سأنظر في المرآة
- لااااا ، كُل المرايا لا تليق بوجهك
- بالله ؟
- أغار من مرآةٍ تختلي بك
- ههههه .



(2)
- تبدين رشيقة اليوم
- أبدو رشيقة جداً عندما ألبسك
- يا شيخة ..!



(3)
- يبدو القصيد خاوياً منك
- واليوم أيضاً ، سأُبيت خارج النص
- لِمَ ؟
- هُناك من يغتابنا حين يضمنا بيتٌ واحد
- أوك .



(4)
- كتبت قصيدة لأجلك
- اللللللله ، أنتظرها بفارغ القلب
- أسميتها : حبيبتي كالقمر
- بلوك .





( يوميات امرأة محجورة )

.





قال لها :
قلبي أحمر " من الحُب "
ولم تُصدّق إلا حينما أخرجهُ لها
فـ فرشتهُ سُجاداً ..!