(205)

بكيت، وقلت في نفسي لماذا كُسر هذا الغصن؟فكسره يؤلمني (فبدل الله مكان الغصن زهرة فعلمت أن مابعد الكسر الا الزهر )..##

(207)


كنت ذلك الكائن الصغير الهادي
الذي لم ينتبه أحد لضجيجه البسيط وسط ضجيج الحياة
عندما رفع كم قميصة ليري صديقة رسمه رسمها على معصمه
و سخر منه ذلك الصديق بكل عدوانية
و قال : (اختفت الأوراق حتى ترسم على يدك)
انزل كمه وعاد لصمته و عاد لوحدته
تارك ذلك الصديق يكمل سخريته مع الاخرين
يتحدثون وينظرون له و كانه مسخ
وقتها اعلن الأنفصال بداخله عن ذلك الخائن الصغير المسمى بصديق
في الحقيقة هو ليس هادي بطبعه انه طفل مرح و كثير الحركة
يحب الضحك و الذين يضحكونه اجتماعي بشكل كبير
يستطيع تكون صداقات حتى مع البالغين ولكن مع من في سنه لا
لطالما كان منفي بالمدرسة
انه كذلك حتى عندما كبر
كانوا يهاجمونه و كانه عدو، في البداية كانوا يستطيعون نهشه
و تمزيقه و تخويفه و لكن في مرحلة ما علم أن كل تلك الازمة
بسبب تفاوت العقول بينهما لقد كان شديد الذكاء
اما هم اطفال اقل من عاديين بل اطفال يعانون في سن مبكر
من الندوب التي خلفتها اسرهم بهم يحملون عقد ستكبر معهم
يخافون من كل ماهو مختلف و غير مالوف
كل مختلف يشعرهم بتهديد و النقص(و هكذا يتحول الكائن الاجتماعي
الی كائن انطوائي)..#

(208)

الكتابة بنسبة لي وسيلة شفاء بمعنی علاج ذاتي(تخرج ما بقلبك لتتسع الحياة به)..##

(209)

رسمنا الحدود و بنينا السدود ..##