,’

بَآتَتْ حكايتنا كَالناي فَآرِغَةََ مجوّفة وصوتُها حَزِينْ..

تَدْرِيْ وُشّ الْلِيْ يُقْتَلُ الْحُبْ بَسِّكْـاتِ ؟
لَاصِــرَتْ فَــيُ[ بُوَحَكْ] تُحِسُّ بِمُذِلِّـهِ

وَتَـدَرِّيَ وَشْ الْلِيْ يُكْسَـرَ الْظُّهْرِ حَزَّاتْ؟
لَامِنْ عَطِيْتْ احْسَاسْ[ مْـا هِـوَ] مْحُـلِـهِ

وَتَـدُرِّيٌّ مْـتَّىَ تِّسْتَاهِلٍ الْطَّعْنُ مْـرَاتِ؟
لَا مٌـنَ خَطِيَّتَّ الْدَّرْبِ وَانْتَـهِ تَــدَلَّـهِ

مآكل [ هـمْ ] تفرجه طولة آلبآل !
ولآ كل " ضيقـهْ " . . ينفع آلنوم فيهآ / !

أَحياناً يَقفُ بي التفكير وَ يُحرقْ فتيلْ البوُح المُتدلي من أقاصي الجوُفْ
وَ يُبقي الأنامِل فيْ دهشةٍ تُلهِمْ البوُح بِ قواريرٍ منْ الصمت !

لآَ يخِيفني أن أبْقَى وَحيدَةً للنِّهَآيَة ،
يُخِيفُنِي أن أخْسَرَ نَفْسِي من أجْلٍ شَخْصٍ مَآَ
، أن أخُونَنِي لأخْلِصَ لَهْ .

وكأن السَّعادةَ أعلنَتْ الحدادَ فِي قلبِي
و باتَتْ أرمَلَةً في غّياهِبِ الظَّلمَة ..
هنا فِي قَلبِي تُقامُ المَجازِرْ
تُغّطِّي قلْبِي غمّامةٌ سوداءَ
تحرِمُنِي البسمة
وّكّيْفَ أرْسُمُهَا وفي وَطنِي
جرحٌ لمْ يتخثَّر بعدْ
جرحٌ أبكيه .... و بينَ ندوبِه
بّعْضُ الْحكَايَا
أزرعُ بينَ كُلِّ حرفٍ ومُحاذِيه
ألفُ عبرَةٍ و أخْرى
أودُّ القُربَ أكثَرْ
و أرِيدُ إحتِضَانَهُ بِــــــــــكلِّ آلامِه
أشْعُرُ و كَأنَّ حَرْفِي فقدَ عذْريَّتَه
و باتَت سعادتُه تائهَةً بِدونِ نَسَبْ
بل و تّشّتَّت بينَ بعدٍ و أَلمْ
سأختَصِرُ كُلَّ أحْلامِي
و سأعبثُ بــــكلَّ تنهِيداتِي
و أنّاجِي من فِي أعالِي السماءْ
" ربِّي اجعلْهُ بلداً آمِناً "
و أطوِي كلَّ المسافتِ بينّنَا
لَعلَّكَ تستَردُّ أمانتَكَ منَّي
عَلَى ثَراه

فلْتَحمِل كلُّ الْطُّيور رسالةً إلى
♥◊♥ وّطّنِي ♥◊♥
توْفِيهِ بِأنَّنِي أحتاجُه و بِشدَّة