تسير الأم بحذر صوب النور الخافت لا يكاد تسمع خطه الأم فأقتربت الى الضوه فرأت ثلاثة رسومات الاوله بحيره حولها اشجار الزيزفون والبحيره زرقاء مثل لون السماء و والسحاب الابيض ظاهر في جانب البحيره ووسطها والطيور مصطفه جوار صائد السمك لاجل تقتات من الخبز المتبقي من طعام الصياد الفقير فهي اعتادت كل صباح ان تصطف بجانبه وقد الفت الصياد الفقير والصياد الفقير ينظر اليها بعين الأم صاحبة القلب الفقير لا يزجرها ولا يرميها .......

الصورا الثانيه السماء صافيه لا اهيا حاويه سحاب ولا حوت طير والشمس حائره وحوت اللوحه نهر جاري يأخذ الحيز الكبير فاللوحه وبأطرافه الزهور فالأشكال والأنواع الكثيره وكأن ايحاء الصورا ايقول هاذ قلبي الصغير اصبح حياة الطير والبشر وقد ملكته الطبيعه بالحنان والصفى وروحها تعلقت فالهواء كم انتي عظيما ايها الفتاه العزيزه ....