بورك فيك اختي الفاضلة ما افدتنا به
عن عمل من احب الأعمال الى الله
فما اروع ان ينذر الانسان نفسه
لأعمال خير للبشر لا يرتجي من وراءها
خيرا دنيويا وانما قاصدا بعمله وجه الله
لا يفاخر به المرء ولا يبتغي جزاء ولا شكورا
وان كان لي انا من عمل تطوعي ساذكره ليس
من اجل رياء ولا سمعة ولكن لعله يكون محفزا
للأخرين للبحث عن الأعمال التطوعية وما اكثرها
اكثر اعمالي التطوعية انا هي التعاون مع
مكاتب الدعوة وتوعية الجاليات
ففي هذا العمل اجد نفسي وانا التقي بمن يشرك بالله
وامضي معه وقتا واتعرض للضيق والسآم لكن كل هذا
يمحي وينقلب الى سرور وسعادة لا تعادلها سعادة
اذا اطلق هذا المشرك لسانه ليلهج بكلمة التوحيد
نافضا عن نفسه ضلالات الشرك
ولا بسا لباس الاسلام
فهذا والله قمة سعادتي
اكرر لك شكري وتقديري اختي الفاضلة