ولماذا حين ينتهي بكَ تعبُ لا تبدأ راحتكَ المنتظرة من أبد .؟
قلت : ولستُ أفهم هذه الأسئلة ولكنني أحتاج إليها كلما نسيتُ الوعد
عن اي وعد قلتً نسيت .؟
ماكان المشوار بهذا القصر حين كنت تسأل عن نهاياته وانت لم تكن بعد قد جاوزت محطاته الأولى , والرحلة إلى هناك قد انتهت وبتدأت رحلة جديدة كما عرفتَ الآن أطول من الانفاس حتى في لحظات الاسترخاء
فخذ يا أنت شهقياً عميقاً وانتظم في الخط المسطح واستعد لهذه الرحلة معي ولا تحفر اييقونة في رمال تتحرك ولا ترفع غصن زيتون لتكسره الرياح .دعهُ جميلاً ف الاشياء الجميلة دائماً تتأخر كلما رأينها حتى تفقد جمالها ثم تأتي شبيهةً بغيرها ..
هل أتى غيرها يا انا .؟
أنا : نعم ولكنـها أجمل

***
**
*

اليوم وغد
ليس في خطواتنا الا انتظار
في الليل ننتظر النهار
وفي النهار ننتظر الليل
وفي الحيرة العمياء ننتظر
تناولنا القرار
وفي الرحلة اذا ركبا
فمن سوف يضربُ معك ميعاد
وقد جاء على استحياء
وما نلت الا سوى نظره
كيف نقولُ اغنية .؟
وكيف نسير بالأودية .؟
إني أَكادُ أَصِل ..!!
أَرى في الأُفُقِ طَيْفاً له وظِل
أَرى في الأَزقة خرَائطَ بابَه تَدُل
أَكادُ أَصِل ..!!

و حديث العوسج على سياج الأغنيات

يشدني رحيق الكرز و الرمان في مشاوير التعب

فوح خلايا النون في صور الغنج

و همس العشق الحنون

في حكايا الحضارات الأندلسية

تستهويني دهشة البحر من أسرار دلال الخلخال

ب صنوف الموج المشدوهة لمكر الأقدام الحافية

أحياناً يكون على النفس ما يستوجب الانتظار وان كان طويلاً حتى تأتي الفرصة المناسبة لتصوب كما تشأء وكُن على يقين بأنك ستصيب الهدف وإن كانت بنبيلة

تحدي الصيد بالنبيلة وانتصـرت ...

.

لم يكن ذهابي طارئاً , عودتي هي الطارئه .. كم ان غيابي لن يكون طارئاً , إنما حضوري هو الطارئ دائماً .. إلى اين انتهينا ومن اين سنبدأ مجددا .؟

الناس كانوا يشبهون وجودهم
وانا وجودي شُبهةُ
حتى الغياب
حتى سقود الروح في متن الكتاب
وللغرباء قلوب تفرحُ بالأشياء
ككتاب يقرأُ في صمت
تحت الأضواء
كنوافذ تُفتح في بيت
يلتفُ عليه الشارعُ من كل الأنحاء ..

سألني احد الأصدقاء سؤالاً قال لي لماذا لا تكتب الشعر .؟

فأحببت ان اجيبه هنا
انا اكتب الشعر الحر ولي قصائد أخرى واكثرها فصحى واحب اكتب الشعر الحر الذي لايلزمهُ قافية ولكن لا أكثر منه لأن أعذب الشعر أكذبه فالشعر لابد من قافية تجبرك وتسير كتاباتك وانت الذي تكتبه تعلم في قرارة نفسك أحياناً ان القافية في جهة واحساسك في جهك أخرى
وأن الشعر لا يبهر ويبهج إلا إذا ترصع بالكذب، وسافر مع الخيال، وأنه "كلما أوغل في المبالغة كلما كان أمتع وألذ"

لذلك انا لا اكثر منه ولكني احب ان اقرأ في شعر اللفظ والمعنى ولا احب ان اقرأ في شعر الغزل


تحيتي لكَ ياصديقي ..

أغمضتُ : فـ رأيتُ سيفاً بتاراً و أسرةَ مَنْ نأمَ و لم يعرفْ شكل الأحلامِ على جفنيهِ من الداخلْ سوى حربُ الاحلام وبطولات الأجداد يخذلهـآ الأحفاد.
و رأيتُ ظلالاً يشبهونَ نسائهم فأقمتُ البناء فأستقام
و تشظى بالقاعُ إذا أقدمَ أو أخرَ مُشيعَ القلب مُهيج الحرب رابط الجأش شديد الطعان جرئِ اللَّبان كبهنسٍ يمسي كالواح السلاح ويضحى كالمهاة صبيحَة القطر