قد يشاركني الكثير في هذه
الهواية
،،
بعيدا عن عالم هوياتي
،،

هناك قصة
وسيناريو ،،
وحوار،،
وبطولة ،،
وإخراج ،،
وإنتاج ،،
وكواليس،،

،،،
في الحياة الواقعية ،،

حياتنا قصة ،،
نحن نصنعها ،،
نحن نرسم الدور ،،
واللي يقول
لأ
الأخريين يرسمون معاي الأدورا،،

وأنا أقول
حتى اللي حولك في حياتك
أنت تحدد دورهم ،،
و

و
قصتك
أنت بطلها الأساسي،،
فتختار
من يستحق البقاء فيها معك
كبطولة رئيسية،،
ومن يستحق يكون
بطولة ثانوية،،
ومن
يكون كومبارس،،
ومن يكون
ضيف شرف ،،

،،
وقد تعطي البطولة الأساسية
في مشاهد عديدة
لبطل آخر
فتكون بمثابة التلميذ من
أستاذه،،

و
قد تكون مع الزمن التلميذ
اللي تفوق على استاذه ،،

لكن
،،،

لازم نقف عند حد جميل،،
يمنع النفس من التحليق في
عالم الغرور ،،
لأن ذلك التحليق
راح يكون بداية
ما ذار طير وارتفع إلا كما
طار وقع ،،

الغرور يجعلك بطل
بس
بطل من ورق ،،

قصتك ستعلمك الكثير ،،،

ستعلمك أن
هناك أبطال لا تستطيع الاستغناء عنهم
ستعلمك أن هناك كومبارس مهمين
لكنهم يمرون مرور الكرام فبقائهم
في البعد أجمل،،
ستعلمك أن هناك ضيوف شرف
وجودهم قليل لكنه مؤثر تأثير جذري
وهم نقطة أرتكاز ،،
هناك من سيرحل من كل قصتك لأنه
ببساطة لا يستحق أن يكون معك ،،
هناك من سيضيء ويخفت
بين حضور وغياب ،،

،،،

قلتها بالأمس في مكان آخر
وأكررها اليوم هنا
قصتك بطلها
(( أنت ))
فلتكتبها بماء من ذهب
لتظل خالدة حتى وإن رحلت
🌹

إذا امتلكت مواهب متعددة ،،
مهارات كثيرة ،،

حاول أن لا تستعرض بها جميعا ،،
أمام الآخر ،،
ليس من باب أخفاء ذلك خشية من الحسد
لاااا،،
حتى لا يشعر الآخر مع أنتفاء العديد مما لديك
أنه غير جدير بساحتك ،،
بالعكس كل إنسان لديه مهارات ومواهب
قد لا يكون هو بذاته عرف مكمنها،،
فلا تصعبها عليه،،
مثلا
أنت
شاعر وناقد و و و ،،
أظهر إحداها وقول ترى أنا ما أعرف
جدا في الثانية أنا على قدي فيها،،
ولما يظهر هو إبداع معين شجعه،،
مع الوقت بستغرب أن التميز زاد كثيرا
عنده لأنك كنت نعم الصاحب اللي
ينحط على يمناه ،،

،،،

ومع الوقت بيكتشف مواهبك وبيستغرب
منك وسوف يحترمك جدا ،،
فليس الجميع لديه نفس الأمكانات
لكن
الجميع لديه أمكانات ،،
،،،

وأنت معلم ،،،

أتوقف هنا لأعود بعد وقت
ألقاكم على سعادة