ومن
فن القناعة
إلى
فن الأتيكيت

أول مرة أكتشف إني
ما أعرف فنون اتكيت المطاعم
أدخل وأتذوق واطلع
،،
الدكتورة تقول
البساااطة يا ناس ،،
حط أكس وزايد وناقص،،
ناس ما عندها سالفة
،،
وأنا أقول ليش الإسلام تراجع
شغلونا في سالفة
كيف تضع
الملعقة والشوكة والسكين
،،

وسموه أيش
أيش
اتيكيت
أها
أوك
،،

هل تأكلي الطعام بالشوكة
؟؟؟
يس
،،
هل تمسكي بالسكين عموديا
؟؟؟
وي
،،
هل تشربي العصير بالشليمو؟؟
شور
،،

الدكتورة بتتعلم اتكيت ،،

أي مشكلة التقليد الأعمى صح ،،

لاااااا
هيدي الموضة
،،

لااااا
يا دكتورة
هيدي
فوضة
،،

عموما أنا لست ضد فنون الأتكيت،،

هذه النقطة تجرنا لنقطة كبيرة جدا ،،

أين قوانا في تقليد الجيد والسليم ،،
بدل
الشكليات ،،

وعلى العموم أيضا الشكليات ليست مرفوضة
دام إنها تحت إطار المسموح ،،

،،
لكن
أن تقلد الغث السمين
هنااا الفوضى
،،
وشوف قصة شعرك ،،
شوف تشققات البانطلون ،،
شوف طريقة كلامك ،،
بليززز السلاسل بيدك ،،
يرحم والديك الخيط الأسود حول رقبتك ،،
اعتقنا لوجه الله من لون التان،،

كفاااية
الدكتورة بتقول
خلاص بئى كفاية
،،

مصدومة
،،

لأ
مكسور خاطرها
،،

جعلج ما تلقين جبيرة ،،

ليه بس كده

(( رحلة الورد ))





في رحلتي مع باقات ورود ملونة ،،
ذاك الشذى لا يفارق طريقي،،
أراى سلة الورد لها عنفوان ،،
أمعن النظر إلى ذاك اللون
الأصفر يستل ابتسامتي فلون الغيرة
باد في عز أصفراره ،،
يحدثني
عن قرص الشمس الدامي ،،
عند لحظات الغياب
يختمها بأذكريني
كلما رأيته يميل في رحلة
الموت والميلاد
لأراه ارتحل
(( بين الأطلال ))

،،

وأواصل مسيرة الرحلة ،،
لأرى ذاك الون الأحمر يميل للذبول ،،
لماذا ؟؟
ما الخطب!!
يشير اسمعي صوت الكروان يشتكي
ظلم الأحبة في الهوى والظلم ينسب لي أنا
يشحب اللون ويذبل ليمثل ترانيم
(( دعاء الكروان ))

،،

واسترجع توازن الخطوات ،،
لأصل في رحلة ورود لمعرفة
سر الحياة
يفاجئني
ذلك اللون الوردي
بضحكة أحيت بي بسمه قد ضاقت
بشكوى من عبر ،،
يخاطبني
ما رأيكي في رحلة تحملك لزيارة
أدباء وحكماء في استقبالنا
(( سيدة القصر ))

،،

وأواصل بعدها رحلتي وقد انتابني شيء
من قهر ،،
فقد رحلة سيدة القصر ،،
لريف وجدته يمثل أحلى لحظات العمر ،،
وجدن الزهر الأبيض ليخبرني
هل غادر الشعراء من متردم
أم
هل عرفتي الدار بعد توهم ؟؟؟
لاتمتم بضيق لا أدري هي لحظات ضيق وعسر ،،
لأرى
كل الألوان تعود
فقد وأد الأبيض لونه وفرقها بمنشور
لتحيا من جديد وتستقر ،،

،،

من يعش لنفسه يندثر ،،
ومن أعطى لغيره يظل باقٍ ينذكر
واسأل الوردة البيضاء في رحلة الورد
(( رحلة عمر ))

،،


الدكتورة تقول
كل الورد جمييل ،،

يقول
(( فيكتور هوغو ))

أعظم شعور في الدنيا أن نكون محبين ،،


الدكتورة بتقول
حبوااا بعض ،،،

،،