مما قرأت وشدني
بالتعليق
،،

الحب
يتجلى
في قول
النبي " صلى الله عليه وسلم "
" لا تؤذوني في عائشة "

حب النبي للسيدة عائشة
كان واضح
جلي للجميع
،،
فقد تنازلت أم المؤمنين
سودة بنت زمعة عن ليلتها
وجعلتها للسيدة عائشة بالذات
،،
لو لم يكن حب النبي واضحا ،،
لقالت له مثلا أن يجعل تلك الليلة
لأي من زوجاته ،،
لكن
التخصيص بالذات لأم المؤمنين
عائشة " رضي الله عنها "
يدل على مدى حبه لها
،،،

وأيضا

وأيضا
زوجات النبي " صلى الله عليه وسلم "
كن يشعرن بمدى حبه لها
لدرجة قلن لابنته السيدة فاطمة بذلك
،،
فناقشت السيدة فاطمة الزهراء أبيها
النبي محمد " صلى الله عليه وسلم "
في ذلك الموضوع
فقال لها : " لا تؤذيني في عائشة "
من كثر ما يعشق السيدة عائشة
أي شيء يخصها يؤذيه ،،

،،
من فرط حبه لها

،،
و

و
الرسول " صلى الله عليه وسلم "
كان عادل
لكن في أمر القلب لأنه ليس بيده
فكان دائما يقول :
" اللهم هذا قسمي فيما أملك
فلا تلمني فيما تملك ولا أملك"

هنا
يشير للميل القلبي
أما
المادي كان عادلا به بالطبع
،،،

و

ومن شدة حبه لها
كان
يلاحظ على دقائق أمورها
فكان يعرف
متى تكون غضبانه منه
أو متضايقه أو زعلانة
،،
وكان يعرف وقت رضاها

،،
وأخبرها بذلك
فسألته :
كيف تعرف وقت رضاي من غضبي عليك
قال لها:
لو كنتِ راضية تقولين " ورب محمد "
ولو كنتِ غضبانة أو زعلانة تقولين :
" ورب إبراهيم "

،،