ساعة صفا

تعالوا
ننطلق

مع
ابن تونس الخضراء

الشابي

،،،

نروح

حيث
متعتي
في
كسر القيد
و
نحن
يا شعب

نحب الحياة

فلنتلمس دربها
مع
الشابي

أبو القاسم
صاحب نظرة ورؤية
لديه
منهجية فكرية
و
نظرة
ثاقبة

،،

شاعر الحكمة
بفلسفته المنهجية الخاصة

،،

لنغوص
ببحر أفكاره
قليلا
لأن
القليل
عند الشابي
هو
الكثير عند الكثيرين

،،

يقول الشابي
:
من يتهيب صعود الجبال
يعش أبد الدهر بين الحفر


...

المعنى هنا
ليس لفظيا
بقدر ما هو معنوي
يحمل من البلاغة الأدبية ما يحمل

،،
يرسم
طريق
الطموح
فعلا
من يخاف خوض مجال معين له موهبة به
لا يتقدم

،،
لذا
دائما نحن يجب أن نضع سقف الطموح بمرتبة أعلى وأرقى

قد لا نصل للسقف لكن لن نعيش في القاع

لن نعيش بين الحفر لابد أن نحقق يوما وضع علم موهبتنا فوق
قمة جبل ما

،،

جبل كجبل الشابي

،،،

هذا بيت حكمة

يمهد لك طريقك في الحياة

القلب الخائف الجبان ليس له مكان

يا عيني بس درر درر



لنتمنى أن نعشق تسلق الجبال

معنويا

فقط



،،،

وآنا لنا أن نستغرب
تلك الموهبة
وهو من عائلة تعشق العلم
البيئة الأسرية كانت صالحة لانطلاقة
جدا جميلة للأمام

،،،

ومن كثر ما كان قلبه يحس ويشعر مرض به

قلب
عاش
الكثير من
مآسي الأمة
كيف له أن لا يقهر

لشاعر
عبر بكلمته
عن معاناة

،،،

أما قصائده المغناة

مااا أروع عذبة أنتِ
بها عمق وبُعد واا أروع

،،

سلام
إلى روح خلدت بيننا

🌷

من قصائده
’’’