جعت اصبحت اجوع كثيرا هذه الايام
اشتهي شيء مالح الان والوقت تاخر وانا كسلانة
ذاهبة الى المطبخ لاكل شيء حلو هو اللي موجود
اصبحت كسولة بما تحمل الكلمة من معنى
مرة حصل ليا موقف مثل الان كانت اكله لا احبها فتحت الثلاجة وجدت مقادير لاكلة احبها
لكن الكسل سيطر على عقلي وسخنت الاكلة التي لا احبها
وهي تسخن ذهبت لتحضير الاكلة التي احبهاا عرفت ان اكلي للاكلة التي لا احبها
سيصبح امر واقعي بعد تسخينهاا فتخلصت من الكسل مستحيل افرض على نفسي واقع
لا احبه وقعدت اضحك على نفسي وقلت ان حاولت فهم نفسي ساجن اكيد
فترة تعبي لم اكل مدة خمس ايام عشت على عصير الاناناس فقط مرض وفوقه رجيم
والان ما تمر ساعتين الا واجدني ابحث عن شي اكله
اتذكر وقتها والدي دخل عندي الغرفة قال ليا قومي تاكلي جبت كفتة مشوية
عملت حركت تضحك رفعت ايديا الاثنين وعملت اشارة لا متعودة اشارة لا عندي باصبع واحد
عندما استخدم ايديا الاثنين يعني الموضوع غير قابل للنقاش
انا الان مشهية كفتة مشوية من يعزمني والله ما نقول لا
نمشي الكوزينة ندور دويرة ونرجع
واكيد كل الاشياء الحلوة ساجدها في وجهي دنيا تمشي بالعكس هههه

هذه حقيقة
عند قراءتي لهذه المعلومة شاهدت فيها نفسي واخوتي
اننا لا نخبر بعضنا البعض اننا نحب بعض الا قليلا
لكن في قرارة انفسنا متاكدين
من حبنا البعض ذلك الحب المرتبط بالروح والذي قد يحمل التضحية
هذا هو الفرق بين حب الاخواة وحب الاخرين يميزه الفعل اكثر من القول
قالوها ناس زمان
خوك خوك لا يغرك صاحبك

النفوس القوية، لا تعرف اليأس.

اشهد ان لا اله الا الله اشهد ان محمد رسول الله
استغفر الله العظيم من كل ذنب عظيم

من مثلي اصابته ازمة نفسية بسبب البرد
الجو عندنا فالليل درجة حرارته ستة حاسة كاني في القطب الجنوبي
رجعت عندي فويا من الماء مع هذا الجو
في مدينتي الاغلبية لا يستعملون المكيفات بسبب جوها المعتدل طول السنة
اغلب السنة جونا في حدود العشرين والان في النهار يكون بين 15و 19 والشمس طول النهار
المشكلة فالليل فقط ستة والخمسة يجمدون الاطراف
حتى في الصيف درجة الحرارة ما تتجاوز عندنا 30 ولايام معدودة لانه يرسى على 25
وفي الليل 20 قلبتهاا نشرة جوية هههههه لكن البرد لعب باعصابي لعب
انا احب فصل الصيف اشتقت له وفي فصل الصيف اقلب النغمة
حبي للجو اصبح مثل تقلباته

من يعطي الفرح حقه اكثر من الحزن يستحق جائزة العبد الصبور الشكور
الله اعطى الكثير من الجوائز المغرية لصابرين الشاكرين فهم يستحقون
احب المحسنين الى انفسهم الذين لا يقسون عليها مهما قسى عليها الزمن
الاسوياء مع انفسهم وغيرهم المقبلين على الحياة بحسن ظن
الذين يعيشون لحظات الفرح بكل ما فيها من ترف
ويستقبلون الاحزان بلطف وحسن ادب
الذين لا يعلمون ما ينتظرهم غذا لكنهم ينتظرونه بثقة وحسن ظن بالله
الذين يشاهدون في ازماتهم لطف خفي
قوتهم تكمن داخل فكرهم وايمانهم الذي يستحيل نبشه او خدشه
نعم احب هؤلاء وافتخر بحبي لهم ولما لا اهيم عشقا بارواح
تبتسم رغم انف خنجر الالم
الى نوم ياجمجتي الصغيرة
لاني اكتب وانا شبه نائمة في لحظة غلبني النعاس
كم احب سريري في هذا البرد وخاصة البطانية هي ايضا اهيم بها عشقاا ههههه
قلنا الى النووووووووم قبل ظهور الهلوسة