ننتظر بقية الحلقات بكل شوق |
اقتباس:
يا رفيق الألم والأحزان .. لم يعد هناك عصافير تغرد على الأغصان لم يعد هناك ماء يطفئ ظمأ العطشان لقد قتلوا العصافير وردموا مياه الشطآن وباتت الآمهات ثكالى بحكم ظالم جبان وآه .. وثم آه .. ومن ثم آهات . هي رقعة حزن .. ياشطرنج لكل الأمهات . دمت بخير وسعادة |
الحلقة السابعة في قلب الوطن كنا أبطالا يااماه ، في نظر قوات الامم المتحدة ، عاملونا واستقبلونا ، استقبال الملوك والرؤوساء ، بمراسم حراس الشرف ، لم يكن هناك سجادا أحمرا يااماه ، ولكن يكفيني المثل الذي يقول ( لاقيني ولاتطعميني ) . هاهي الرايات مرتفعة ، والوقفة العسكرية للجنود بعدها لم تنتهي ، فنحن الآن يااماه ، في وسط الجنود ، وهم مصطفين على الجانبين ، وبالتحية العسكرية لأياديهم لنا رافعين . بدأت الخطوات تتسارع لهفة للقاء ، ووصلت الى آخر جندي أممي ، وقد كان عمره من عمري تقريبا ، انه أشقر ووسيم ، وله عينان زرقاوان ، فقلت لنفسي : هل له أم مثلي تنتظره بفارغ الصبر .. ؟ وهل يستطيع أن يراها ..؟ وهل يشده الحنين الى وطنه كما يشدني أنا .. ؟ . تركت آخر الجنود ورائي ، فأمرهم قائدهم بالانصراف الى شئونهم ، وابتعدنا عنهم ، ونحن نسير على الاقدام ، متجهين الى الذين ينتظروننا في الطرف الآخر من أحبتنا السوريين . أنتظريني يااماه .. فلم يتبقى الا أمتار قليلة ونلتقي ، لنطفئ شوق سنين الغياب . فقد بدأت تتوضح ملامح وجوه السوريين الذين كانوا ينتظروننا ، فقد كان عدد المستقبلين عشرة تقريبا ، والاسرى عددهم عشرة ، فهرولت الخطوات عفويا وتلقائيا ، بدون ارادة منا ، حتى وصلنا اليهم وتعاركنا بالعناق والمصافحة والقبلات ، ومشينا باتجاه السيارات التي سوف نستقلها ، فقد كان هناك مسافة بيننا وبين وسائط النقل ، فتأبط بزراعي شاب من المستقبلين ، كان يرتدي بدلة عسكرية ، عليها بعض النجوم على كتفيه فسألته أين نحن الآن ..؟ فأجاب : أنت في قلب الوطن "فنبض قلبي" ، واضاف ، هذه الجولان ، وهذا هو جبل الشيخ ، وهذا المرصد لنا ، وذلك المرصد للعدو الاسرائيلي ، وسنسترجع هذه الاراضي في يوم ما ، ان شاء الله ، قال ذلك ونحن كنا قد وصلنا الى السيارات . يتبع .. |
اقتباس:
و ماأشقانا .. حين نصم الآذان لدمعة أم او نصرة إنسان نعم ، الحمد لله ، في السراء والضراء كوني بخير وسعادة |
اقتباس:
أيها الجنرال خالد : هل لديك شك ، أن الألم في بلاد الشرق ، يولد حينما نولد ..؟ كن بخير وسعادة |
اقتباس:
ها هي الحلقة السابعة قد نشرتها وأعرف أنها لن تطفئ شوقك إنما ، ربما تزيد الشوق و عليك بالصبر كن بخير وسعادة |
الساعة الآن 06:09 AM. |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.6.1 al2la.com
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
جميع الحقوق محفوظه لـ منتديات مسك الغلا