منتديات مسك الغلا | al2la.com

منتديات مسك الغلا | al2la.com (/vb/)
-   قصص وروايات لا تحكمها أرض أو حدود ( رواياتُنا ) (https://www.al2la.com/vb/f90.html)
-   -   مذكرات اسير سوري لدى اسرائيل في سجن الوطن (https://www.al2la.com/vb/t92618.html)

محمد نعناع 11-24-18 05:08 AM

مذكرات اسير سوري لدى اسرائيل في سجن الوطن
 
الحلقة الاولى

فصول العذاب :
في صباح يوم ، من أوائل أيام الشتاء ، وتحديدا في 20 - 10 - 1983 كنت ورفاقي التسعة ، نخرج من زنزانة ضيقة ، مساحتها أربعة أمتار مربعة ، كنا قد أمضينا فيها ، ليلتنا الآخيرة من الاسر ، لدى الاسرائيليين .

بدأ جنود العدو ، بتفتيش ثيابنا وأمتعتنا ، التي كنا نحملها من أعمالا يدوية ، كنا نقوم بصنعها داخل المعتقل .

لم نكن نشعر بالخوف من الصهاينه ، بعد ان أخذنا قليلا من حريتنا داخل المعتقل ، وبعد أن قدمنا بعض التضحيات من قتلى وجرحى ، ونعرف ان الحرية لا تمنح بدون ثمن ، وثمن الحرية هو الدم :

وللحرية الحمراء باب ، بكل يد مضرجة يدق

كنا قد توصلنا مع العدو الاسرائيلي على مفردات وصيغ ، تصون بعضا من كرامتنا بعد أن قدمنا تلك التضحيات .

كنت لا أصدق بأن الاسرائيليين سوف يطلقون سراحنا ، فقد كذبوا علينا كثيرا ، فقد كنت أعتقد بأنهم سوف ينقولونا الى سجن آخر .

جاء الصليب الاحمر الدولي ، وكان أكثرهم من النساء ، جاؤوا كي يرافقونا ، في طريق العودة ، الى ارض الوطن .
يتبع ..

محمد نعناع
اسير سابق لدى اسرائيل
من مذكراتي الشخصية

حنين النوارس 11-24-18 02:04 PM

بففففففففففففففف اهلا الحمد لله انه كتب لك عمر جديد
هناك اشياء تجرك جر قبل ان تجذبك لانه منذ سنوات اول ماتعلمت تذوقت الحرف كان هناك عمود باحد الجرائد الوطنيه بهذا العنوان
مذكرات ................ وكنت امرر الجريده فقط وصولا لاخر صفحة ل قراءة عمودين
اتمنى ان تتابع وتكون الاجزاء اكثر طولا لانه يظهر ان مايحمله الماضي ذو ثقل ويستحق الكتابه
دمت سالما وانا بالجوار متابعه :61::61: لاني لااحب السرد الخيالي الجميل بقدر مااحب الحقائق المكتوبه

أعد النجوم 11-24-18 02:07 PM

الحمد لله على نجاتك اخي

والله يفك اسر كل مسلم من كل سجن


ننتظر باقي القصة

تحيه لك

جميلة الشرق 11-24-18 03:55 PM

يبدو أن هذا المتصفح سيكون نافذة على التضحية والشجاعة
في أبهي صورة بكبرياء رجال سوريا البواسل.. حفظهم الله
أخي محمد .. متابعة لقلمك .. لك باقات من الياسمين والاوركيدا

أورانوس 11-24-18 07:48 PM

بداية موجعة أخي فرج الله عنكم ونصركم على أعداءكم

محمد نعناع 11-25-18 01:18 AM

الاخوة والاخوات أعضاء المنتدى :
كلمة لابد منها بعد أن لمست أن اليوم شبيه بالأمس..

بالأمس : وفي أواسط عام 2005 كنت قد بدأت بنشر أولى الحلقات من المذكرات لأول مرة في احد المنتديات السورية الذي أحتضن جميع كتاباتي وذلك من خلال تفاعل جميع اعضاء المنتدى مع طاقمه الإداري ..

إن ذلك التفاعل قد أعادني للطفولة بكل براءتها وأدخل السرور والسعادة إلى قلبي وأزاح بعض الغم الذي أحمله أينما ذهبت ..

لن أذهب بعيدا .. بالأمس
ها أنا اليوم أشعر بسعادة الأمس الذي أعاد الفرحة للطفل الذي يعيش داخلي ..
فكلماتي عاجزة عن شكركم

دمتم بخير وسعادة
حنين النوارس
أعد النجوم
جميلة الشرق
أورانوس
إحترامي وتقديري


تنويه : هذه المذكرات تروي حقائق غائبة ومغيبة عن الكثير عن مجتمعنا السوري بشكل خاص وعن المجتمع العربي بشكل عام ..
وقد كانت المذكرات مشروع ولادة رواية ، لولا الحرب المدمرة في سوريا .


محمد نعناع

محمد نعناع 11-25-18 01:22 AM

الحلقة الثانية

قدم لنا اليهود وجبة الافطار الصباحية ، وأعطوا كل اسير ، أربعة علب من التبغ المصنع اسرائيليا .

دقت ساعة الصفر ، وبدأت مرحلة العودة الى الوطن ، فصعدنا الى الحافلة التي سوف تقلنا .

بدأ الباص بالتحرك برفقة مندوبين الصليب الاحمر الدولي ، ونحن نرقص ونغني ، مبتهجين باطلاق سراحنا .

كنا نحمل أشواقا حارة ، لكل شيئ في بلادنا ، ومن كثرة الشوق والحنين الذي كان يشتعل داخل صدري ، كنت قد اشتقت للحجر والشجر ، قبل البشر ، وكنت قد نذرت على نفسي ، أن أقبل تراب الوطن ، قبل أن تطأ قدمي عليه ، وكنت أفكر كثيرا باللقاء الذي يجمعنا ، مع أحبتنا ، عند الحدود السورية الاسرائيلية ، وآتساءل بيني وبين نفسي ، عن نوعية ذلك اللقاء ..
هل سيكون حارا ..؟
يالله .. يالله ..
ماأجمل ذلك اللقاء ، وماأجمل الناس الذين سوف يستقبلونا ..
وماأجمل تلك اللحظات ..
وينقطع حبل تفكيري وشرودي ، بلمسة من رفيقي ، أو هزة من هزات الباص ، الذي يسير باتجاه فلسطين ( اسرائيل ) .

يتبع ..

شطرنج 11-25-18 06:21 AM

الرفيق محمد
اهنئك على اعتناق الحرية
التي تكون بمثابة ميلاد جديد
بعد ظلمة المعتقل الى باحات الامل
لتشهد خطوط يدك وجوه الأشياء بأشتياق عميق
ان الصقور بأطباعها المغايرة
اوطانها الرحاب العالي المتكئ على الافق
ولا ترضى بغيره ميدان لحياتها
وان لعبة الدول قمارها
بأوراق القص
لتغيب اللون الاحمر من حسابتها
فأن الانتصار له لون واحد فقط هو الحرية
الذي يجعل القوانين التي تسنها
الدول المعادية للعروبه بشكل عام
لها نهاية محتوما في سعيهم لها
ويظنونه انتصارا
فليشربو مياه البحر وكذلك انهار الاناضول
لأن الايدي التي تتولى حق غيرها
يتولاهم حق الله
انا ابن معارض سياسي
حين غيب ابي مدة 32 سنه
عن وطنه
أيام تصادم اهداف الحزب السوري والعراقي
ابان حرب ايران والعراق
كانت ام والدي وهي جدتي ممنوع سياسيا
ان تخرج خارج البلاد
وممنوع على أبي ان تطأ خطوته ارض البلاد
كنت ارى دموع أبي على أمه الذي لم يرها خلال 20 سنة
يفتت الجبال من جشو صدره
ان حكم الاستبداد في الوطن العربي لهو اكبر
كبائر الذنوب
يستبيد ويتجذر سلطته من الاخطبوط مردخاي
بداية ظهور مافيا الهغنه
ليتم عقد صفقات بيع الشعوب العربية بلا مقابل
اعتذر يا رفيق على الإطالة
ولكن قصتك اعادت فتح ملفات في ذاكرتي
لدي كثير من الفضول الممزوج بمعرفة
عن حياتك التي قضيتها في سجون قاتلين الانبياء
واني ملاصق جدران الصفحة بشغف
ومتابع لذاكره راحة يديك
التي شهدت فصولا قاسية من الحياة
سأكون بجوار دوما يا محمد

محمد نعناع 11-25-18 07:07 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شطرنج (المشاركة 1870923)
الرفيق محمد
اهنئك على اعتناق الحرية
التي تكون بمثابة ميلاد جديد
بعد ظلمة المعتقل الى باحات الامل
لتشهد خطوط يدك وجوه الأشياء بأشتياق عميق
ان الصقور بأطباعها المغايرة
اوطانها الرحاب العالي المتكئ على الافق
ولا ترضى بغيره ميدان لحياتها
وان لعبة الدول قمارها
بأوراق القص
لتغيب اللون الاحمر من حسابتها
فأن الانتصار له لون واحد فقط هو الحرية
الذي يجعل القوانين التي تسنها
الدول المعادية للعروبه بشكل عام
لها نهاية محتوما في سعيهم لها
ويظنونه انتصارا
فليشربو مياه البحر وكذلك انهار الاناضول
لأن الايدي التي تتولى حق غيرها
يتولاهم حق الله
انا ابن معارض سياسي
حين غيب ابي مدة 32 سنه
عن وطنه
أيام تصادم اهداف الحزب السوري والعراقي
ابان حرب ايران والعراق
كانت ام والدي وهي جدتي ممنوع سياسيا
ان تخرج خارج البلاد
وممنوع على أبي ان تطأ خطوته ارض البلاد
كنت ارى دموع أبي على أمه الذي لم يرها خلال 20 سنة
يفتت الجبال من جشو صدره
ان حكم الاستبداد في الوطن العربي لهو اكبر
كبائر الذنوب
يستبيد ويتجذر سلطته من الاخطبوط مردخاي
بداية ظهور مافيا الهغنه
ليتم عقد صفقات بيع الشعوب العربية بلا مقابل
اعتذر يا رفيق على الإطالة
ولكن قصتك اعادت فتح ملفات في ذاكرتي
لدي كثير من الفضول الممزوج بمعرفة
عن حياتك التي قضيتها في سجون قاتلين الانبياء
واني ملاصق جدران الصفحة بشغف
ومتابع لذاكره راحة يديك
التي شهدت فصولا قاسية من الحياة
سأكون بجوار دوما يا محمد


إن الشعوب العربية تعرف بعضها
من خلال التأفف والآنين
وأحاديث العيون المغشى عليها
من الخوف
إذ لامكان للصدق والصراحة
في زمن الإستبداد
و
رغم الحزن الذي أتنفس ..
تنفست الصعداء
أحسستك قريبا جدا
حرا في سماء
و
من يتقن الشطرنج
يمتلك الإبداع .

لا تذهب بعيدا يا رفيق المعاناة
دعني أتلمسك .

دمت بود
لك باقة ورد
إحترامي وتقديري
*

محمد نعناع 11-25-18 07:12 PM

الحلقة الثالثة

معتقل انصار :
نحن كنا في جنوبي لبنان ، في منطقة اسمها ( انصار ) كان قد بنى الاسرائيليين عليها هذا المعتقل ، وسمي بمعتقل انصار ، وكنت قد أمضيت سبعة عشر شهرا في ذلك المعتقل ، وخلالها ، كنت ورفاقي في الاسر منعزلين عن العالم أجمع ، ولانرى أحدا من البشر .
كنا كمن يعيش حياة ، همجية وبربرية ، ونحن في القرن العشرين .
كنا نعيش كطرزانا ، في غابة من غابات افريفيا ، وخرجنا الى المدنية والحضارة ، فبهرتنا هذه الحضارة .
كنا كاأطفال ، نعيش في بطون أمهاتنا ، وخرجنا الى الحياة ، فبهرتنا هذه الحياة .
كنا كبشر ، نعيش في كوكب ، واكتشفنا بأن هناك حياة بشرية أخرى ، في كوكب آخر .
لا أستطيع أن أوصف هذه المشاعر بالقلم ، ولا يستطيع أي قلم في العالم ، أن يوصف مشاعري في تلك اللحظات الرائعة ، التي خرجنا فيها من المعتقل ، لقد خرجنا من الظلمة الى النور .
كان هناك بعض النسوة والاطفال اللبنانيين يهتفون ويلوحون لنا بالمناديل ونحن خارجون من المعتقل ، وكانوا ينثرون الارز بأياديهم ، يالله .. ما أجمل هذا ، انهم يحيونا كأننا أبطال .
فهل نحن أبطال ..؟!
الله أعلم ..
فكل اسير منا ، له قصته ومعاناته الشخصية
هاهي المسافات تقطع
هاهي فلسطين الحبيبة تنادينا ، فلبينا النداء ودخلناها ، ولكن ، دخلناها مأسورين .
فهل سيأتي يوم علينا ندخلها فاتحين ..؟
لا أظن ذلك في الوقت القريب
فنحن الآن في زمن الفضائح والخيانات العربية نحن في زمن بيع الأوطان ، وبأبخس الأثمان
نحن نعيش في زمن المتاهة والضياع
نعيش خارج التاريخ والزمان والمكان
نعيش في زمن الأنظمة الفاسدة
اخيرا ، وصلنا الى الحدود السورية الاسرائيلية ، وبدأنا بالنزول من الباص .
كان هناك أحد الضباط الاسرائيليين ، الكبار بالعمر والرتبة ، يلبس بذة عسكرية ، مقلدة بالأوسمة الكثيرة ، يصافح باليد كل اسير ، ينزل من الباص .
جاء دوري ، فصافحني ، متحدثا باللهجة العربية السورية ، ومعتذرا ، عما بدر منهم ، من معاملة سيئة ، خلال وجودنا في المعتقل ، بطريقة دعابية ، مع ابتسامة خبيثة مرسومة بين شفتيه ، قائلا : ( ستروا ما شفتوا منا ، ولا تعيدوها ، ومع السلامة ، وسلموا ) .

يتبع ..

أعد النجوم 11-25-18 07:50 PM

يالله اخي محمد شديتني ان اسمع بقية القصة

في انتظاار البقية اخي العزيز

تحيه لك

عطر النَّدَى 11-25-18 09:19 PM

متابعة بصمت

تحياتي لك اخي محمد

حنين النوارس 11-25-18 09:35 PM

متابعة في الكواليس :MonTaseR_11::MonTaseR_158:

قيثارة 11-25-18 09:54 PM

ربنا يفك اسر المأسورين
ويرفع عنهم الظلم
متابعة اخوي محمد

شطرنج 11-26-18 05:33 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد نعناع (المشاركة 1871293)



إن الشعوب العربية تعرف بعضها
من خلال التأفف والآنين
وأحاديث العيون المغشى عليها
من الخوف
إذ لامكان للصدق والصراحة
في زمن الإستبداد
و
رغم الحزن الذي أتنفس ..
تنفست الصعداء
أحسستك قريبا جدا
حرا في سماء
و
من يتقن الشطرنج
يمتلك الإبداع .

لا تذهب بعيدا يا رفيق المعاناة
دعني أتلمسك .

دمت بود
لك باقة ورد
إحترامي وتقديري
*

ايها العصامي النحيل
من على جبينك صاغ البياض سموه
من تاريخ ملامحك كتب النضال وجوده
وعينان تشد العالم في مآسره
بنظر له مداد فكر أديب
في صفوتك الموسيقيه
وعلى عرش تقاسيمك الاربعينيه
تظفر النظاره بمقامها
اعزك الله يا رفيق فوق عزتك

حين كنا نقرأ بدائيات الحياة (التعليم الابتدائي)
قصة قارون ونشوته في ان يكون اغنى رجل جشع في العالم
ظننا ان حكايته تنتهي بنقطة مقذوفه في آخر سطر
ولكن بعدما اتخذ الوعي مكانه كطالب يحب حقائق الحياة
لتكون الدروب مبتسمه امامنا
وجدنا ان جين قارون مازال يقيم اعياد ميلاده
ويشعل الشموع بقصوره الفخمه
برفاهيه رقص الفالس
وينعمون بتزيف انسابهم
بتصفيق حار جدا في آخر الامسيات
وهم سعداء ببطشهم
حين يبدأ كدهم من جيوب المجهدين
ويسرقون أحلامهم البسيطة التي لا تتعدى قوتهم اليومي
ورغم استعلائهم الرجيم
والضائعون في ملهى الحياة
كغبار في وجه لعبة الزمن
لا شي يحركه الا الهواء
من هضبه الى منحدر ليختلط لا اراديا
في مستنقع مبهم الهوية

ايها الاديب المتميز محمد
قد لمسة اقلامنا اكتاف بعضها
كما يتوحد صفوف المصلين بتوادها
واني اشعر ما تشعر به
وفاق كثيرا شعوري
لا اعاد الله لك ذكرى حزينه
وامد الله بعمرك بالفرح والسعادة
اما عن للعبة الشطرنج
فأنا اعتبرها تخصص علمي وثقافي بحت
يجب ان تتوسم الجامعات بأدراجه
كتخصص عالي المستويات في اجندت العلم
وسعيد جدا انك هنا بين اخوانك
متابع لك بأبتهاج

محمد نعناع 11-27-18 01:17 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أعد النجوم (المشاركة 1871305)
يالله اخي محمد شديتني ان اسمع بقية القصة

في انتظاار البقية اخي العزيز

تحيه لك


لن أدعك تنتظر كثيرا ..
إحترامي وتقديري

محمد نعناع 11-27-18 01:19 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة النَّدَى (المشاركة 1871327)
متابعة بصمت

تحياتي لك اخي محمد



أحترم صمتك
دمت بخير

محمد نعناع 11-27-18 01:21 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حنين النوارس (المشاركة 1871360)
متابعة في الكواليس :MonTaseR_11::MonTaseR_158:





دمت بخير

محمد نعناع 11-27-18 01:22 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قيثارة (المشاركة 1871389)
ربنا يفك اسر المأسورين
ويرفع عنهم الظلم
متابعة اخوي محمد



اللهم آمين
دمت بخير

جميلة الشرق 11-27-18 06:38 PM

المتابعة هنا أصبحت بند هام في يومي
شطرنج تضيف هنا كفاح والدك وجدتك
تجعل البطولات أكثر ثراء
متابعة ...

محمد نعناع 11-28-18 01:20 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شطرنج (المشاركة 1871809)
ايها العصامي النحيل
من على جبينك صاغ البياض سموه
من تاريخ ملامحك كتب النضال وجوده
وعينان تشد العالم في مآسره
بنظر له مداد فكر أديب
في صفوتك الموسيقيه
وعلى عرش تقاسيمك الاربعينيه
تظفر النظاره بمقامها
اعزك الله يا رفيق فوق عزتك

حين كنا نقرأ بدائيات الحياة (التعليم الابتدائي)
قصة قارون ونشوته في ان يكون اغنى رجل جشع في العالم
ظننا ان حكايته تنتهي بنقطة مقذوفه في آخر سطر
ولكن بعدما اتخذ الوعي مكانه كطالب يحب حقائق الحياة
لتكون الدروب مبتسمه امامنا
وجدنا ان جين قارون مازال يقيم اعياد ميلاده
ويشعل الشموع بقصوره الفخمه
برفاهيه رقص الفالس
وينعمون بتزيف انسابهم
بتصفيق حار جدا في آخر الامسيات
وهم سعداء ببطشهم
حين يبدأ كدهم من جيوب المجهدين
ويسرقون أحلامهم البسيطة التي لا تتعدى قوتهم اليومي
ورغم استعلائهم الرجيم
والضائعون في ملهى الحياة
كغبار في وجه لعبة الزمن
لا شي يحركه الا الهواء
من هضبه الى منحدر ليختلط لا اراديا
في مستنقع مبهم الهوية

ايها الاديب المتميز محمد
قد لمسة اقلامنا اكتاف بعضها
كما يتوحد صفوف المصلين بتوادها
واني اشعر ما تشعر به
وفاق كثيرا شعوري
لا اعاد الله لك ذكرى حزينه
وامد الله بعمرك بالفرح والسعادة
اما عن للعبة الشطرنج
فأنا اعتبرها تخصص علمي وثقافي بحت
يجب ان تتوسم الجامعات بأدراجه
كتخصص عالي المستويات في اجندت العلم
وسعيد جدا انك هنا بين اخوانك
متابع لك بأبتهاج


كتبت ومحوت .. محوت وكتبت
رغم ، أن أعماق البحار قد خضت

لقد أتعبتني .. يا رفيق الألم
بطوفان مطرك
ولا مظلة
لدي تقيني سحرك
ولاريشة
تتقن رسم الكلمات

هي رقعة شطرنج أحاول أن أداعبها
علها
تطرح ربيعا مزهرا وفراشات

دم بخير وسعادة

محمد نعناع 11-28-18 01:33 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جميلة الشرق (المشاركة 1873091)
المتابعة هنا أصبحت بند هام في يومي
شطرنج تضيف هنا كفاح والدك وجدتك
تجعل البطولات أكثر ثراء
متابعة ...

لكل منا قصة ..
تروي ألف غصة .. وغصة
وسيوف حكام الشرق
بدماء الشعوب .. مرتصة


دمت بخير وسعادة

محمد نعناع 11-28-18 01:41 AM

الحلقة الرابعة

في الطريق الى الوطن :
لم يعد يفصلنا عن تراب الوطن ، الا أمتارا قليلة ، يشغلها موظفون عسكريون ، من قوات الامم المتحدة ، مصطفون على جانبي الطريق ، واقفون باستعداد ، رافعين اياديهم بالتحية العسكرية احتراما لنا .

كانت الامنيات كثيرة ، وكانت الاحلام ، تزين لي الاستقبال الكبير ، من قبل أبناء الوطن .

لقد كان رفاق الاسر ، في المعتقل ، قد قالوا لنا : حينما تدخلون الى سورية سوف يستقبلونكم استقبالا كبيرا ، ويدخلوكم الى المشفى ( الحجر الصحي ) ثلاثة أيام ، كي يفحصونكم فحصا عاما ، لانهم يخافون عليكم من الامراض السارية ، التي قد يصدرها الاسرائيليين الى سورية ، وخلال هذه الايام الثلاثة ، يحققون معكم تحقيقا سريعا ، ويبعثون بكم الى اهاليكم .

أبحرت عيوني ، على بعد مائتي متر تقريبا ، وهي المسافة ، التي تفصلنا عن المستقبلين السوريين ، الذين كانوا بانتظارنا .

كانت اللهفة كبيرة ، والاشواق كثيرة ، وها هو قلبي يدق بسرعة من الفرح ..
هاهي بلادي ..
هاهي سورية ..
يالله .. هل أنا أحلم ..؟

لم أكن أصدق ، أني سوف أرى بلادي ثانية ، ولذلك ، كنت قد نذرت على نفسي ، أن أقبل ترابك يا وطني ، قبل أن تطئك قدماي .

أنتهت رحلتنا مع الاسرائيليين ..
انتهت رحلتنا مع المآسي والعذاب ..
هكذا كنت أظن .

يتبع ..

الجنرال خالد 11-28-18 01:56 AM

اهلا بك اخي الكريم ومرحبا بك
بين اخوانك واخواتك بهذا الصرح الشامخ
الحمد على سلامتك رغم تأخرها كثيراً
المهم انك بخير واللهم يحفظكم اجمعين من كيد
الصهاينه والنصارى
يبدو لي من الوهله الاولى انك كاتب متمكن
وان ما في جعبتك كثير وكثير ما ستقوله
واكيد سوف نستمتع بكل سطر وكلمه حرف منك
رغم الآلام التي سوف تصاحب هذه السطور
سوف اكون بالقرب ونرى ابداع قلمك

تحياتي القلبية لكل حر ومسلم في البلدان العربيه

شطرنج 11-28-18 04:22 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد نعناع (المشاركة 1873666)
الحلقة الرابعة

في الطريق الى الوطن :
لم يعد يفصلنا عن تراب الوطن ، الا أمتارا قليلة ، يشغلها موظفون عسكريون ، من قوات الامم المتحدة ، مصطفون على جانبي الطريق ، واقفون باستعداد ، رافعين اياديهم بالتحية العسكرية احتراما لنا .

كانت الامنيات كثيرة ، وكانت الاحلام ، تزين لي الاستقبال الكبير ، من قبل أبناء الوطن .

لقد كان رفاق الاسر ، في المعتقل ، قد قالوا لنا : حينما تدخلون الى سورية سوف يستقبلونكم استقبالا كبيرا ، ويدخلوكم الى المشفى ( الحجر الصحي ) ثلاثة أيام ، كي يفحصونكم فحصا عاما ، لانهم يخافون عليكم من الامراض السارية ، التي قد يصدرها الاسرائيليين الى سورية ، وخلال هذه الايام الثلاثة ، يحققون معكم تحقيقا سريعا ، ويبعثون بكم الى اهاليكم .

أبحرت عيوني ، على بعد مائتي متر تقريبا ، وهي المسافة ، التي تفصلنا عن المستقبلين السوريين ، الذين كانوا بانتظارنا .

كانت اللهفة كبيرة ، والاشواق كثيرة ، وها هو قلبي يدق بسرعة من الفرح ..
هاهي بلادي ..
هاهي سورية ..
يالله .. هل أنا أحلم ..؟

لم أكن أصدق ، أني سوف أرى بلادي ثانية ، ولذلك ، كنت قد نذرت على نفسي ، أن أقبل ترابك يا وطني ، قبل أن تطئك قدماي .

أنتهت رحلتنا مع الاسرائيليين ..
انتهت رحلتنا مع المآسي والعذاب ..
هكذا كنت أظن .

يتبع ..

نثر الشعور صهيل المتجه
يواكب ضياء مكانك
اذ لفا نديما قد غدا
في مصافحة كتابك

واني اشعر بكل نقطه تدور في
محيط يدك قبل ان تتخذ من سطرك وطن
الحلقة الرابعة
كانت رقصة ريشة فان كوخ
بلوحته الشهيرة عتبة الخلود
تشبه خطوتك على ارض البلاد

على هدير قلمك اترقب نظيمك العذب

محمد نعناع 11-28-18 06:56 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الجنرال خالد (المشاركة 1873671)
اهلا بك اخي الكريم ومرحبا بك
بين اخوانك واخواتك بهذا الصرح الشامخ
الحمد على سلامتك رغم تأخرها كثيراً
المهم انك بخير واللهم يحفظكم اجمعين من كيد
الصهاينه والنصارى
يبدو لي من الوهله الاولى انك كاتب متمكن
وان ما في جعبتك كثير وكثير ما ستقوله
واكيد سوف نستمتع بكل سطر وكلمه حرف منك
رغم الآلام التي سوف تصاحب هذه السطور
سوف اكون بالقرب ونرى ابداع قلمك

تحياتي القلبية لكل حر ومسلم في البلدان العربيه


أهلا بك أيها الجنرال خالد
آمل أن أكون عند حسن ظنك
دم بخير وسعادة
إحترامي وتقديري


*


محمد نعناع 11-28-18 07:23 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شطرنج (المشاركة 1873710)
نثر الشعور صهيل المتجه
يواكب ضياء مكانك
اذ لفا نديما قد غدا
في مصافحة كتابك

واني اشعر بكل نقطه تدور في
محيط يدك قبل ان تتخذ من سطرك وطن
الحلقة الرابعة
كانت رقصة ريشة فان كوخ
بلوحته الشهيرة عتبة الخلود
تشبه خطوتك على ارض البلاد

على هدير قلمك اترقب نظيمك العذب


من مخاض الألم .. ولد القلم
رسم بعض كلمات .. لهدم الصنم

زخات مطرك .. تنبت الزرع
وينير قمرك .. ظلام الليل
لك باقة ورد


محمد نعناع 11-28-18 07:29 PM

الحلقة الخامسة

يااماه ، ياوطناه :
هاهن مندوبات الصليب الاحمر الدولي يهنئن بالسلامة ، انهن يبدين كأنهن من الملائكة ، فهن حسناوات وشقراوات ، نعم انهن ملائكة ، بالمقارنة مع الصهاينة ، فقد كنت أشعر معهن بالأمان ، كانوا يرافقوننا من بداية الرحلة ، وكانوا يبتسمون لنا ، ويداعبون هذا وذاك ، كن يتكلمن ، بلغة عربية ركيكة ، وعندما تصعب عليهن ، أي كلمة عربية ، كن يتلفظهن بالانكليزية ، وكنت أفهم عليهن ، بعد أن تعلمت بعض الانكليزية ، خلال فترة الاسر .

عندما كان الاسرائيليين ، يقررون الافراج عن بعض الاسرى ، يأتي مندوبون ومندوبات الصليب الاحمر الدولي ، فيجتمعون مع كل اسير ، ويسألونه عن البلد الذي يود الذهاب اليه .

ياوطناه :
جائتني مندوبة الصليب الاحمر الدولي ، أكثر من عشر مرات ، لتسئلني عن البلد ، الذي أود ، أن أذهب اليه ، وأنا أقول لها : أريد الذهاب ، الى بلدي سورية ، فكانت تقول : ألا تخاف على نفسك من أن يذبحوك ، فأقول لها : ولماذا يذبحوني وأنا (صفحتي بيضاء ) في بلدي ، ولم أقم بأي عمل يخالف القانون ، فتجيب قائلة : ان الناس الذين ذبحوا ، ويذبحوا في بلدك ، هل قاموا بشيئ ضد القانون ..؟ وتضيف : كلا ، لم يفعلوا أي شيئ ، ولكن لانهم لا يحبون رئيسكم ، فرفضت هذا الكلام ، وأبلغتها قراري ، بأني أود الذهاب الى بلادي ، فبدأت تزين لي ، الحياة الكريمة ، التي يعيشها الناس ، في البلاد الاوربية ، وبأن حياتي ، كلاجئ سياسي ، لن ينقصها شيئ ، وانهم ، سوف يأمنون لي ، المسكن والمعيشة ، واخيرا ، الجنسية التي تخولني الذهاب الى أي بلد عربي .

ياوطناه :
بدأت أفكر في هذا الكلام ، ونفسي تراودني على ذلك ، فهل أسمع كلامها ..؟
ان الكثير ، من أبناء وطننا العربي ، يحلمون بالسفر أو الهجرة ، الى البلاد الاوربية ، لما فيها ، من مزايا حسنة ، وهاهي الفرصة تقدم لي ، وعلى ( صحن من ذهب ) بدون تعب أو شقاء ، فهل أستغلها ، وأوافقها ، وأعيش حياتي ، بعيدا عن وطني ، كلاجئ سياسي في بلاد الغربة ..؟ قيل لي ، أن هناك الكثيرين من الاسرى ، قد ذهبوا ، كلاجئين سياسيين الى ( المانيا وبريطانيا وفرنسا وبلجيكا )
فهل أوافقها على ذلك ..؟
فانها تنتظر الجواب النهائي .

يتبع ..

أعد النجوم 11-28-18 08:17 PM

جميل جدا اخي


في انتظار البقية

تحيه لك

شطرنج 11-29-18 05:29 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد نعناع (المشاركة 1874367)
الحلقة الخامسة

يااماه ، ياوطناه :
هاهن مندوبات الصليب الاحمر الدولي يهنئن بالسلامة ، انهن يبدين كأنهن من الملائكة ، فهن حسناوات وشقراوات ، نعم انهن ملائكة ، بالمقارنة مع الصهاينة ، فقد كنت أشعر معهن بالأمان ، كانوا يرافقوننا من بداية الرحلة ، وكانوا يبتسمون لنا ، ويداعبون هذا وذاك ، كن يتكلمن ، بلغة عربية ركيكة ، وعندما تصعب عليهن ، أي كلمة عربية ، كن يتلفظهن بالانكليزية ، وكنت أفهم عليهن ، بعد أن تعلمت بعض الانكليزية ، خلال فترة الاسر .

عندما كان الاسرائيليين ، يقررون الافراج عن بعض الاسرى ، يأتي مندوبون ومندوبات الصليب الاحمر الدولي ، فيجتمعون مع كل اسير ، ويسألونه عن البلد الذي يود الذهاب اليه .

ياوطناه :
جائتني مندوبة الصليب الاحمر الدولي ، أكثر من عشر مرات ، لتسئلني عن البلد ، الذي أود ، أن أذهب اليه ، وأنا أقول لها : أريد الذهاب ، الى بلدي سورية ، فكانت تقول : ألا تخاف على نفسك من أن يذبحوك ، فأقول لها : ولماذا يذبحوني وأنا (صفحتي بيضاء ) في بلدي ، ولم أقم بأي عمل يخالف القانون ، فتجيب قائلة : ان الناس الذين ذبحوا ، ويذبحوا في بلدك ، هل قاموا بشيئ ضد القانون ..؟ وتضيف : كلا ، لم يفعلوا أي شيئ ، ولكن لانهم لا يحبون رئيسكم ، فرفضت هذا الكلام ، وأبلغتها قراري ، بأني أود الذهاب الى بلادي ، فبدأت تزين لي ، الحياة الكريمة ، التي يعيشها الناس ، في البلاد الاوربية ، وبأن حياتي ، كلاجئ سياسي ، لن ينقصها شيئ ، وانهم ، سوف يأمنون لي ، المسكن والمعيشة ، واخيرا ، الجنسية التي تخولني الذهاب الى أي بلد عربي .

ياوطناه :
بدأت أفكر في هذا الكلام ، ونفسي تراودني على ذلك ، فهل أسمع كلامها ..؟
ان الكثير ، من أبناء وطننا العربي ، يحلمون بالسفر أو الهجرة ، الى البلاد الاوربية ، لما فيها ، من مزايا حسنة ، وهاهي الفرصة تقدم لي ، وعلى ( صحن من ذهب ) بدون تعب أو شقاء ، فهل أستغلها ، وأوافقها ، وأعيش حياتي ، بعيدا عن وطني ، كلاجئ سياسي في بلاد الغربة ..؟ قيل لي ، أن هناك الكثيرين من الاسرى ، قد ذهبوا ، كلاجئين سياسيين الى ( المانيا وبريطانيا وفرنسا وبلجيكا )
فهل أوافقها على ذلك ..؟
فانها تنتظر الجواب النهائي .

يتبع ..

الحلقة الخامسة مكتنزه بمجريات الحدث
ووجه في مآمل ذاكرتك
فوق وصوف الحياه المتحركة في مرمى عيناك
انت صاحب حكمة
حينما نرى ارث الانثى اين يكمن
في جمال روحها
والماسه مطلعها
بدفئها مسكن حينما ترتب فوضوية مشاعرنا
ان النساء تبقي الحياه ارتواء وسقيه بيارق عذبها مراد الهنى
ان الله خلقنا مهاجرين في الحياه
فتوفيق الله في كل مكان
انا اؤيد هجرتك في دروب ترغبها
وتستطيع ان تأسس ارتباط اعمالك في البلاد
فأن روح الطين لها ذكرى ميلادك الاول


متابع لموسيقى اصابعك

محمد نعناع 11-30-18 06:01 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أعد النجوم (المشاركة 1874405)
جميل جدا اخي


في انتظار البقية

تحيه لك


أعد النجوم :
هذه الحلقة لك ..
كن بخير


الحلقة 6

ياآماه :
هاهي جميلة الجميلات تغريني ، هاهي مندوبة المندوبات تنصحني ، فأي بلد تختاره للذهاب اليه .. ؟ أبريطانيا تعجبك ، أم تريد ألمانيا .. ؟ أو ربما تعجبك بلجيكا أكثر أو ربما فرنسا .. ؟
ترددت واحترت قليلا ، ولكن ، سمعت حينها صوت امي يناديني من داخل أعماقي ويقول لي : تعال يابني لقد اشتقت اليك ، حتى ان صوت أمي الخافت والحنون بدأ يعلو ، وان الدم في شراييني بدأ يتدفق بسرعة ، الى وجهي ، وأحسست بأنه سيتفجر ، ان هذا الصوت القادم من أعماقي غلب جميع الاصوات ، ان هذا الصوت أصبح يناديني بقوة ، فتغرغرت الدموع في عيوني
وقلت : لبيك يااماه ..
ها أنا قادم اليك فانتظريني ، فأنا في الطريق اليك
فلم يعد أمامي غير المراسم الرسمية التي يقومون بها قوات الامم المتحدة احتفاءا بنا
لم يعد يفصلنا عنك الا خمسين متر
فأعدي للقاء ياآماه .

يتبع ..







أعد النجوم 11-30-18 06:06 PM

اشكرك اخي العزيز محمد على هذه اللفته الطيبه منك

يلا في انتظار الباقي

تحيه لك اخي

محمد نعناع 11-30-18 06:20 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شطرنج (المشاركة 1874790)
الحلقة الخامسة مكتنزه بمجريات الحدث
ووجه في مآمل ذاكرتك
فوق وصوف الحياه المتحركة في مرمى عيناك
انت صاحب حكمة
حينما نرى ارث الانثى اين يكمن
في جمال روحها
والماسه مطلعها
بدفئها مسكن حينما ترتب فوضوية مشاعرنا
ان النساء تبقي الحياه ارتواء وسقيه بيارق عذبها مراد الهنى
ان الله خلقنا مهاجرين في الحياه
فتوفيق الله في كل مكان
انا اؤيد هجرتك في دروب ترغبها
وتستطيع ان تأسس ارتباط اعمالك في البلاد
فأن روح الطين لها ذكرى ميلادك الاول


متابع لموسيقى اصابعك

أخي شطرنج :
لقد أصبح قلبي قيثارة
يعزف ألما وحزن
فماأصعب على الإنسان أن
يعيش دون وطن .

كن بخير وسعادة



شطرنج 12-01-18 06:35 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد نعناع (المشاركة 1876220)



أعد النجوم :
هذه الحلقة لك ..
كن بخير


الحلقة 6

ياآماه :
هاهي جميلة الجميلات تغريني ، هاهي مندوبة المندوبات تنصحني ، فأي بلد تختاره للذهاب اليه .. ؟ أبريطانيا تعجبك ، أم تريد ألمانيا .. ؟ أو ربما تعجبك بلجيكا أكثر أو ربما فرنسا .. ؟
ترددت واحترت قليلا ، ولكن ، سمعت حينها صوت امي يناديني من داخل أعماقي ويقول لي : تعال يابني لقد اشتقت اليك ، حتى ان صوت أمي الخافت والحنون بدأ يعلو ، وان الدم في شراييني بدأ يتدفق بسرعة ، الى وجهي ، وأحسست بأنه سيتفجر ، ان هذا الصوت القادم من أعماقي غلب جميع الاصوات ، ان هذا الصوت أصبح يناديني بقوة ، فتغرغرت الدموع في عيوني
وقلت : لبيك يااماه ..
ها أنا قادم اليك فانتظريني ، فأنا في الطريق اليك
فلم يعد أمامي غير المراسم الرسمية التي يقومون بها قوات الامم المتحدة احتفاءا بنا
لم يعد يفصلنا عنك الا خمسين متر
فأعدي للقاء ياآماه .

يتبع ..







ياالله يا خليل الحرف
ما احن هذا النص
قد بحرت في رمادياتي
بلا مراسي وامواج الشعور تخفق بحلاوه اللقاء
حين التقى ابي بأمه بعد 20 سنة من الفراق المظني
في عام 2002
في تلك اللحظات دخلت الجنة من قمة السعادة
التي راقصنا فيه النسيم الطروب
وهل هناك احلى وابهى
من ملامسه طرف عماد نور الام
ليشع شموس من حلاوه مبسمها
وتهب للحياه قداستها
ويأب الليل غنوة يباهي ضيائها
وما منحته من عطاء الا انها مجد الخضوع
لقدميها
ونتمنى العمر يرفضنا
ونهديها طوعا وتبجيل في جسدها
الام اسمى جمال قد خلقنا لأجله
ونبقى في حضور عطرها
اطفال نبحر في عذوبتها
عروسة الفؤاد وزاهيه النغمة
والوضوء من ريقها
لهو والله ايمان مبتغى رضاها
حين نقبل اصابعها الورديه
في كل زاويه في البيت
حين تتورد بحرت البيت
وتسقينا من قهوتها
فأن أنفاسها تختبئ في روح القهوه
في بيت المونه في اخضرار الزرع
في ازقت الحارة تنادينا
ونقبل اليد والجبين
ونطلب صفحها اذا ما اخطأنا
كم هذه الوردة اليانعه لها شعور فوق
تواصيف ما بين الضلوع

ايها المتكئ على الربيع
ساطع نورك لا يأفل
متابع لك يا رفيق

حنين النوارس 12-01-18 10:01 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد نعناع (المشاركة 1876220)



أعد النجوم :
هذه الحلقة لك ..
كن بخير


الحلقة 6

ياآماه :
هاهي جميلة الجميلات تغريني ، هاهي مندوبة المندوبات تنصحني ، فأي بلد تختاره للذهاب اليه .. ؟ أبريطانيا تعجبك ، أم تريد ألمانيا .. ؟ أو ربما تعجبك بلجيكا أكثر أو ربما فرنسا .. ؟
ترددت واحترت قليلا ، ولكن ، سمعت حينها صوت امي يناديني من داخل أعماقي ويقول لي : تعال يابني لقد اشتقت اليك ، حتى ان صوت أمي الخافت والحنون بدأ يعلو ، وان الدم في شراييني بدأ يتدفق بسرعة ، الى وجهي ، وأحسست بأنه سيتفجر ، ان هذا الصوت القادم من أعماقي غلب جميع الاصوات ، ان هذا الصوت أصبح يناديني بقوة ، فتغرغرت الدموع في عيوني
وقلت : لبيك يااماه ..
ها أنا قادم اليك فانتظريني ، فأنا في الطريق اليك
فلم يعد أمامي غير المراسم الرسمية التي يقومون بها قوات الامم المتحدة احتفاءا بنا
لم يعد يفصلنا عنك الا خمسين متر
فأعدي للقاء ياآماه .

يتبع ..







صباح الخيرات متابعه كالعاده خلف الكواليس واتمنى ان يثبث الموضوع لكونه يستحق

الحمد لله ان صوت الام ناداك
اتعلم ياسيدي اغلبنا ينادينا صوت الام والاب والتربه وبائع القهوة ........
باوروبا ارى الكثييير ممن اجبرته الحياة على الاختيار وممن لم يجبر ولكنه من اجل المزايا اختار ولكن في كلتا الحالتين صوت الام حين ينادي لا يجد مجيبا
الحمد لله
ننتظر البقيه :61::61:

الجنرال خالد 12-01-18 10:17 AM

منتظر الحلقة 7 مع أني أحسها انها آليمة

نمارق 12-01-18 10:26 AM

ننتظر بقية الحلقات بكل شوق

محمد نعناع 12-02-18 06:31 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شطرنج (المشاركة 1876838)
ياالله يا خليل الحرف
ما احن هذا النص
قد بحرت في رمادياتي
بلا مراسي وامواج الشعور تخفق بحلاوه اللقاء
حين التقى ابي بأمه بعد 20 سنة من الفراق المظني
في عام 2002
في تلك اللحظات دخلت الجنة من قمة السعادة
التي راقصنا فيه النسيم الطروب
وهل هناك احلى وابهى
من ملامسه طرف عماد نور الام
ليشع شموس من حلاوه مبسمها
وتهب للحياه قداستها
ويأب الليل غنوة يباهي ضيائها
وما منحته من عطاء الا انها مجد الخضوع
لقدميها
ونتمنى العمر يرفضنا
ونهديها طوعا وتبجيل في جسدها
الام اسمى جمال قد خلقنا لأجله
ونبقى في حضور عطرها
اطفال نبحر في عذوبتها
عروسة الفؤاد وزاهيه النغمة
والوضوء من ريقها
لهو والله ايمان مبتغى رضاها
حين نقبل اصابعها الورديه
في كل زاويه في البيت
حين تتورد بحرت البيت
وتسقينا من قهوتها
فأن أنفاسها تختبئ في روح القهوه
في بيت المونه في اخضرار الزرع
في ازقت الحارة تنادينا
ونقبل اليد والجبين
ونطلب صفحها اذا ما اخطأنا
كم هذه الوردة اليانعه لها شعور فوق
تواصيف ما بين الضلوع

ايها المتكئ على الربيع
ساطع نورك لا يأفل
متابع لك يا رفيق



يا رفيق الألم والأحزان ..
لم يعد هناك عصافير تغرد على الأغصان
لم يعد هناك ماء يطفئ ظمأ العطشان
لقد قتلوا العصافير وردموا مياه الشطآن
وباتت الآمهات ثكالى بحكم ظالم جبان
وآه .. وثم آه ..
ومن ثم آهات .

هي رقعة حزن .. ياشطرنج
لكل الأمهات .
دمت بخير وسعادة


محمد نعناع 12-02-18 06:38 PM

الحلقة السابعة

في قلب الوطن
كنا أبطالا يااماه ، في نظر قوات الامم المتحدة ، عاملونا واستقبلونا ، استقبال الملوك والرؤوساء ، بمراسم حراس الشرف ، لم يكن هناك سجادا أحمرا يااماه ، ولكن يكفيني المثل الذي يقول ( لاقيني ولاتطعميني ) .

هاهي الرايات مرتفعة ، والوقفة العسكرية للجنود بعدها لم تنتهي ، فنحن الآن يااماه ، في وسط الجنود ، وهم مصطفين على الجانبين ، وبالتحية العسكرية لأياديهم لنا رافعين .

بدأت الخطوات تتسارع لهفة للقاء ، ووصلت الى آخر جندي أممي ، وقد كان عمره من عمري تقريبا ، انه أشقر ووسيم ، وله عينان زرقاوان ، فقلت لنفسي : هل له أم مثلي تنتظره بفارغ الصبر .. ؟ وهل يستطيع أن يراها ..؟ وهل يشده الحنين الى وطنه كما يشدني أنا .. ؟ .

تركت آخر الجنود ورائي ، فأمرهم قائدهم بالانصراف الى شئونهم ، وابتعدنا عنهم ، ونحن نسير على الاقدام ، متجهين الى الذين ينتظروننا في الطرف الآخر من أحبتنا السوريين .

أنتظريني يااماه ..
فلم يتبقى الا أمتار قليلة ونلتقي ، لنطفئ شوق سنين الغياب .

فقد بدأت تتوضح ملامح وجوه السوريين الذين كانوا ينتظروننا ، فقد كان عدد المستقبلين عشرة تقريبا ، والاسرى عددهم عشرة ، فهرولت الخطوات عفويا وتلقائيا ، بدون ارادة منا ، حتى وصلنا اليهم وتعاركنا بالعناق والمصافحة والقبلات ، ومشينا باتجاه السيارات التي سوف نستقلها ، فقد كان هناك مسافة بيننا وبين وسائط النقل ، فتأبط بزراعي شاب من المستقبلين ، كان يرتدي بدلة عسكرية ، عليها بعض النجوم على كتفيه فسألته أين نحن الآن ..؟ فأجاب : أنت في قلب الوطن "فنبض قلبي" ، واضاف ، هذه الجولان ، وهذا هو جبل الشيخ ، وهذا المرصد لنا ، وذلك المرصد للعدو الاسرائيلي ، وسنسترجع هذه الاراضي في يوم ما ، ان شاء الله ، قال ذلك ونحن كنا قد وصلنا الى السيارات .

يتبع ..

محمد نعناع 12-02-18 07:02 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حنين النوارس (المشاركة 1876872)
صباح الخيرات متابعه كالعاده خلف الكواليس واتمنى ان يثبث الموضوع لكونه يستحق

الحمد لله ان صوت الام ناداك
اتعلم ياسيدي اغلبنا ينادينا صوت الام والاب والتربه وبائع القهوة ........
باوروبا ارى الكثييير ممن اجبرته الحياة على الاختيار وممن لم يجبر ولكنه من اجل المزايا اختار ولكن في كلتا الحالتين صوت الام حين ينادي لا يجد مجيبا
الحمد لله
ننتظر البقيه :61::61:



و
ماأشقانا ..
حين نصم الآذان
لدمعة أم او نصرة إنسان


نعم ، الحمد لله ، في السراء والضراء
كوني بخير وسعادة



الساعة الآن 11:27 AM.

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.6.1 al2la.com
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
جميع الحقوق محفوظه لـ منتديات مسك الغلا