شهر نوفمبر رغم انه شهر ميلادي ،
ولكن هذا الشهر له من الذكريات الاليمة والمحزنة ،
حيث تاتي الذكرى على هيئة فقد وحنين واشتياق لمن فقدناها
وتوارت ابتسامتها واحاديثها وجمال قلبها،
رحمها الله وجمعنا بها في عليين ..

مواقع التواصل اصبحت بشعة وذات تلوث سمعي وبصري ،
واحتوت اخبار لا قيمة لها ولا هدف ولا تهمنا ،،
وحتى مع محاولتك تجنب هذه التفاهات تجدها امامك ،،
لا اعلم ما الفائدة من محتوى يحكي وينشر الحياة الخاصة ،
او محتوى يتحدث عن تقديمه هدية او مساعدة مالية ،
لا اعلم ان كانت صدقة او حب للظهور وتفخيم النفس ،
والضحية من اهدي له او تم مساعدته ،
الوضع مزري وجداً ..

جمعة طيبة ودعوات مجابة ..
صل الله عليه وسلم..

من واقع حياة …

لماذا بعد الطلاق بعض العائلات تمنع الاب من رؤية اطفاله ..
وتسعى لذلك بكل الطرق القانونية وقد يساعد النفوذ والمكانة في اتخاذه هذه الاحكام ..
مثلاً :

امرأة تطلقت ابنتها فاخذت حفيدتها تحت ذريعة الصغر والحاجة الى الام
كبرت الطفلة وتزوجت الام وحاول الاب اخذ الابنة فكان الرفض ..
خسر مادياً على المحامين وذهبت وعودهم ادراج الرياح امام قوة ونفوذ الجدة
رغم ان الاب ذو مكانة اجتماعية ومقتدر مادياً وذو اخلاق رفيعة ،
وان ذهب لرؤيتها سمحوا له بـ 10 دقائق فقط
وكل امره الى الله فلاحول ولا قوة الا بالله ..

اب آخر ترفض الام ان يرى ابناءه و سلطت عليه اخوتها واقاربها
فلم تنفع شكوى ولا قانون ..
حتى انه عندما اراد رؤيتهم اتهمته بالتهجم وتجاوز الحدود وابلغت
الشرطة فكانت النتيجة بقاءه عدة ايام في التوقيف ،،
وللخوف على نفسه واستهلاكه نفسياً ترك امره لله ..

لا اعلم ماسبب هذه التصرفات والتعنت
هل هو انتقام من الاب ؟
ماذا سيكون موقف الام عندما يكبر الابناء ويعلمون حقيقة الامر ؟
لماذا هذا الظلم ؟

صدقت والضحية هم الابناء ..

ومساءك أجمل غلاتي ..
صحيح بعضهم من يتمادى والقاسم المشترك هو الانتقام ..