مساءكم نور وطهر !
شكراً لكل من من اكرمني بتقييم واحرف هنا
ومنح متصفحي الوقت والتأمل ،
بكم يكتمل المكان !

أحياناً نُصادف نوعية من البشر ، يصعب جداً التفاهم معهم وايصال ماتريد بكل سهولة ويسر ،
يثرثرون اكثر مما ينصتون ، يمكرون اكثر مما يشعرون بتانيب الضمير ،
يُظهرون قلة الحيلة والظلم وهم مستبدون ،
بُظهرون اخلاق ومشاعر لاصلة لها بالباطن ..
الانانية وحب الذات ولو على حساب الاذى للاخرين امر طبيعي ومن مبدأ نفسي ثم نفسي ..
امثالهم واذا كان لابد من التعامل والاحتكاك بهم مضطر وليس رغبة فالتجاهل والتعامل بسطحية
ووضع المسافات والحدود كفيل بالبعد عنهم واذاهم او على الاقل التقليل من هذا الاذى ،

علق احدهم أن الانتظار الاشياء جميل ،
ليس كل انتظار جميل وانما مايجعله جميل هو نهاية هذا الانتظار الطويل او القصير ،
هل كان ماننتظره بحجم اللهفة والامل والتشوق اما كان انعكاس لخيبة
وذو لون باهت وشعور بارد ،
حينها نعرف جماله من عدمه !

مجرد ابتسامة ــ

قرأت تغريدة لــ خالد الباتلي قال فيها :
جنبي في الكوفي..
نقاش حاد مرتفع الصوت بين اثنين عن الفرق بين “ الشوشة ” و “ الكشة ”.. ؟!
ليت فيه رابط وننقل الحوار على الهواء مباشرة
نقاشهم فلسفي بحت..
المشكلة واحد اصلع والثاني اقرع..
يقول الاصلع ان الشوشة تنمعط والكشة لا..!
والأقرع يرى أن الشوشة قدر والكشة اختيار
وما زال السجال شد ومعط..
أحلى شيء..
الأقرع يرى أن الكشة “ غرة ” الضعوف

كان يشتاقها كل لحظة ،
فيكتب لها الفاً من الرسائل ؛
ثم يحرق الكلمات والابجدية ..
بزفرة شوق ؛
و يمضي الى حيثُ كل شئ قابل للنسيان / عداها ..

نُسامحُ لنشعرَ بالسلام الداخلي،
لكننا لا ننسى كسر خواطرنا؛
ولا شيء يعود كما كان !
حتّى لو جُبِلَ بماء الحب ؛
ومضى عليه سنين ..