بسم الله الرحمن الرحيم

الجميع دون استثناء على اختلاف الاشكال والاعمار والديانات

يبحثون ويرددون الصديق الوفي ووفاء الصديق
وهذا صديق وفي وهذا كان صديق وفي !
وكنت اعتقد ان صديقي وفيا !! وما الى ذلك من تلك الشعارات وتلك الرسائل الشفهيه

نقطه اول السطر

هل تقيم نفسك انت كصديق وفي ؟
هل تعتبر نفسك صديا بمعنى الكلمه ؟

الصديق الوفي يا ساده


لا يجب ان يكون هو بنكك المتنقل اذا احتجت للمال
لا يجيب ان يكون هو طبيبك الفساني اذا اصابك ضيق او كدر
لا يجيب ان يكون هو مسعفك في وقت حاجتك
لا يجب ان يكون حاضرا عن الطلب متى احتجت له

لكي تصنفه وفيا او غير وفي

هو بشر مثل مثله
له اولوياته له حياته له احتياجاته

غالبنا يعض في علاقاته لتحديد الوفي من غيره شروطا ان انطبقت اصبح ذالك وفيا وان العكس اعتبره لا

ولو طبق تلك الشروط على نفسه لوجد نفسه متأخرا كثير عن الوفاء الذي هو صنفه للاخرين

وغفل عن ابسط صفات الوفاء الا وهي نكران الصديق
فقد انكر بعض معارفه لمجرد انه في موقف ما لم يكن كما يريده هو

الصداقه يا ساده حياة واسعه
علاقة كبيره لا تحصر بموقف او بكلمه

الصداقه التماس للعذر
تسامح بين الاصدقاء
تغافل عن الاخطاء
تمرير الزلات ونسيانها

وكثير من الامور لا يمكن حصرها في صفحة واحده او في موضوع واحد

شكرا لمن قرأ
ولمن مر سريعا

احسنت اختيار الموضوع وابدعت في الوصف
لقلمك انحناءات جميلة
والصداقة من ارقى العلاقات الانسانية
يعطيك الف عافية ودمت في سعادة