أملي...ونبض القلب...مفترسة العواطف هِيَ طفلتي
مترجمة ب الغدر...ممتلئةٌ ب الخيانة
ذهبَت ذات مساء ل تقبيل جسد آخر...كيف لها أن تكون..جريمة شنيعة
خائنة...
رغم أنّني أحببتك...اشتهيتك....أدمنتك...أعيشك...وأنتِ كُلّ شيء
خانتني حين حضنتني ل تسرقني الثقة بها....خانتني ل مجرد أن تُشعلني حريق..
ظناً منها أنها قتلت عواطفي..نعم لاأنكر أنني أُحبها
ولكن إستوجب أن أعزف لها مرثية ب حياتي..عنوانها...لن أُسامحك ماحييت..
خانتني ذات صباح حين قبّلت شفاه الورد بدلاً عن جبيني..
خانتني مع فنجان قهوة آخر ولم ترتشفني..غصّة..مُرهقة هي ب صباح كاذب...!

لن أشتكيك إن خُنتني وس أُذيّل آخر السطر...
بِ علامة تعجّب...وَ..إستفهام وجدي...
أذهلْنِي تعب...خُذْ مني كل ماتريد...
وَ...بمسافة نظّرة....إرتّقب إندلاقة موتي....
وإبتّسِم متى رأيتني أنجّلي...ثم رجائي....
إفرح ب غيابي...وَ..أكرهني...
ل أنني أحببتك...وَ...خُنت قلبي.....
طعَن شراييني ب سهام عشقي من حيث لاأدري
أنت علّتي..وَأسباب..متاعبي
أنت ضمير غائب..وَ...مجهول الهوية هو نبضك...
وَ...قلبك شاهد..وخالقي احرقتني
إصّعَق روح وطني...وَ..مابين الصدر والعُنق...
شُدْ حقدك...وَ..أكون شهيد حبك...إخنّقني....
دعّني أحتّضر بين يديك....وَ..ببطء...مُد أصابعك....
وَ...بموتٍ أنقذّني..وَ..منك حرّرني...
وبسعير الخلاص جرّعني ويل الخلود....
يا أعذب العاشقين....وَ....أنت قاتلي...
أنا بك من التائهين....
فَ..توبّة ألفّظها حرّمت العشق بعدك..
لن أكرهك...وَ...رُحماك إلهي...إنصفّني..!