السجود لله تبارك وتعالى من أعظم القربات،
وقد قال صلى الله عليه وسلم: "أقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد"،
فادخِروا لله في فلق الأسحار وفي ظلمات الليل في بيوتكم
ادخِّروا لله سجدات تسجدون بها لربكم،

تعفرون بها جباهكم،
وتناجون فيها ربكم،

وتثنون عليه وتحمدونه جل وعلا بما هو أهله من الحمد والثناء،
ثم سلوا الله من خيري الدنيا والآخرة،
هذا الذي يجعلك في نهارك ثابتًا أمام الشهوات،
مواصلًا طاعتك وهدايتك إلى ربك إلى يوم أن تلقاه!

إذا كنت تعاني من الإرهاق .. أو التوتر .. أو الصداع الدائم .. أو العصبية .. وهي أمراض لا شك ستؤدى بك إلى اليأس ,

وإن كان هناك أمور تفكر بها أو تحاول حلها أو عقبات تعترض طريقك وإذا كنت تخشى من الإصابة بالأورام فعليك بالسجود فهو يخلصك من أمراضك العصبية والنفسية .
هذا ما توصلت إليه أحد دراسة علمية أجراها د. محمد ضياء الدين حامد أستاذ العلوم البيولوجية ورئيس قسم تشعيع الأغذية بمركز تكنولوجيا الإشعاع .

فمن المعروف أن الإنسان يتعرض لجرعات زائدة من الإشعاع ويعيش في معظم الأحوال وسط كهرومغناطيسية الأمر الذي يؤثر على الخلايا ويزيد
من طاقته ولذلك كما يقول د. ضياء فإن السجود يخلصه من الشحنات الزائدة التي تسبب العديد من الأمراض .


التخاطب بين الخلايا :

هو نوع من التفاعل بين الخلايا وهي تساعد الإنسان على الإحساس بالمحيط الخارجي والتفاعل معه وأي زيادة في الشحنات الكهرومغناطيسية

التي يكتسبها الجسم تسبب تشويشاً في لغة الخلايا وتفسد عملها مما يصيب الإنسان بما يعرف بأمراض العصر مثل الشعور بالصداع والتقلصات

العضلية والتهابات العنق والتعب والإرهاق إلى جانب النسيان والشرود الذهني ويتفلقم الأمر إذا زادت كمية هذه الموجات دون تفريغها فتسبب أوراماً

سرطانية ويمكنها تشويه الأجنة لذلك وجب التخلص من هذه الشحنات وتفريغها خارج الجسم بعيداً عن استخدام الأدوية والمسكنات وآثارها الجانبية .

الحل ؟؟؟؟

لابد من وصلة أرضية لتفريغ الشحنات الزائدة المتولدة بها وذلك عن طريق السجود للواحد الأحد كما أمرنا حيث تبدأ عملية التفريغ بوصل الجبهة بالأرض .

ففي السجود تنتقل الشحنات الموجبة من جسم الإنسان إلى الأرض السالبة وبالتالي عملية التفريغ خاصة عند السجود على السبعة الأعضاء ( الجبهة والأنف
والكفان والركبتان والقدمان ) وبالتالي هناك سهولة في عملية التفريغ .


تبين من خلال الدراسات أنه لكي تتم عملية التفريغ للشحنات لابد من الإتجاه نحو مكة في السجود وهو ما نفعله في صلاتنا ( القبلة ) لأن مكة هي مركز
اليابسة في العالم .


وأوضحت الدراسات أن الإتجاه إلى مكة في السجود هو أفضل الأوضاع لتفريغ الشحنات بفعل الإتجاه إلى مركز الأرض الأمر الذي يخلص الإنسان من
همومه ليشعر بعدها بالراحة النفسية .


النبي صلى الله علية وسلم حينما كان يحز به أمر كان يقول أرحنا بها يابلال ... فالصلاة تغسل النفس من الشوائب التي تفتك بها كأمراض القلوب القاتلة
مثل الحسد والضيق واليأس والقنوط وغيرها .


فإن حز بك أمر أو انتابك ضيق فاقترب من ربك وأطل السجود وأفرغ شحناتك السالبة .
وقل سبحان الله !

منقول

دمتم بعافية

سلمكِ الله من كل شر غاليتي
شكرا لك هذا الحضور
دمتِ بود

واياك يا رب خير الجزاء اخي الفاضل
دمت بود

لهذا يقال ان السجود يفيد
في تفريغ الشحنات الكهربائيه
من الجسم
واذا اطلنا التمعن والنظر سنجد
بالفعل ان من يسجد ويطيل في سجوده
يكون مرتاح نفسيا
.......
موضوع مفيد
سلمتي
انتظر جديدك