منتديات مسك الغلا | al2la.com
 


تم تحديث قوانين المنتدى بما يتناسب مع تقدم المنتدى ، للإطلاع إنقر على هذا الشريط :: تنويه ::

Like Tree331Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 08-03-23, 07:31 AM   #1447
عطاء دائم

آخر زيارة »  اليوم (08:19 AM)
المكان »  في بلدي الجميل
الهوايه »  القراءة بشكل عام وكتابة بعض الخواطر

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



الصلاة ﻣﻌراج المؤمن ..
افضل الاعمال الصلاة في أول وقتها ..
لا تقل أن وقت الصلاة واسع ولا تكن من المستهترين بنداء الله ودعوته ، فعندما يدخل وقت الصلاة ، إسأل نفسك :
أيهما أهم .. ؟
العمل الذي في يدي .. ؟
المسلسل او المباراة التي اتابعها .. ؟
أم الصلاة ولقاء الله ..؟
علينا الإهتمام بأول وقت الصلاة ، والإستعداد له وإنتظاره ، فإن إنتظار وقت الصلاة عبادة يترتب عليه آثار عظيمة في حياة المؤمن ..
فكم هو لائق بالعبد المؤمن أن يسارع إلى تلبية نداء الرحمن والوقوف بين يديه ..
لكن انتبه .. !
لا يمكن الإنتقال فجأة من عالم الدنيا والإستغراق بأمورها الفانية إلى لقاء الله ومناجاته دون الإستعداد والتهيؤ المسبق لهذا اللقاء المقدس .
إن صلاة المؤمن تبدأ قبل وقت الصلاة بفترة إستعدادا للقاء المولى ومناجاته ، بينما الغافل يفاجأه وقت الصلاة ولعله يتمنى أن لا يدخل عليه الوقت لكيلا يفسد عليه لهوه وغفلته ..
فإذا أردت الإقتداء بالصحابة والصالحين عليك أن تحضر نفسك قبل الصلاة وتتهيأ للعروج والمناجاة ..

===============


• - قال الحافظ ابن كثير
رحمه الله تعالى:

• - من أعظم ما يتقرب به العبد إلىٰ الله تعالىٰ من النوافل : كثرة تلاوة القرآن ، وسماعه بتفكر وتدبر وتفهم ،

• - قال خباب بن الأرت - رضي الله عنه - لرجل : تقرب إلى الله ما استطعت ، واعلم أنك لن تتقرب إليه بشيء هو أحب إليه من كلامه .

• - وفي " الترمذي " عن أبي أمامة - رضي الله عنه - مرفوعًا : (( ما تقرب العباد إلىٰ الله بمثل ما خرج منه)) يعني القرآن ، لا شيء عند المحبين أحلىٰ من كلام محبوبهم ، فهو لذة قلوبهم ، وغاية مطلوبهم .

• - قال عثمان بن عفان - رضي الله عنه - : لو طهرت قلوبكم ما شبعتم من كلام ربكم .

• - وقال ابن مسعود - رضي الله عنه - : من أحب القرآن فهو يحب الله ورسوله .
• - قال بعض العارفين لمريد : أتحفظ القرآن ؟ قال : لا ، فقال : واغوثاه بالله ! مريد لا يحفظ القرآن فبم يتنعم ؟ فبم يترنم ؟ فبم يناجي ربه - عز وجل - ؟
كان بعضهم يكثر تلاوة القرآن ، ثم اشتغل عنه بغيره ، فرأىٰ في المنام قائلا يقول له :
إن كنت تزعم حبي ... فلم جفوت كتابي
أما تأملت ما فيـ ... ـه من لطيف عتابي

【 جامع العلوم والحكم(١٠٨٠/٣) 】


مجالس الصالحين📚


 


رد مع اقتباس
قديم 08-04-23, 07:22 AM   #1448
عطاء دائم

آخر زيارة »  اليوم (08:19 AM)
المكان »  في بلدي الجميل
الهوايه »  القراءة بشكل عام وكتابة بعض الخواطر

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



كيفية سد مداخل الشيطان إلى القلب

يجيب عنها الإمام الغزالي ويوضحها
لابد من تطهير القلب من الصفات المذمومة كالحسد والنفاق والغل والشرك و الغضب والرياء وغيرها ،،
وسئل اﻹمام هل* يكفي ذكر الله*وحده لطرد الشيطان من القلب والقلب مليء بالصفات المذمومة* دون محاولة لتطهير القلب؟؟؟ *

* ويجيب الغزالي بقوله : إن حقيقة الذكر لا تتمكن من القلب إلا بعد عمارة القلب بالتقوى وتطهيره من الصفات المذمومة وإلا فيكون الذكر حديث نفس، لا سلطان له على القلب ولا يدفع عنه الشيطان
لذلك قال تعالى :إن الذين اتقوا إذا مسهم طائف من الشيطان تذّكروا فإذا هم مبصرون )
.. فمثل الشيطان كمثل كلب جائع يقرب منك فإن لم يكن بين يديك لحم وهو جائع فإنه ينزجر بقولك له : اخسأ*أو ابعد*فمجرد الصوت فقط يبعده
فإن كان بين يديك لحم وهو جائع* فإنه يهجم على اللحم ولا يندفع بمجرد الكلام *.
*وهنا يتضح أن القلب الخالي*من قوت الشيطان : الغضب ، والحسد والغفلة ،.. ينزجر عنه الشيطان بمجرد الذكر
أما الشهوة والحقد والغل إذا غلبت على القلب دفعت الذكر إلى حواشي*القلب* ولم يتمكن من سويداء القلب ويستقر الشيطان على سويداء القلب .

* أما قلوب المتقين الخالية من الصفات المذمومة فإنه يطرقها الشيطان لا للشهوات بل لغفلتها عن الذكر فإذا عاد إلى الذكر خنس الشيطان والدليل على ذلك

قوله تعالى:
( فاستعذ بالله من الشيطان الرجيم ) سورة النحل الآية (98)

* وقد قال رسول الله صلّ الله عليه وسلم: ( ما سلك عمر فجا إلا سلك الشيطان فجا غير الذي سلكه عمر ) متفق عليه *فإذا نزل الذكر قلباً فارغاً عن الاحقاد والرياء* والشبهات والعجب والغرور هرب الشيطان كما ينزل الدواء في المعدة الفارغة عن الأطعمة.
*قال تعالى : ( إن في ذلك لذكرى لمن كان له قلب ) *
والعكس إذا نزل الدواء في معدة مليئة بالأطعمة الغليظة فكيف يكون تأثير الدواء هنا؟! *
وإن كنت تقول الحديث ورد مطلقا بأن الذكر يطرد الشيطان ولم تفهم أن أكثر عموميات الشرع مخصوصة بشروط
فراقب قلبك في صلاتك كيف يجاذبك الشيطان إلى الأسواق والحسابات ويمر بك في أودية الدنيا حتى تنسى كم صليت أو ماذا قلت ؟
فلا يزدحم الشيطان على قلبك إلا إذا صليت.
لذلك أنت تحتاج للذكر ومعه مجاهدة منك لتطهير القلب من أمراضه بحيث يكون قلباً سليماً خالٍ من الشهوات والشبهات واﻷمراض
وصلِّ اللهم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم

مجالس الصالحين��


 


رد مع اقتباس
قديم 08-05-23, 07:07 AM   #1449
عطاء دائم

آخر زيارة »  اليوم (08:19 AM)
المكان »  في بلدي الجميل
الهوايه »  القراءة بشكل عام وكتابة بعض الخواطر

 الأوسمة و جوائز

افتراضي





قال الحافظ ابن رجب
رحمه الله تبارك وتعالىٰ - :

ولما كان الآدمي مركبًا من جسد وروح ، ولكل منهما غذاء يتغذي به ، فكما أن الجسد يتغذي بالطعام والشراب ، ويلتذ بالنكاح وتوابعه ، وبما يشمه ويسمعه ، فكذلك الروح لها غذاء تتغذي به ، هو قوتها .

فَإِذَا فقدته مرضت أعظم من مرض الجسد بفقد غذائه ، ومتىٰ كان الجسد سقيمًا ، فإنه لا يلتذ بما يتغذىٰ به ، ولا يميلُ إِلَىٰ ما ينفعه ؛ بل ربما مال إلىٰ ما يضره .

فكذلك القلب والروح ، إذا مرض فإنه لا يستلذ بغذائه ، ولا يميل إِلَيْهِ ، بل يميل إِلَىٰ ما يضره ، ولا قوت للقلب والروح ، ولا غذاء لهما سوىٰ معرفة الله تعالىٰ ، ومعرفة عظيمة وجلاله وكبريائه .

فيترتب علىٰ هذه المعرفة ، خشيته
وتعظيمه ، وإجلاله والأنس به، والمحبة له والشوق إلىٰ لقائه ، والرضا بقضائه .

فمتىٰ سكن ذلك في القلب كان القلب حيًّا سليمًا ، وهذا هو القلب السليم ، الَّذِي لا ينفع يوم لقاء الله غيره ، ومتىٰ فقد القلب ذلك بالكلية صار ميتًا ، فإن فقد بعضه كان سقيمًا بحسب ما فقده ، لاسيما إِن اعتاض عما فقده من ذلك ، بما يضاده ويخالفه .

وإذا علم هذا ، فإن الله تعالىٰ أمر عباده في كتابه ، وعلىٰ لسان رسوله ، بجمع ما يصلح قلوب عباده ويقربها منه ، ونهاهم عما ينافي ذلك ويضاده ولما كانت الروح تقوىٰ بما تسمعه من الحكمة والموعظة الحسنة ، وتحيىٰ بذلك : شرع الله لعباده سماع ما تقوىٰ به قلوبهم ، وتتغذىٰ وتزداد إيمانًا ، فتارةً يكون ذلك فرضًا عليهم ، كسماع القرآن ، والذكر والموعظة يوم الجمعة في الخطبة والصلاة ، وكسماع القرآن في الصلوات الجهرية من المكتوبات .

وتارةً يكون ذلك مندوبًا إِلَيْهِ غير مفترض ، كمجالس الذكر والمندوب إليها ، هذا السماع حاد يحدو قلب المؤمن إلىٰ الوصول إلىٰ ربه ، وسائق يسوقه ويشوقه إلىٰ قربه ، وقد مدح الله المؤمنين بوجود مزيد أحوالهم بهذا السماع ، وذم من لا يجد منه ما يجدونه .


【 نزهة الأسماع في مسألة السماع ، ضمن مجموع الرسائل (٤٦٨/٢) 】
‏============

يقول الإمام ابن القيِّم رحمه الله:

إنَّ الجهلَ موتٌ لأصحابه، كما قيل :

وفي الجهلِ قبل الموتِ موتٌ لأهله .. وأجسامُهم قبلَ القبورِ قبورُ.

وأرواحُهم في وحشةٍ من جسومهم .. فليس لهم حتى النشورِ نشورُ.

فإنَّ الجاهلَ ميتُ القلبِ والروح، وإنْ كان حيَّ البدنِ فجسدهُ قبرٌ يمشي به على وجه الأرض.

قال الله تعالى : أَوَمن كان مَيْتاً فأحييناهُ وجعلنا له نوراً يمشي به في الناس كمن مثله في الظلمات ليس بخارجٍ منها، وقال تعالى : إنْ هو إلا ذِكرٌ وقرآنٌ مبينٌ لينذر من كان حيَّاً ويَحِقَّ القولُ على الكافرين،

وقال تعالى: إنَّك لا تُسمعُ الموتى ولا تُسمعُ الصمَّ الدعاءَ، وقال تعالى : إنَّ الله يُسمع من يشاء وما أنت بمُسْمِعٍ مَن في القبور، وشبَّههم في موتِ قلوبهم بأهل القبور، فإنَّهم قد ماتت أرواحُهم، وصارت أجسامُهم قبوراً لها، فكما أنَّه لا يسمع أصحابُ القبور، كذلك لا يسمع هؤلاء .

مدارج السالكين
بين منازل إياك نعبد وإياك نستعين.

مجالس الصالحين📚


 


رد مع اقتباس
قديم 08-06-23, 07:46 AM   #1450
عطاء دائم

آخر زيارة »  اليوم (08:19 AM)
المكان »  في بلدي الجميل
الهوايه »  القراءة بشكل عام وكتابة بعض الخواطر

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



قال ابن القيم رحمه الله تعالى
والمحبوب لغيره قسمان أيضا:
أحدهما: ما يلتذ المحب بإدراكه وحصوله.
والثاني: ما يتألم به ولكن يحتمله لإفضائه إلى المحبوب
كشرب الدواء الكريه، قال تعالى:
{كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِتَالُ وَهُوَ كُرْهٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا
وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تُحِبُّوا شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَكُمْ
وَاللَهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ} [سورة البقرة: ٢١٦] .
فأخبر سبحانه أن القتال مكروه لهم مع أنه خير لهم
لإفضائه إلى أعظم محبوب وأنفعه، والنفوس تحت الراحة
والدعة والرفاهية، ذلك شر لها لإفضائه إلى فوات المحبوب
فالعاقل لا ينظر إلى لذة المحبوب العاجل فيؤثرها
وألم المكروه العاجل فيرغب عنه، فإن ذلك قد يكون شرا له
بل قد يجلب عليه غاية الألم ويفوته أعظم اللذة
بل عقلاء الدنيا يتحملون المشاق المكروهة
لما يعقبهم من اللذة بعدها
وإن كانت منقطعة.

======

سُئل فضيلة الشيخ ابن عثيمين رحمه الله تعالى
عبارة "ما وقع بلاء إلا بذنب ولا رفع إلا بتوبة"
هل الجزء الأخير من العبارة صحيح
أنه لا يرفع بلاء إلا بتوبة؟
فأجاب:
مراد من قال هذا القول أن التوبة
من أسباب رفع البلاء، لأن الله تعالى قال
{وَأَنِ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ يُمَتِّعْكُم مَّتَاعًا
حَسَنًا إِلَىٰ أَجَلٍ مُّسَمًّى..}
ولكن قد يرفعه الله عز وجل بلا توبة
وقد يتوب الناس ويبقى أثر العقوبة.
أجوبة مختصرة في مسائل متنوعة - صـ 18

مجالس الصالحين📚


 


رد مع اقتباس
قديم 08-07-23, 07:39 AM   #1451
عطاء دائم

آخر زيارة »  اليوم (08:19 AM)
المكان »  في بلدي الجميل
الهوايه »  القراءة بشكل عام وكتابة بعض الخواطر

 الأوسمة و جوائز

افتراضي




( فضلا اقرؤا ا بتركيز النقاط التالية)

ج) الرياء بأوصاف العبادة*:
* كالذي يعتاد أن يخفف الركوع والسجود ولا يطول القراءة فإذا رآه الناس أحسن الركوع والسجود

قال ابن مسعود رضي الله عنه :
من فعل ذلك فهو استهان بربه عز وجل لأنه لا يبالي باطلاع الله عليه في الخلوة فإذا اطلع عليه آدمي أحسن الصلاة .
* كذلك من اعتاد أن يخرج زكاته من الأموال الرديئة فإذا اطلع عليها غيره أخرجها من الجيد منه خوفا من مذمته .
أو كالتطويل في الركوع والسجود ،
الزيادة في القراءة على السور المعتادة ،
كثرة الخلوة والاعتكاف في صوم رمضان ،
كحضوره الجماعة قبل القوم وقصده الصف الأول وتوجهه إلى يمين الإمام، *
وكذلك مما يعلم الله منه إنه لو خلا بنفسه أو كان في منطقة أخرى غير منطقته التي يعيش فيها لكان لا يبالى أين يقف ومتى يٌحرم بالصلاة .

أو كالذي يرى جماعة يصلون التراويح، *أو يتهجدون ،
أو يصومون الاثنين والخميس فيوافقهم خيفة أن ينسب إلى الكسل أو إلى العوام ولو خلا بنفسه لما صام وما صلى التراويح وما فعل ذلك .
أو كالذي يعطش يوم عاشوراء ، أو عرفة ، ولا يشرب خوفا من أن يعلم الناس أنه غير صائم .

* 2⃣ *الريــاء بالهيئــة والــزي*: *
مثل تشعيث الشعر،
إطراق الرأس في المشي ،
الهدوء في الحركة ،
إبقاء أثر السجود على الوجه .
أو كالذي يمشى متعجلا فيطلع عليه الناس فيحسن المشي*ويترك العجلة حتى لا يقال عنه من أهل اللهو والسهو لا من أهل الوقار
أو كالذي لا يضحك كثيرا حتى لا ينظر إليه بالاحتقار .

3⃣ الريــاء بالقــول* ،،
مثل ذلك أن يذم نفسه بين الناس ليرى الناس أنه متواضع ،
قال الحسن البصري ( من ذم نفسه في الملأ فقد مدحها وذلك من علامات الرياء ) *

أيضا الوعظ والتذكير والنطق بالحكمة لإظهار شدة العناية بأحوال الناس ،
*وتحريك الشفتين بالذكر في محضر
الناس ،
*خفض الصوت ،
إظهار مظهر التمسكن والتواضع ،
وألا يقول كلمة الحق إلا حين يكون في
**محضر من الأصدقاء والمعارف ليروه ويثنوا عليه . *
4⃣ المراءة بالأصحاب والزائـرين*:
أن يتكلف في استزارة كبار الشخصيات ويدعوهم لبيته ليقال عنه زار فلانا أو استضاف فلانا وتعرف على فلان ويبغى من وراء ذلك الشهرة *،
وأن يكون شخصية مشهورة دون أن يقصد مرضاة الله .

5⃣ المـراءة في التزيــن*:************
أن يجعل في بيته زينة وزخرفة وفرش وأثاث جميل ليقال أن الشخص الفلاني*لا يضاهيه أحد في
هندسة داره أو لذة طعامه دون أن يدور في خلده أن هذا مناف لزهد النبوة وعيش السلف ودون أن يمر في خاطره أنه
في عمله هذا يقصد اعتبار الناس لا رب الناس .

والحمد لله رب العالمين

مجالس الصالحين📚


 


رد مع اقتباس
قديم 08-08-23, 08:10 AM   #1452
عطاء دائم

آخر زيارة »  اليوم (08:19 AM)
المكان »  في بلدي الجميل
الهوايه »  القراءة بشكل عام وكتابة بعض الخواطر

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



سؤال هام يدور في اﻷذهان ؟

ما حكم الصلاة إذا خالطها الرياء ؟

والاجابة على اكثر من وجه

الوجه الأول : أن يكون الباعث على العبادة مراءة الناس من الأصل كمن قام يصلي من أجل مراءة الناس ولم يقصد بها وجه الله قال فهذا شرك والعبادة باطلة .

الوجه الثاني : أن يكون طارئا في أثنائها ولها نظرات :

1⃣-إن كانت العبادة لا يبنى أخرها على أولها ، فأولها صحيح لخلوه من الرياء وآخرها باطل لدخول الرياء عليها مثال ذلك : كمن عنده مائة دينار يريد أن يتصدق بها فتصدق بخمسين خالصا لله
ثم تصدق بخمسين أخرى بعد طروء الرياء على قلبه وذلك لإرادة مدح الناس (فالثانية باطلة والأولى صحيحة) .

2⃣- إن كانت العبادة يبنى آخرها على أولها فهي على حالتين :
أ) أن يدفع الرياء ولا يسكن إليه بل يعرض عنه ويكرهه فإنه لا يؤثر شيئا لقوله ﷺ ( إن الله تجاوز عن أمتى ما حدثت به نفسها ما لم تعمل أو تتكلم ) رواه البخاري

مثال ذلك : من قام يصلي ركعتين مخلصا لله تعالى وفي الركعة الثانية أحس بالرياء فصار يدافعه
فإن ذلك لا يضره ولا يؤثر على صلاته شيئا
ب) أن يطمئن إلى هذا الرياء ولا يدافعه فحينئذ تبطل جميع العبادة لأن آخرها مبني على أولها ومرتبط به .
مثال ذلك : قام رجل يصلي ركعتين مخلصا لله وفي الركعة الثانية طرأ عليه الرياء لإحساسه بشخص ينظر إليه فاطمأن لذلك فتبطل صلاته كلها لارتباطها بعضها ببعض ( يبنى آخرها على أولها )

الوجه الثالث : ما يطرأ بعد انتهاء العبادة فإنه لا يؤثر عليها شيئا اللهم إلا أن يكون فيه شيء. كالمن والأذى بالصدقة فإن هذا العدوان يكون إثمه مقابلا لأجر الصدقة لقوله تعالى: ( لا تبطلوا صدقاتكم بالمن والأذى ) .


والحمد لله رب العالمين


مجالس الصالحين📚


 

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are معطلة
Pingbacks are معطلة
Refbacks are معطلة



| أصدقاء منتدى مسك الغلا |


الساعة الآن 08:47 AM.

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.6.1 al2la.com
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
بدعم من : المرحبي . كوم | Developed by : Marhabi SeoV2
جميع الحقوق محفوظه لـ منتديات مسك الغلا