‏قد يحبك الكثير .. وأنت بالمقابل من باب الذوق تبادلهم نفس الشعور ..
لكن هُناك شخص مختلف بقلبك تجد أبسط الأشياء منهُ سعادة !

"


آللهمَ لِقآءُ أروآحٍ صآدقةٍ مُحِبةٌ وَفيةٌ
يأتي بِهآ القَدرُِ لآ بالصُدفةِ






/

بالأمس سقط هاتفي ولم انتبه له
ثم اتت إمرأة نبهتني عنه و انحنت لتجلبه وتقدمه لي
بكل احترام
أنا كنت منشغله جدا لدرجة نسيت شكرها
هي لا تعلم ما اتمناه لها
اسال الخالق لها و لاهلها واجدادها و ذريتها الفردوس الاعلى..##

كنتُ ارى من تلك النافذة .. إليهم، من خلالهم هم، فيهم. كأنهم عندي مُذ أمد ولم يختفوا فجأة، أو لم أشهد امكنتهم الخالية، انهم يجلسون الان على المائدة ككل مرة، لم ينقص منهم أحد، انهم يتحلّقون حولها، بشكل بيضوي وأحياناً دائري، انهم متراصّين، يسند بعضهم البعض، لم يتهاوَ منهم أحد بعد لم يذهب منهم احد بعد. كأنهم لم يجربوا الفقد والخيبة ، أو انتكاسة، ولم يجربوا شيئاً من الخوف والرحيل الأبدي. يكأنهم يا أنا .. خبأوا جميع احزانهم في أعينهم المتناقلة بين الصحون، والرغيف. إنهم يدّعون الطمأنينة، إلّا ان قلوبهم مرتعبة اسمع نبضاتها، ترتعد، وايديهم تُخطئ كل شيءٍ على المائدة، ولا يحدث ان تُخطئه إلّا حين تكون وجلة، قلقة.

اين انتم يا قوم اين ذهبتم اين انتم لما هجرتم

ف بعدكم اصبح هذا المكان (مكان الحزن الأبدي)

عندما نتذكر الاموات واﻻرواح العزيزة التى ذهبت ليس بيدنا سوى ان ندعو لهم فبرحمتك يا الله انر قبورهم وانس وحشتهم وارحمهم برحمتك يارب العالمين