![]() | #1 | |||||||||||||
![]() ![]() ![]() ![]() ![]()
| ![]() . . ![]() مقدمة / أصبحتُ جليس اليأس ، وعديم الشعور ولا أُجيد اِبْتِذَال الوجع في داخلي و أُفضل الانفراد وحيداً و يكسوني الشَجَن وهُم لا يشعرون . ، تعودُ ليّ وأبكيكَ فرحاً وأحتضنُكَ وأُقبلُ رأسك وكفيك وأسردُ لكَ قصتي وأخباري مُنذُ رحيلك تمسحُ بِ يديكِ الحانية على وجنتي وتُقبلني على جبيني كأنك تقول أنا معك و بِ جانبك أنفضُ عنكَ غُبار الأنين ليلاً وأُسامرك وأرسمُ البسمة على شفاهك . ، ما هيَّ إلا لحظات وأستيقظ من نوميّ الجميل ينقلب حاليّ رأساً على عقب أستيقظ وقد امتلأت وسادتي دمعاً وكأن عيناي ظلت ساهرة تُراقبكَ لَعلكَ تأتي في يقظتي وأعانقكَ ، أبـي / ابنُكَ مازالَ يبكيك وقلبُهُ مُعلقاً بِ كفيك الله وحدهُ يعلم مدى فقدي الله وحدهُ يعلم مدى ضياعي كل شيء بعدكَ أصبحَ ملل و كل من افتقدكَ يذكُركَ بِ جلل ، أتذكر حين وضعتُكَ في مرقدك وكانت أخر اللحظات التي ألمسُكَ فيها وأطبعُ أخر القُبلات على رأسك أصابني الكسح في أطرافي لا أقوى على الوقوف ، أخرجوني من قبركَ يتيم لا أباً يقتدي به ، ولا نبراساً يُضيء دربه ، ولا ابتسامة ثلج تُطفئ خوفه . أفتقدُك كثيراً ، و تأتي ذكراك في مُخيلتي تستشيطُ وجعي أكرمني بِ مرور طيفك كل يوم اخفف به وطأة الحزن في داخليّ . نهاية / سنتان مضت على آخر قُبلة وضعتُها على رأسك ، وآخر عناق يُلامس جسدك اللهُمَ أسألُك أن ترحم ضعفه ووحدته وأن تجعلَ دُعائي له أنيساً لهُ في قبره . | |||||||||||||
|
مواقع النشر (المفضلة) |
| |
![]() | أصدقاء منتدى مسك الغلا | | |||||