عرض مشاركة واحدة
قديم 01-11-16, 06:49 AM   #7
general

الصورة الرمزية general

آخر زيارة »  اليوم (11:20 AM)
المكان »  في ظل سلمان الحزم
الهوايه »  قصص العالم الاخر ( الجن )

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



part 7

أيت ريم تجلس بجانبها ، نعم أنها ريم آقسم لكم اني رايتها بأم عيني
فكنت آنتظر المحاضره تنتهي لاذهب اليها فقلت لصديقتي أنني رايتها وهيا أيضا راتها معي ، فكنا لا نبعد نظرنا عنها خوفا أن تذهب مرة آخرى ، عند انتهاء المحاضره ذهبنا مسرعتان من بين البنات وصلنا لمكان جلوسها ولكنا اضعناها من بين الطالبات فافترقنا أنا وصديقتي للبحث عنها فسمعت صوت صديقتي تنادي
صديقتي : أنهها هنا هيا تعالي ، ذهبت مسرعه فتبعناها وكانت متجه للمخزن !! ، لكننا لم نقف فلم نصدق بأننا رأينآها وكنا نناديها ولم ترد علينا حتى وصلت للمخزن فتوقفت
أنا : ريم أين كنتِ فقد كنا نبحث عنكِ ولما لم تتوقفي
ريم : عذرا لم آسمعكن ، ولم تأتي لفصلي
صديقتي : بلا ذهبنا للبحث في جميع المدررسه ولم نجدك
ريم : حسنا ماذا تردن مني
أنا : نريد أن أسألك عن تلك القصص التي تحدث هنا ف الجميع ينكر ذلك عدآكِ آنتِ
ريم : أولا دعوني أعرفكم بصديقاتي ، أخذت تناديهن فتقدمن ٤ فتيات
وكنَ يتشآبهن تقريبا في بعض تفاصيل الوجه ، جميعهن شديدات البيآض فبياضهن غريب نوعا ما وشديدات سواد الشعر
ريم : حسنا أنا آسمعكن الآن تفضلن
أنا : ما الذي كان يحدث أيضا في آلمدرسه وماهو السبب ؟
ريم : قبل سنين بنى الرجل هذه آلمدرسه فكان يريدهها مكان لعمله وبعد انتهاء البناء كان يأتي لينام فيها فكان يقول أنه يرى فتإه تدخل آلى جميع الغرف ثم تختفي ، جاءه ذات يوم رجل من أهل الحي يقال له ابو كامل أخبره أن هذه الأرض كانت مقبره ، لكنه لم يصدق كلام ابو كامل حتى رأى تلك الأحداث فقرر أن يبيعها آلى وزارة التربيه والتعليم حتى تصبح مدرسه ويتخلص هوا من هذا الأمر وبلفعل أصبحت مدرسه .
بعد انتهاء حديثنا قالت ريم : أود ألذهاب الآن وان احتجتن إلي سوف تجدوني في فصلي
صديقتي : أين هو فصلك ؟
ريم : هو آخر فصل ،
ذهبت ونحن لم نفهمها -آخر فصل- من أين نبدأ ؟
بعد مرور وقت طويل .
١٠:٠٠ ، كُنت في آلمدرسه وتغيبت معلمة الدين ذلك اليوم فخرجنا آلى الساحة ، فأخذنا أنا وصديقاتي نتكلم ب شأن ريم وأننا لم نراها منذ ذلك الوقت عند انتهاء حديثها وددت أن أمشي قليلا فقمت وحدي وأخذت آدور على آلمدرسه ووجدت أكثر من ٦ غرف في آخر البنايه بدأت لي وكأنها مهجوره فلا يوجد بها كراسي ولا شيء آخر غير الأتربه وفي طريقي صادفت غلامآ صغيرآ عمره يقارب الرابعه أو خمس سنوات فكان جميل جدا أخذت أناديه ولكنه لم يجبني فقلت في نفسي : لابد أن يكون ابن أحد من المعلمات أضل الطريق
أنا : هي حبيبي هههيي ، فِ آلتفت إلي وعيناهُ واسعه ججدآ ججدآ وكان أيضا شديد البيآض وقف وعيناه علي فكنت أسأله ولم يجب علي ، لم إشعر بالراحه أبدا وقتها فقررت أن إعود وأخبر صديقاتي لياتن معي .
أنا : يَ بنآتت رأيت غلامآ صغير وغريب عيناه واسعة جدا ووجدت أيضا غرفا مهجوره لم يكن فيها شيء
نوف : كمان رجعتي آلى عادتك
أنا : آقسم لكن هيا تعالن معي
ذهبنآ جميعا ولم نجد الطفل أخذننا نبحث عنه وكان الأرض ققد بلعته ٦:٢٥ مَ ، كنت في المنزل انهيت واجباتي وذاكرت امتحاني .
١١:٤٨ مَ ، خلدت آلى نومي فحلمت بذلك الطفل كآن يتكلم كلاما غير مفهوم ومعه ٨ من الفتيات على جبل عالي فكان يعدهن أمامي وعندما انتهى من العد اسقط فتاتين آستيقضت مفزوعه فكنت ارتعد تحت فراشي عاد لي ذلك النفس أحسست به مجدداً ، أخذتُ آقرا بعض آيات القرآن واسمي بالله اتجهت نحو الباب ولم استطيع أن التفت خلفي ذهبت مسرعه آلى غرفة أمي ومن حسن حظي أن أمي لم تكن نآئمه
أمي : بسم الله الرحمن الرحيم ماذا بك ؟
أنا متجمده في مكآني لم استيطع النطق بكلمه واحده فقط كنت ارتجف
أمي : عزيزتي ماذا بك لما انتِ واقفه هكذا .
اقتربت مني وحضنتي : بسم الله عليك ، بسم الله عليك
ما الذي حصل لك ولما هذا الدم ينزف من يدك ؟
دم ؟ ، نظرتُ آلى يدي وكانت بِ الفعل تنزف دماً وهذه المره الثانيه التي تنجرح فيها يدي وأنا نآئمه نزلت مع أمي لتضع اللصق عليه ولم اقترب من غرفتي ، بعد أن هديت سألتني أمي لما تتصرفين بغرابه وتقومين في آخر الليل تبكين وخائفه ؟
أنا : رأيت صبيا صغيرا اليوم ظننته ابن أحد من المعلمات فكنت أناديه ولم يجبني كانت نظراته مخيفه ، والآن حلمت به حلما مفزعاً
أمي : انتِ متآثره جدا بتلك الأفلام التي تشاهدينها .
أنا : آقسم لكِ أنني لم أكذب عليك بحرف واحد
أمي : كلها أيام وتأتي الاختبارات النهائيه سوف اقنع والدك بأن ينقلك في الترم الثاني آلى مدرسه أخرى.