part 9
سمعت بعدها صوت بكآء قريب من أذني قُلت فِي نفسي لابد من أنهُ صوت ريم .
آنأ : ريم ؟ هل هذه آنتِ !! ، وكآنت آلدمُوع تملأ عيناي
ولم ترُد علي أيضاا
أنا : يااربي ساعدني يآربي ، بسم الله بسم الله بسم الله
انفتح الباب ذهبت مسرعه لآخرج ، خرجت صعدت آلى فصلي ولكنِي لم أجد أحدآ !!
ذهبت آلى الفصول جميعا ولكني لم أجد آححد ، بدآت بِ البكاء وكآد أن يغمى علي من شدة الخُوف نظرت آلى آلسآعه فِ إذا بها ٧:٥٥ مَ
ممممممآذاا ؟؟؟!!! ٨ سآعآت وآنآ بِ المخزن !
كيف ذلك فَ أنا لم أجلس فيها سآعه واحده ،
٨:١٢ مَ ، كُنت جآلسه آبكي آلى هذا الوقت ، سمعت صوتاً نظرتُ خلفي فوجدت ريم صرخت وابتعدت عنها ، وكآنت ترتدي فستآن قصِير بدأ لي وكأنه منذ العصر الحجري فتفصيله قديم جدا
قُلت لها : أرجوكِ آرُيد أن أخرج من هنا .
ريم : ليس لنا مخرج من هُنا .
أنا : ماذا تقصدين ، أريد الرجوع آلى أُمي
ريم : انظري آلى يدكِ !
نظرت اليها ، تقدمت ريم ومسكتها رآيت جروحاً كثيره من يدي ولا أعلم من أين أتت لي ، أخذت ريم تعدُها لي
ريم : وآحد ، آثنآنَ ، ثلاثَ ، أربعه ، خمسه ، ستِه ، سبعَه ، وثمآنيه !
أنا : مآذآ يعني هذا
ريم : أصبحتِ الآن مثلي
أنا : مآهذه الالغاز ، لم افهم كلمه مما تقولين
ريم : أصابتك لعنة المخزن ألم أتيك وقُلت لك أن هذا المخزن ملعون ، لكنكِ لم تستمعي إلي والآن انتِ تحت طاعه الجن سوف يأمرونكِ بِ إشياء تقومين بها ، و آن لم تفعلي سوف تخسرين حياتك .
أنا : مماذا تقولين هل انتِ مجنونه
ريم : كُنت مثلكِ ، والآن انظري آلى حالُنا ، تردين الخروج من هُنا !
أنا : نعم نعم أريد
ريم : غدا فِ تمآم آلسآعه ٨:٠٠ صَ ، تكونين عند المخزن هل تسمعين
أنا : حسنا سوف أتي .