part 3
عندما انفتح الباب من تلقاء نفسه، كشف عن غرفة مكتومة يوجد بها 7 صناديق !
تحديداً تحديداً أنها 7 توابيت !! جميعهم لهم نفس الحجم
عدا واحد فقط كان له حجم أكبر نوعاً ما ..
قالت ( رانية ) بذعر وبلهجة باكية :
أماه، أنها مقبرة كاملة يا ( نادر ) .
قلت لها :
إخرجي الكاميرا التي بحوزتك وصوري كُل شيء .
مديّت يدي لأفتح أحد التوابيت، ولكن لم يجدي نفعاً كان التابوت كالصخر لا يتزحزح .
فقلت بغضب :
الغبي الذي يُسمّى ( عماد ) لم يعطيني أي شيء لأفتح التوابيت ، ولكن هو معذور فهو لم يكن يعرف أن هُناك توابيت .
استطردت قائلاً :
يجب أن نذهب لنحضر أداة لنفتحها .
قالت ( رانية ) بذعر :
نعم نعم ! يجب أن نذهب فأنا مرعوبة بما فيه الكفاية .
وفجأة !! وبدون أي مقدمات !! صرخت ( رانية ) صرخة مدوية أدوت بالمكان كُله .
قلت لها :
ماذا مالذي يجري يا ( رانية ) ؟؟
قالت ( رانية ) بلهجة باكية مرعبة :
ش ش شخص ك ك كان يق ق قـف خلفك ، وعندما التفّت لنخر ر رج اختفى ولم أرى ملامحه ! اقسم لك يا ( نادر ) لقد خرج من هذا التابوت * واشارت بيدها * .
قلت لها متظاهراً بالثقة :
أنا لن أكذبكِ فأنا رأيت من هذه الأشياء كثير جداً، سنذهب الآن لنحضر الادآة التي سنفتح بها التابوت ولن ترجعي معي حين عودتي .
بالفعل خرجنا، ومضينا بالسرداب و ( رانية ) تتأبط ذراعي وكأنها طفلة صغيرة ، وتردد آيات من القرآن في سرها .
بدأت إشعر أن الطريق أصبح طويلاً جداً اختلف تماماً عن المرة التي أتينا بها .
قالت ( رانية ) بذعر أرعبني :
( نادر ) ( نادر ) !! لقد تُهنا ، تُهنا يا ( نادر ) لقد حُبِسنا هء هء هء هء .
قلت لها في رعب :
سأتصل بـ ( عماد ) لينزل ويبحث عنّا .
لا لا لايوجد **** .
بدأت ( رانية ) شبه تبكي .
قلت لها :
لا عليكِ يا ( رانية ) نحن نمضي وأكيد سنوصل لن نذهب إلى مكانٍ آخر بالتأكيد .
قالت لي وهي تبكي :
انظر أمامك يا نادر ، ألم أقل لك لن نخرج من هنا أبداً هء هء .
نظرت أمامي ، واذا بنفس الغرفة التي تحوي التوابيت من جديد ، مفتوحة كما تركناها .
توجهت للغرفة لأدخلها مرة أخرى .
قالت لي متوسلة برعب :
لا يا ( نادر ) أرجوك لا تدخل هنا مرة أخرى !
قلت لها بثقة :
انتظري هنا قليلاً يا ( رانية ) سأفعل شيء بالداخل وسأعود سريعاً .
دخلنا الغرفة ومازالت ( رانية ) ممسكة بي !
دخلت معي !!
وفجأة ، صرخت مرة أخرى صرخة أدوت بالمكان كُلَه .
قالت لي ( رانية ) وهي تصرخ :
انظر يا ( نادر ) لقد فُتح التابوت .
نظرت ! وجدت التابوت مفتوح عندما سلطت عليه الضوء ، كان يوجد به بقايا ذهب ، وكإن بجانب الذهب قطعة قماش ممزقة .
قلت ل ( رانية ) بحماس :
يبدوا أنه كما قلتي يا ( رانية ) الموضوع بدأ يصبح أكثر تعقيداً وبدأ يكبر ! ولكن انظري له من زاوية أخرى ، سنكتب قصة رائعة ! أنا مريّت بظروف كهذه ، صدقيني لن يحدث لنا شيء بإذن الله ، ( رانية ) !! ( رانية ) !! ماذا بكِ ؟
تحولت عينيها بالكامل للون الأبيض ..
كانت ( رانية ) تتفّوه بكلام غير مفهوم وكأنها تئن .
( رانية ) :
مـوء مـوء مـوء أااا اااا يَ يِ يُ يَ يِ يُ خخخخ خي خي .
طبعاً أنا لم أفهم كلمة واحدة من هذا الكلام آلمُشفر !
بدأت ( رانية ) تقول بلهجة واضحة ولكن بطريقة الأفعى :
فإتاااحتتو الباااب فااتحتتتو التااابوووت
وبدأت تعيد لهجتها الغير واضحة :
كأمؤن زيران أمرزاب جالس بيراااااااااان هههههه ههههههه بيرااااان بيراااان ههههههههههههاي .
كنتْ انظر إليها وانا أعلم أنها ليست ( رانية ) نعم !! أنها ليست ( رانية ) أنها حتماً شيء آخر قد تلبسها وتحدث بلسانها .
لابد أن جميعكم خمن ماهو هذا الشيء الذي تلبسها أو الذي أظن انه تلبّسها .
إنتظروا مآسيحدث في الحلقة الرابعة .