الموضوع: رواية السرداب
عرض مشاركة واحدة
قديم 01-12-16, 01:33 PM   #4
general

الصورة الرمزية general

آخر زيارة »  اليوم (03:14 AM)
المكان »  في ظل سلمان الحزم
الهوايه »  قصص العالم الاخر ( الجن )

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



part 4

كل ماحدث ل ( رانيا ) والذي لا أفهمه حتى الآن إختفى فجأة !! وفي لمح البصر سقطت ( رانية ) مغمى عليها ..

بدأت أصيح بها لتفيق ولكن لا يجدي ، استمريت حوالي عشرة دقائق إلى أن استيقظت وفتحت عينيها ..

قال برعب :
- ( ناااادر ) أرجوك أخرجني من هنا ! انت لم ترا ماحدث لي أرجوك أخرجني هء هء هء ( نا ا ا ا أدر ) أرجوككك .

لم يكنْ أمامي أنا و ( رانية ) سوى ألذهاب للبحث عن طريق العودة ، سرنا بالسرداب ..

وبعد مضي ليس طويل صاحت ( رانية ) :
- ( نااادر ) هذا هو باب القبو ..

جرينا باتجاه الباب ودخلنا ، واغلقت ( رانية ) الباب وبدأت تبكي وتصيح :
- إاااهه هء هء سنموت كُلّنا يا ( نادر ) اهه سنمووت كلنا ، لن تذوق طعم النوم لا انت ؤلا ( عماد ) سنموت كلنا يا ( نأادر )
..

استمرت تصيح إلى أن سقطت مغمى عليها مرة أخرى !!
نزل ( عماد ) بسرعة وحملنا ( رانية ) وصعدنا إلى الفيلا ..

بدأنا نصيح ب ( رانية ) حتى تفيق ! وفعلاً هدأت تدريجياً وقالت بحزم :
- ( نادر ) علي الذهاب إلى المنزل حالاً ..

قلت لها في دهشة :
على حد علمي يا ( رانية ) انكِ مغتربة وتعيشين وحدك بالمنزل .. لن يضر أن تأخرتي ..

قالت مصرة :
- ولكن هذا لا يعني أن اتأخر عن منزلي ، نعم صحيح علام تدل الساعة ؟

قلت لها :
- الساعة الآن اثنان ونصف ، ألم أقل لكِ أننا لم نتأخر ..

قال ( عماد ) في سخرية :
- اثنان ونصف !!!!!!! أنها التاسعة يا حضرات ..!!! .

وكانت الصدمة ..

لم نكن نستوعب ماحدث !! كيف حدث أن نكون حُبسنا أكثر من ستة ساعات وأكثر في هذا المكان !!

الذي حدث بالأسفل استغرق ساعة فقط بل أقل !!
ساعة يدي تؤكد ذلك وهاتفي النقال أيضاً يؤكد ذلك ...

هذا يعني أن الموضوع أصبح معقد جداً !! على أن الأمر كان مرعباً جداً إلا أني كنت سعيداً جداً لأني سأقدم قصة للجريدة تجعلني أعود مرة أخرى على الساحة التي تزحزحت مكانتي منها منذ قدوم ( رانية ) وتغيبي عن العمل ..

إتّفقنا أننا لن ننام وسنسهر حتى الفجر .. وبعد الفجر سأنطلق أنا و ( رانية ) لأوصلها للقطار وسأعود أنا لأكمل ما لم يكتمل !!!!

بدأ ( عماد ) يجهّز لنا العشاء واحضر لنا البّطانيات ..

لاحظت حول كل ذلك أن ( رانية ) بدأت تهدأ من روعها ، وتحسنت كثير عن ذي قبل ..

فقلت لها :
- ( رانية ) أخبريني مالذي حدث عندما تلبسك أقصد عندما أغمئ عليك ؟ استهدي بالله واخبريني .. لقد كنتي تقولين ( سنموت - انت لم ترا مارأيته - لن تنعم بالنوم أبداً - لقد خطفوني واحضروني إلى هناك ) وآنا لم أفهم كلمة واحدة !! .. أنا احتاج فقط أن أربط الخيوط ببعضها ..!

اعتدلت ( رانية ) في جلستها ، وبدأت تخبرني ماحدث !!

أتريدون معرفة مإقالته لي !!

ذلك ماستعرفوه بالحلقة الخامسة ..