part 6
وصلنا ل تِلك الغرفة الملعونة والرُعب هو الوحيد الذي يمتلكنا من أولنا إلى آخرنا .. الطريق لم يكن طويلاً كالمّرة السابقة ف وصلنا بسرعة كانت مُتوقعة ..
عندما وصلنا لتلك الغرفة .. كان المشهد كالأتي ،
سبعة توابيت ستةً مِنهم مُغلقين كأول مرة .. والتابوت المفتوح كما هو مفتوح ..
تسحبّت بهدوء وحذر إلى التابوت المفتوح ، ولكنّ مالفت نظري كان غريباً جداً ، وجدتُ شيئاً ما يشبه الظرف الذي توضع به الأوراق .. إستغربت كثيراً وتسائلت في نفسي " كيف لم أراها المرة السابقة ؟ " ..
سلطتْ عليها الكشّاف وآنا متشوق والفضول يكاد يقتلني لأن ارى مافي داخلها ..
وفجأة : " سماويّر غورقوااا أمارسل بوولوااا مم * نَيـدر * اهه ( نأاااادر ) " قالتها ( رانية ) وانتهت منها فعلاً بلهجةٍ كالأفاعي ..
حينما كانت ( رانية ) تتفوّه بهذا الكلام الغريب ، كانت تحاول الإقتراب منّي ولكن ماحدث كان على عكس ذلك ، لأن ( رانية ) سقطت على الأرض ..
إستغرقت وقتاً أطول من ذي قبل في محاولة إيقاظها ، واستيقظت ..
وككل مرة : " سنموت يا ( نادر ) سنموووت ، أنا أخطأت لنعود أرجوك ! أرجوك يا ( نادر ) .. " قالتها ( رانية ) وهي تصيح باكيةً ..
وفجأة .. وبدون أية مُقدمات .. سمعنا صوت الباب وهو يندفع بقوة فولاذية ليُغلق بقوة ..
وقالت ( رانية ) وهي تبكي بهستيرية :
- أرأيت يا ( نادر ) ألم أقل لك سنموت ! الآن سنُدفن بالحياة ، ايعجبك ذلك !! .
أكملت ( هي ) في رعب :
- إنّي لا ارى شيئاً ، سأخرج هاتفي لأُنير المكان ، اهههههههههههههه اههههههههه ، إنهم يُحيطون بِنا من كل مكانٍ يا ( نادر ) ..
أنا لم أكن ارى شيئًا ..
وفجأة بعد كل ماحدث هذا وبعد صراخ دام طويلاً ( منها ) إنفتح الباب ..
الذي أراه الآن أن الباب يُفتح ببطئ وهُناك من يقف خلفه ويفتح الباب !!
وآنا ! تجمدتُ في مكاني ولم انطِق بكلمة واحدة ، بل اكتفيت بالنظر للباب وفكِي السفلي يتدلى برعب وبلاهة ! والعرق يتناثر من كل مكانٍ في جسمي ..
وانفتح الباب !!!