part 9 من الجزء الثاني
اهلاً بكم من جديد في مغامرة مفزعة لم أكن لأرغب في أن أعيش أحداثها ، مغامرة قد تقتلني خلال سبعة أيام .. في الجزء الذي نشرته قبلاً قد عِشت ثلاثاً منها وبقي أربع !!
أنا من ؟ أنا وكما تعرفون الكاتب الصحفي ( نادر ) الذي وصلني جواب بشكلٍ غير مباشر عن طريق شخصٍ يسمى ( عماد ) ..
يحكي لي عن ذلك السرداب الطوويل المربط بين قبوهم وبينه باب خشبي صغير قُفل بأكثر من 9 إقفال !!
وعن انه يريدنا لننقذه ونضع حداً للأمر بعد أن أصبح ( عماد ) لا يذوق طعم النوم على حد قوله !
فاستدعانا أنا وزميلتي الجديدة التي تقريباً أخذت مكاني في العمل ( رانية ) !
وكانت أول مرة أخوض تجربة معها في العمل وكانت !! من أسوأ التجارب ، ولكن بدون تفاصيل أزعجتني - أغضبتني - صوتها عالٍ - مرعوبة ؛ بإختصار هي لا تصلح لهذا العمل !
ماهو هذا العمل ! انه خوض تجارب مفزعة وكتابتها في ذلك المكتب في قسم ماوراء الطبيعة في تلك الجريدة ..
دون أن تقول ( رانية ) شيئاً اعتقد أنا أنها لن تكمل مابدأناه هههه يبدوا أنها غير معتادة على ذلك !
والان سأحكي لكم مارأيناه في السرداب لقد ( رأينا ) مجموعة توابيت ( أنا ) تحديداً من رأيت التوابيت ولكن ( رانية ) على حد ماقالته أنها رأت أجسام ملفوفة كالموميوات
*جمع مومياء *
وبعدها رأينا ورقة مكتوبة باللغة السيرينية لم نعرف مامعناها ولكن كانت لدينا مهلة نستطيع خلالها أن نفهمها هذه المهلة كانت أربع أيام !!
أربع أيام من سبع أيام ! على حد قول ( رانية ) أننا سنموت خلال تلك الأيام السبع * الله أعلم * !
كان هذا برومو الجزء الأول بدون تفاصيل طبعاً لكي تستذكروا أحداثه .. والان مع الأحداث الجديدة ..
بعد أن خرجنا من السرداب كان الوضع كالأتي :
( عماد ) تكوّم وحده في أحدى زوايا البيت والمصحف لا يفارق يده ينظر إلى الجدار دائماً والصمت هو صديقه !
و ( رانية ) كلما تفيق من غيبوبتها تصرخ وتبكي !
تارة تقول كلام غير مفهوم وتارةً أخرى تقول كلام مفهوم كـ سنموت و لن نذوق طعم النوم !!
لم نفتح القبو من بعدها كنّا دائماً نتجاهل أي صوت قادم من السرداب وأي طرق على بابه
ولكنّي الآن أعرف ما سأفعل !
سأذهب إلى أي شخصٍ يجيد اللغة السيرينية لأعرف ماتحويه تلك الورقة ومامعناها ربما !! ينتهي هذا الأمر !
ولكنّي قبل ذلك كنت أريد معرفة قصة هذا السرداب قبل أي شيء ! مالذي آتى بتلك التوابيت إلى هنا ؟
ولماذا ( رانية ) هي الوحيدة التي سمعت ورأت !؟
أنا سمعت ! ولكنّي لم ارى أي شيء مما قالته ( رانية ) !
سألت ( عماد ) عن قصة السرداب وعن كل الأسئلة التي تدور برأسي ! ولكنه أخبرني انه لا يعلم شيئاً ومن ثم قال وكأنه تذكر شيئاً :
- أه صحيح مارأيك بأن أعطيك عِنوان الرجل الذي باع لجدي هذه الفيلا !؟ ربما هو مفتاح هذه الألغاز .
أخذت عنوان الرجل من ( عماد ) وكان عنوانه في مدينة أخرى تبعد قليلاً عن المدينة إلي يقطن بها ( عماد ) ..
وبدون تفكير ركبت أول قطارٍ لتلك المدينة ..