الموضوع: رواية السرداب
عرض مشاركة واحدة
قديم 01-12-16, 02:44 PM   #16
general

الصورة الرمزية general

آخر زيارة »  يوم أمس (02:57 PM)
المكان »  في ظل سلمان الحزم
الهوايه »  قصص العالم الاخر ( الجن )

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



part 16

أتعلم يا أستاذ ( نادر ) أنا قتلت مرة ثانية وثالثة ورابعة وخامسة حتّى أني لا أذكر العدد !!!!!!

إلى أن اختفى هذا الكائن ! نعم إختفى ولم أعد أراه مرة أخرى ، تقريباً لقد نفذت له مايريد واعتقد انه إكتفى !!

ومن بعدها قررت أنّي سأبيع الفيلا !! وبالفعل عرضتها للبيع وإشتراها رجل كبير في السنّ ولكنّي حذرته وقلت له قبل البيع لا تنزل للأسفل ولا تدخل السرداب !! وبعدها ب أيام إتاني الرجل ب هيئة مزرية وقال انه دخل السرداب ولكنّي تهربّت منه عدة مرات حتى إنقطعت أخباره ولم يعد يأتي !!!

بعدها تغيرت حياتي واصبحت إنساناً جديداً ، فقدت الرغبة في القتل ولم أعد ارى هذا الكائن !!! ولكنّي بدأت اقرأ ب إستفاضة في كتب لعنة الفراعنة !! إلى أن وصلت إلى فصل يسمى ( لعنة أنوبيس ) ويُقال أن أنوبيس هو حارس ل المقابر والجبّانات ووجدت نفس مواصفات الكائن تنطبق عند هذا الاسم إنسان ب رأس كلب !!!!!

ولكنّي توقفت عن القراءة ! لماذا ؟ لأني وكما أخبرتكم لم أعد ارى هذا الكائن ( أنوبيس ) وتبدّلت حياتي تماماً !!!!

ثم قطع كلامه فجأة وقال لي :
- انت قلت لي مسبقاً أن أحد زملائك رأى سكان السرداب ، من هو ؟

قلت له ب ذعر :
- هي ( رانية ) زميلتي !!

- هذا معناه أن الحارس ( أنوبيس ) قد أتاها ب الفعل ولن يأتيها وحدها وسيظهر لكل من يساعدها !! السبع أيام يا أستاذ ( نادر ) التي تتحدث انت عنهم إنها ليست وقت وفاتك كما تظن ! إنت ستموت حتماً قبل السبع أيام ولكن ! هذه الأيام السبع تحذير ل ( رانية ) وليس لك ! إنه يريدها أن تقتل !! وستبدأ ب قتل القريبين منها ، إنتبه ؤخذ حذرك مِنها !!

قلت له ب ذعر فائض :
- مالذي تقوله ؟ ربأه !! لقد تركت ( عماد ) ب رفقة ( رانية ) !!!

قال لي مقاطعاً إياي :
- يجب أن تعيدها السرداب قبل أن تنتهي السبع أيام وإلا هي وانت وكل من يعرفها سيكونون في خطر !!

قلت له :
- ولكن ماذا أفعل !!

قال لي صارماً :
- يجب أن تقتلها ، إقتل ( رانية ) وداخل السرداب وإلا ستموتون جميعاً !!

* * * * * * * * * *

إتصلت على ( عماد ) ولكن لا مجيب !! وكذلك ( رانية ) لا تجيب على الهاتف .. خرجت من المستشفى وذهبت إلى الفيلا ، مع وقت القطار والسفر وصلت !! ولكن لا ( عماد ) ولا ( رانية ) موجودون !!!!!!!

باب الفيلا مفتوح واثار معركة بالداخل ودماء متناثرة وشيء صغير ملقى على الأرض ليس سِوى ورقة !!!!!

بدأت أبحث ولكن لا أحد هُناك !! إتصلت مرة أخرى على ( رانية ) و ( عماد ) ولكن ( عماد ) هاتفه مغلق و ( رانية ) هاتفها يرّن من أين ؟ من الأسفل ! السرداااب !!!!!!!!

وبدون تفكير ركضت إلى السفل وفتحت باب السرداب ب حذر وآنإ اقرأ الأذكار ! ولكنّي لم ارى شيئاً !! السرداب كان فارغاً .. نزلت الدرج ومشيت في السرداب حتى وصلت الغرفة !!

ووجدت نفس المنظر سبع توابيت وواحد مفتوو ... لا لم يكن واحداً ولكن كانوا إثنين !!!!!!!!!!!!! نعم تابوتينّ مفتوحين !!

وفي سرعة أخرجت هاتفي واتصلت على ( رانية ) التي كان هاتفها يرّت قبل قليل ولكن لا **** بالأسفل .. خرجت مسرعاً من الغرفة ولكن في حين خروجي من الغرفة وجدت شيئاً ب جانب الجدار !!!!!

شيء أسود متكّوم !!!!!
قلت ب صوت متحشرج :
- أانت عماد !!

ولكنّه بدأ يظهر ! زمجرة كلب وجسم يزحف نحوي !!

بنّي آدم ب رأس كلب !!!!!!!

لم أفكر كثيراً لأني ركضت ب كل ما أملكه من قوة وخرجت خارج السرداب بل خارج الفيلا ؤانا أفكر - هل قتلت ( رانية ) ( عماد ) ؟؟؟!

توقفت التقط أنفاسي !! ولكنّ هاتفي اخرج صوت نغمة الرسائل .. أمسكت هاتفي وفتحته ووجدت رسالة من رقم هاتف ( عماد ) واكنت مؤلفة من سطرٍ واحد :

- اللعنة خارج سيطرتي .

!!!!!!!!!!!!!!

إتصلت عليه ولكن لا يوجد رد !!!

رباه !! أشعر ب دوار واشعر أنّي مشلول .. لا أعلم ماذا يمكنني أن أفعله ولكنّي تذكرت أن ( عماد ) قال لي انه يوجد ... أه أه نعم نعم ( عماد ) لم يمُت !! إنتظروني كي أعود لكم مرة أخرى واقول لكم مالذي تذكرته !!!