الموضوع: رواية السرداب
عرض مشاركة واحدة
قديم 01-12-16, 02:47 PM   #17
general

الصورة الرمزية general

آخر زيارة »  يوم أمس (02:57 PM)
المكان »  في ظل سلمان الحزم
الهوايه »  قصص العالم الاخر ( الجن )

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



part 17


نعم ( عماد ) لم يمت ! ترددت هذه العبارة في ذهني ! لأني في لحظة تذكرت أن ( عماد ) قال لي أن هناك شقة صغيرة في أحد الأحياء بالمدينة يملكها وانه سيلجأ لها إن ماحدث شيء ما وانه أعطاني عنوان الشقة لتكون ملجأ لأيٍ منّا في حالة حدوث أي شيء !

وبسرعة توجهّت إلى الطريق وركبت الأجرة ( الليموزين - التاكسي ) وذهبت !!!

وفي الطريق سألت السائق عن المسافة التي تبعد الفيلا عن الشقة وقال أنها طويلة نوعاً ما !!

ف حاولت أن استفيد من الوقت وان أحاول أن أقرأ الورقة !

الورقة التي وجدتها في غرفة السرداب !!!!

ولكنّي لم أفهم شيء !!! مجرّد كلمات وحروف وطلاسم لا أفهم معناها !!

ومن ثم تذكرت شيئاً !! تذكرت الورقة التي وجدتها في بيت الرجل - صاحب الفيلا سابقاً - وأخرجتها بسرعة من جيبي ومسكتهم ووضعتهم ب جانب بعضهم البعض وحاولت أن أقرأها ولكن أيضاً لا فائدة !

ولكنّي إكتشتفت شيئاً !!

الورقتين لم يكونا متطابقتين بل كانوا مكملتين ل بعضهم البعض !

وكأنها كانت ورقة واحدة وقُسمت إلى عدة أوراق !!!

بدأت أفكّر هل لو وجدتها سأستطيع قراءة الورقة !؟

وفي أثناء سرحاني سمعت صوت غريب فسألت السائق !
- إلا تسمع هذا الصوت !؟

أخبرني السائق انه لا يسمع أي صوت !! تجاهلت الأمر ونظرت إلى النافذة ووجدت الأغرب ! فقد وجدت ظل ل جسم أسود كبير يجري ب جانبنا بنفس سرعة السيارة !!!!!!

ومن ثم إصطدم بنا هذا الظل حتّى كادت السيّارة أن تُقلب !!!

صرخ السائق وكذلك أنا وقلت له - إنتبه إنتبه !!

وفجأة شعرت بأنّ الظلام يلتّف حول عيني !! وفجأة فتحت عيناي ووجدت نافورة دماء تتناثر على وجهي !!!!

فتحت عيني لأرى مسخ إسود ب رأس كلب ولكنّه أضخم ب كثير !!!!!

إنه يقترب ، يقترب من السيارة ! يقترب أكثر ...

- يا إلهي !!!!!

هذا ماهتفت به عندما رأيت ألمشهد الآتي !!

لقد ادخل هذا الكائن يده داخل السيارة عبر الزجاج المحطّم وأمسك رأس سائق الأجرة وضغط عليها بقوة حتّى فصل رأسه عن جسمه !!!

الباقي من السائق ! كان عبارة عن جسم بدون رأس !!!!!
ولكن رأس السائق كانت موجودة ب جانبه !

رأس ليست كأي رأس إنها رأس بدون عينين !!!!!!!!!!!!

إلتفتّ ب حركة بطيئة وب عينين جاحظتين إلى ذلك الجسم الأسود الذي يقال بأنه " إنيوبيس " حارس المقابر !

بدأ يدخل يده من نافذة السيارة وكأنه يبحث عنّي وبالفعل وصل إلى وجهي وبدأ يخربش ويجرح وجهي وكأنه يحاول إزالة جلد وجهي !!!!

لم يستمر الوضع كثيراً لأن السيارة قُلبت !!!!!!!!