وأنت الملاك الأروع في هذه القصة الرائعة والمعبرة فعلا ، يا سيدتـي المشرفة ، فالولد ـ يولد على الفطرة ، فأبواه يهوّدانه ، أو ينصّرانه ، أو يمجّسانه ، كما جاء بالحديث الشريف ، فنحن نعم يا سيدتي من يغير الفطرة ، فهذا من مات من الأطفال يسلم لسيدنا وأبانا ابرهيم الخليل عليه السلام ، فهو المسئول عن من مات فرطاً من الأطفال ، أي قبل البلوغ ، وقبل التكليف بالعبادة ومتطلبات الدين ، لأن الملاك لا يدخل النار ، فهم فلذات أكبادنا صغاراً ، وهم عذاباتنا كباراً ، أسعدنا الله بك وبرواياتك في كل حين وزمان ، احترامي