الموضوع: ينبوع الدم
عرض مشاركة واحدة
قديم 01-16-16, 06:46 PM   #4
general

الصورة الرمزية general

آخر زيارة »  06-01-24 (08:31 PM)
المكان »  في ظل سلمان الحزم
الهوايه »  قصص العالم الاخر ( الجن )

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



part 4

*يترجل ( وليد ) من السيارة ليرى ما مشكلتها بالضبط .

- لا أرى بها أي خلل !! ( مروان ) تعال إلى هنا بسرعة .

- ما الأمر !! هل عرفت مشكلتها ؟

- لا ياصديقي فهي لا تشكو من خلل .

أقشعر جسد ( مروان ) ، فالهواجيس تتهاوى في رأسه أن هذا من فعل هذه القرية .

قد غضب ( مروان ) بشدة التفت إلى ( وليد )

- ( وليد ) والآن ماذا أخبرني ماذا سنفعل هل انتهى الأمر أم أنك يا صاحب الخبرة والمعرفة ستخرجنا أحياء ؟

- ( مروان ) !! ما بك فقط اصمت نحن لم نبدأ بعد ، أيضاً القرية قريبة منا لا تنسى أن هذا المكان هو ما نرجو الوصول إليه ، خذ ما تستطيع حمله من السيارة وهيا بنا لنذهب سيراً فهي قريبة .

( مروان ) *يأخذ نفساً عميق* يقول في نفسه ما بي ؟ انا من عزم الذهاب لن أتخلى عنه في هذه المرحلة .

قاطع صمته ( وليد ) .

-هيا بنا ألن تذهب ؟

- لا بالتأكيد فأنا معك .

بدأ بالسير ، نحو القرية المعتمة الموحشة المشؤومة ، لا يعرف أي منهما من أين يدخل ، كل جانب منها يغرقه الرعب ، اقتربا من مدخلها فإذا بجوال ( وليد ) يرن !!

قتل الرعب الجو ، من يتصل الآن ؟؟ ، بالأصل كيف توجد تغطية هنا !!

فتح جواله رأى أن لا **** به ، صعق !!

رأى الرقم فإذا هو الرجل الغريب !!!

تردد بالرد ، وشعر بالقليل من الخطر ..

ومن ثم أستجمع قواه و فتح الخط .

- نعم ؟

فإذا بصوت من يحادثه يمتلئ رعباً مختلف قليلا عن السابق .

- حسناً ، فل تشكر صديقكم سعد على رفضه لإعطائكم تلك الطلاسم المشفرة ، لإن إن فعل سيكون يومكم للنسيان *يضحك ضحكة رهيبة* فأغلق الخط ..

لم يكترث له ( وليد ) بل دخل حدود القرية ومن ثم رأى مالا يُرى ، هو لم يرى جماجم أو عظام أو هياكل بشرية !! .

رأى كتابات قد خطت بدم إنسان قيل فيها * أخرجوا فإن ينبوع الدم حقيقة *

يا إلهي هل هي إشارة لنا للتقدم أم الانسحاب ! انا أريدها حقيقة سأتقدم * هذا ما يدور في رأس وليد *

التفت ( مروان ) يمينه وصرخ بصوت مرتفع :

- ماهذا !!!!

شد انتباه ( وليد ) !!

- ما بك !!

- أأأ أنظر إلى هنا * يشير بيده إلى أعالي شجرة ميتة *

نظر وليد خرج منه فجأة *ما هذا !!!!*

هل هو حقاً يا إلهي !!!!

( مروان ) أرجوك قل لي أنه خيال . * قالها وليد لمروان *

- أقسم لك بأني أرى ما تراه .

رأى كل من ( وليد ) و ( مروان ) رأس نفس الشخص الذي نشر مقالة وصورعن هذه القرية ، فقد رأيا صورته في أحد مقاطع الفيديو له .

- ( وليد ) لنخرج أرجوك بسرعة انا خائف .

( وليد ) لبى طلب ( مروان ) وقال :

- هيا بنا بسرعة !!!

هرع كل منهما نحو المخرج فإذا بشخص طويل القامة يقف قاطعاً الطريق بينهم وبين المخرج ، و كأنه يقول :

لا مخرج لكما ..

وقفا وذهلا بل صعقا ما هذا الشيء !!

( وليد ) أمسك بيد ( مروان ) و سحبه بقوة ، هيا بنا لنهرب إلى أي مكان .

جريا بكل مأتملكه أجسادهم من قوة ، ولفت نظر ( وليد ) منزل صغير إشبه ب كوخ مهشم واشار عليه وقال :

- إلى هُناك ! بسسرعة !

ولما دخلوا والتقطوا أنفاسهم تسلل إلى مسامعهم

صوت خشخشة في الأرض واستنتج ( وليد ) فوراً أنها خطوات قادمة نحوهما !!

بدأ الرعب يتغلغل تارة في ( مروان ) و تارة في ( وليد ) ، وسرعات نبضهما تتضاعف .

اختفى صوت الخطوات فجأة ..

هرع ( وليد ) ليرى من بالخارج !!

ولكن لا أحد !!

فجأة إذا بصوت يملأ أرجاء القرية يكاد يُسمع في كل مكان .

صوت صراخ أنثوي مدوي ، ما هذا الشيء !!

هل هو صراخ ( شيماء ) ؟! هل تريد الانتقام لأننا أتينا هنا !!!

و ( وليد ) يحادث نفسه كالمجنون قائلاً :

- يا إلهي ماذا أفعل فقد تنتهي حياتي و حياة ( مروان ) هنا ..