عرض مشاركة واحدة
قديم 01-17-16, 10:05 AM   #3
المحور

آخر زيارة »  يوم أمس (09:53 AM)
المكان »  السعوديه

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله الذي هدنا الي الاسلام
السعادة كلمه كل يحبها لكن طبيقها كيف يكون وهل السعادة في غير تقوي مستحيل ذكر في المشاركه كلمه جدا تحتاج ان نقف عليها كثرا والسعادة في التقوى .. كما قيل :
ولست أرى
السعادة جَمْع مالٍ = ولكن التقي هو السعيد** .

نعم ثم نعم ثم نعم التقوي هي السعادة لكن كيف تكون التقوي في ثلاث الا مور الزم كتاب الله وتبع سنته عض عليها بالنواذج والاخلاص لله .
الان وضع الفتن كقطع اليل كما خبرنا في الحديث ثبت عنه صلى الله عليه وسلم في حديث طويل: ((يصبح الرجل مؤمناً ويمسي كافراً، ويمسي الرجل مؤمناً ويصبح كافراً، يبيع دينه بعرض من الدنيا قليل)) ما المقصود بالكفر في الحديث؟ وكيف يكون بيع الدين؟[1]
لقد ثبت عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال: ((بادروا بالأعمال فتناً كقطع الليل المظلم))،بادروا بالأعمال يعني: الصالحة((فتناً كقطع الليل المظلم، يصبح الرجل فيها مسلماً ويمسي كافراً، ويمسي مؤمناً، ويصبح كافراً، يبيع دينه بعرض من الدنيا))[2]، المعنى: أن الغربة في الإسلام تشتد حتى يصبح المؤمن مسلماً، ثم يمسي كافراً، وبالعكس يمسي مؤمناً، ويصبح كافراً، يبيع دينه بعرض من الدنيا، وذلك بأن يتكلم بالكفر، أو يعمل به من أجل الدنيا، فيصبح مؤمناً، ويأتيه من يقول له: تسب الله تسب الرسول، تدع الصلاة ونعطيك كذا وكذا، تستحل الزنا، تستحل الخمر، ونعطيك كذا وكذا، فيبيع دينه بعرض من الدنيا، ويصبح كافراً أو يمسي كذلك، أو يقولوا: لا تكن مع المؤمن ونعطيك كذا وكذا لتكون مع الكافرين، فيغريه بأن يكون مع الكافرين، وفي حزب الكافرين، وفي أنصارهم، حتى يعطيه المال الكثير فيكون ولياً للكافرين وعدواً للمؤمنين، وأنواع الردة كثيرة جداً، وغالباً ما يكون ذلك بسبب الدنيا، حب الدنيا وإيثارها على الآخرة.
اسئل الله ان بلغنا السعادة في طاعته علي بصيرة ونكون متعبين لابتدعين .
والله اعلم .
سبحانك اللهم بحمدك اشهد ان لا اله الاانت استغفرك واتوب اليك .