المجتمع السعودي يمثل النسب العربي القبلي الصريح بالاضافة الى الموالي داخل القبيلة او داخل الحواضر . فالقضية ليست قضية جنسية . بل هي قضية عادات وتقاليد ودين واخلاق . بالنسبة للموالي من الفريقين السعوديين . فلا مشكلة لديهم بالزواج من اي كان ولو باكستاني . فهذا حاصل . ولا كانت القبيلة تنكره عليهم فكانوا يتزوجون من اكفاءهم من خارج جزيرة العرب حتى من قبل شيء اسمه جنسية . ولا كانت القباءل تنكر عليهم حتى انفتاحهم في زمن الجاهلية . فهم لهم اعرافهم وتقاليدهم الخاصة . فما فرقت معهم ان تزاوجوا وتصاهروا الى اي يكن .لكن تبقى المشكلة في صريح النسب. فالحرية لديه محدودة في اختيار زوجته اما البنت فمن سابع المستحيلات . انا اعرف شيخ قبيلة ايام ما كان العرب عرب . تجرا وزير من الموالي بعد ازاحة حكم الشريعة في بلده وتزوج من قريبة هذا الشيخ . فهذه تعتبر عند العرب والقبايل قاطبة جريمة منكرة . فدخل ذلك الشيخ على الوزير المذكور في مكتبه بالوزارة فقتله . وقامت القبايل بالبلد في تاييده . فحكم مؤبد ثم خفف الى خمس سنوات . فخرج . ولن تتجرا دولته على قتله ابدا .فالقضية بالنسبة للعرب صرحاء النسب ما فيها لعب . يبقى عندنا المفهوم الغلط لحديث . من اتاكم ترضون دينه وخلقه فزوجوه . فكثير يظن ان القضية قضية دين يعني الاسلام . والاخلاق يعني السلوك . فهذا غير صحيح . فالاسلام مسلم به . ولكن الدين المقصود شيء ثاني خالص وهو اي نوع من التدين . اهو شيعي او زيدي شيعي اهو صفوي شيعي او داعشي او صوفي خرافي . فمن هنا قال الشارع من ترضون دينه اي تدينه هل هو داعشي هل هل . هل هو غالي في الدين . وكذلك الاخلاق ليست السلوك هنا . فانما هي العدات والتقاليد لاهل البنت . فالله ذكر الكفار يوم القيامة ان لا خلاق لهم . يعني لا رجولة لهم ولم يكن لديهم قيم ولا ذمة ولا كرامة ولا سلوم طيبة فكيف بربك تزوج هؤلاء . ودمتم