اشكرك مشرفتي الكريمة ـ ملاك مم ، على عبروك الى متصفحي المتواضع واطراءك الجميل تجاه مواضيعي ولو ان ما كل ما ألقيه بين يدي القارئ الكريم يستحق منك كل هذا الاستحقاق الباذخ من الاطراء ، فأحياناً أكتب القصيدة من غير أن أكون راضياً عنها ، وانما هو مجرد مشاركة لا غير ، وإن أصدق الأصدقاء هو من يصدقني ودّه ـ وضدّه في مقالاتي وقصائدي ، فأنا لا أحبذ المجاملة من أحد ولأي أحد ، فلهذا عندما لا تعجبني قصيدة أو مقال لأحد من الناس ، فلا أمدح ولا أعيب ، وإنما نترك ذلك للزمن فهو كفيل بالجديد ـ تحياتي لك ولروحك الطاهرة الشريفة .