عرض مشاركة واحدة
قديم 01-18-16, 04:49 PM   #5
general

الصورة الرمزية general

آخر زيارة »  اليوم (04:24 AM)
المكان »  في ظل سلمان الحزم
الهوايه »  قصص العالم الاخر ( الجن )

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



الحلقة ٥

عندما وصلت الى الارض تسارعت افكاري هل اذهب سيرا على الاقدام عكس مدخل السيارات
ام اتوجه لسيارتي لم تعود اقدامي تحملني ابدا ورغم ذلك هي من كانت تجرني الى حيث ارادت
ركبت سيارتي لا اعرف كيف ؟وقمت بالمغادره لذلك المكان لم اصدق باني داخل سيارتي
.. اختلطت لدي مشاعر الفرح والخوف حتى اصبحت ارى كل شئ يتحرك ويتابعني
مرت علي جميع الشخصيات التي واجهتها
اسمع ضحكات الاطفال بداخل سيارتي وكأنني بحلم
ويخيل الي بانني ارى هناك وعلى اطراف الطريق ذلك العجوز وزوج المراه فأحاول ان اشيح بوجهي خوفا منهم
تمكنت من الخروج من ذلك الوادي والوصول الى الطريق الاساسي
وفي الطريق وجدت سياره اخرى تسير ببنفس اتجاهي في طريق العوده

وبدات بالتفكير بعبور الوادي الذي لن استطيع عبوره بسيارتي ..
كنت متردد بالاقتراب من السياره التي تمشي امامي
فكرت وترددت بايقاف تلك السياره
والطلب من صاحبها ان يوصلني الى قريتي .
وبعد تفكير قررت اني يجب ان اغادر هذا المكان وهذا الشخص هو الحل الوحيد
فقمت بالاشاره لتلك السياره بالانوار الاماميه اكثر من مره حتى توقف
فقلت له بان سيارتي على وشك التوقف بسبب الوقود واريد منك ايصالي الى قريتي؟
فسالني الى اي القرى انتمي ؟فاخبرته
فقال تفضل اوقفت سيارتي خلف تله بعذر خوفي عليها من اللصوص .
وركبت معه وقد احسست بالطمأنينه .. وبعد قليل كنا على مشارف الوادي
الذي حمدت الله انني اوقفت سيارتي وركبت مع هذا الشخص لاستحالة قطعه بسيارتي .
وزيادة كميات المياه بشكل خطير جدا
اوقف الرجل سيارته بجوار الوادي ثم سحب عصى طويله واتجه الى مجرى الماء
ليحسب ارتفاعه ويقرر من اي الاماكن يكون العبور

قطعنا الوادي بعد محاوله خطيره ومناوره قام بها سائق السياره .
فتذكرت ان اسأل الرجل بعد ان تبين لي انه من المقيمين بالمنطقه . عن تلك الاستراحه فقال
لا يوجد استراحه ياولدي ابدا فاخبرته بموقعها . وبعد قليل كنا امام المكان
الذي تقع فيه الاستراحه فاشرت الى المكان فوجه اضاءة سيارته الى المكان
. فكان المنظر مختلف تماما حيث لايوجد سوى مقطوره لاحدى عربات نقل النحل المتوقفه

اندهشت مما رأيت فقررت عدم اخبار الشخص بقصتي حتى يطمئن الي ويقوم بايصالي الى منزلي
. عندما لاح لي الطريق وهو طريق الجنوب الرئيسي
لم اكون اصدق انني فعلا نجيت من ذلك الخوف وتلك المغامره ..
وصلت الى منزلي وقمت بشكر الرجل
ثم دخلت الى منزلي ونمت نوما عميقا دون حتى التفكير في تلك العقرب السوداء اللون التي تسكن غرفتي

وعند ما استيقظت ذهبت فورا الى مهندس السد واخبرته
وانني ذهبت مساء البارح الى سكن العمال للبحث عنه
فلم اجده فقال اني لم اغادر منزلي من ذو يومين لوجود توقف للعمل بسبب الامطار واكمل قائلا
عمال السد انتقلو الى المنزل الذي في اطراف القريه بعد ان تأثر مقر السكن بفعل المطر
فاخبرته انني مررت عليه ايضا وان زوجته هي من اخبرتني بوجوده في منطقة السد
لوجود مشكله خاصه بالعمال فكانت اجابته لي
بأن زوجته غادرت السعوديه الى بلده من ذو اكثر من اسبوعين
عقدت اجابته لساني ……….

عقد الخوف لساني عندما اخبرني مهندس السد بسفر زوجته
وهناك شئ اخر بدء يدخل الى نفسي وهو بان كل مايحدث اصبح مكرر بالنسبه الي
نعم كل المواقف سبق ومرت بي حتى حديث المهندس عن سفر زوجته ارى بأنه مرني
حتى اصبحت ارى بأن مايقال هو مكرر هذا مادفعني لعدم التعليق على ما حدث

طلبت منه ان يوصلني الى سيارتي فوافق وطلب مني ان ننتظر امام الجامع
فقط لمدة دقائق رجل قادم من المدينه القريبه يحمل
بعض الرسائل المتعلقه بالمشروع وكذلك رسائل خاصه بالعمال
انتظرنا امام جامع القريه „ عندها مر احد ابنا عمومتي فاشرت له بالتوقف
ثم شكرت مهندس السد وقلت سالحق بك بعد رجوعي الى موقع السد
خاصه وانا مكلف من قبل شباب القريه ان يقوم مهندس السد برسم وتحديد ملعب خاص بنا في ارض
جبليه مائله وتحتاج الى رسم مساحي
قررت التوجه مع ابن عمي الى سيارتي
كانت حالتي بدات تسوء جدا فكل ما أراه من مواقف عابره في الطريق هي مواقف مكرره
وسبق ان مرت بي حتى لقائي بابن عمي كان احد المواقف المكرره

وصلنا الى سيارتي وحاولت تشغيلها كانت بطاريتها فارغه لنسياني احد الانوار الداخليه في حالة تشغيل
لم نكن نحمل اسلاك الشاحن المشترك فقررنا الانتظار ولكن لم يمر في تلك اللحظه اي سياره عابره
احضر ابن عمي توصيله عباره عن سلك اضاءه او مايسمى الكبس وهو المستخدم في الاضاءه اثناء الرحلات
وقررنا ان نقتص الكيبل الخاص باللمبه وجرحه من الطرفين وكنت انا من يقوم بالمهمه

اتذكر ان عقلي كان ينفذ ما يريد بسرعه عاليه جدا جدا بينما في ارض الواقع حركتي بطيئه
حتى اني كنت احاول التركيز لعدم قطع يدي التي كنت احس فعلا بانها اصيبت فيرتعش جسمي
وهذا كان ما يوقف سرعة الحركه التي كنت احس بها في خيالي

قمنا بجعل الاسلاك مزدوجه لنعومتها حتى تحتمل شرارة التشغيل ونجحنا في ذلك
اخذت سيارتي وتوجهت الى القريه وابن عمي خلفي مباشره
وعند وصلولي بمحاذات القريه اوقفت سيارتي وقمت بتفقد المقعد الخلفي لارى ان كان هناك اثار لما حدث ليلة البارح
كانت سيارتي نظيفه جدا ولا يوجد بها اي اثر

توجهت مباشره الى موقع السد للحاق بالمهندس
فوجدت في الطريق الفرعي تلك السياره التي اخذت العائله منها
وهي متوقفه بنفس المكان لم استطيع ان اتوقف بجوارها او النظر فيها
رغم خوفي وصدمتي وعند وصولي وجدت المهندس ومعه اثنان من العمال
فتح معي مهندس السد موضوع تخطيط الملعب ولكنه اعتذر لضيق الوقت حيث قاربت الشمس على الغياب
مع دخول وقت اذان المغرب ركبت الى سيارتي للمغادره
ولكن هناك افكار تتسارع في رأسي دفعتي الى البكاء بصوره هستيربه صامته
اعتقد بأن هناك من يراقبني بل هاك من يركب معي داخل السياره
وهناك احساس بتصلب في جسدي وهناك قشعريه تمر عبر جسدي وكان هناك
من يلمسني بيده فتمالكت نفسي وحركت سيارتي متجه الى منزلي