الموضوع: الحب الاسطوري
عرض مشاركة واحدة
قديم 01-18-16, 08:19 PM   #33
general

الصورة الرمزية general

آخر زيارة »  يوم أمس (09:14 AM)
المكان »  في ظل سلمان الحزم
الهوايه »  قصص العالم الاخر ( الجن )

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



الحب الأسطُوري ٣٥
وقفت على اقدامي واحسست انها بالكاد تحملني , وسرت باتجاه الحديقة … اشعر بارتباك, لا ادري ماذا افعل , لم اتوقع حدوث ذلك , ارى بعيوني غاده تداعب احد الغزلان الصغيره بالحديقه .انها هي فعلا … . تواريت خلف احدى الاشجار, لم اجرؤ على الاقتراب منها .قلبي يدق بقوه .اشعر بانه سيقفزمن صدري .انظر اليها من خلف الشجره وانا خائف من ان تراني .اراها خلف الشجره تدفع الغزال عنها بيديها .يبعد قليلا ثم يعود .تضحك وتدفعه من جديد … تجلس بجانب نافوره الماء .تفتح يديها فياتي الغزال اليها مسرعا , وما ان يصل حتى ترشقه بالماء فيهرب , وتبدأ هي بالضحك ,
وتفتح يديها من جديد لتغريه بان يعود اليها .يقف الغزال مترددا خائفا من ان تغدره مره اخرى , وترشقه بالماء .ترد شعرها الى
الخلف , أما الغزال فلا يجرؤ على الاقتراب منها فما يكون منها الا ان تقترب هي منه وتحضنه , وتحمله وتضمه الى صدرها وتقبله … تقترب من احدى الاشجار.يعلق شعرها الطويل بغصن الشجر. حينها استدارت .ويبدو انه اوجعها نظرت الى الشجر. بغضب وكأنها تشتمها , ونكت شعرها . . أما أنا فأخذت اضحك من كل قلبي لهذا الموقف .تجرأت وخطوت نحوها. راتني من بعيد , وقفت مذهوله تنظر الي , يدق قلبي بقوه. اكثر, تفتح ذراعيها وتصرخ وتركض نحوي , تقفز الي , وتتعلق بعنقي وهي تضحك وتبكي …
‏لم اتمالك نفسي في تلك اللحظه , وبكيت انا ايضا .نظرت الي ولم تتكلم وكذلك انا , ويزيد بكاؤها .لم احتمل الموقف خاصه واني لم ارها من قبل تبكي بهز. الطريقه … مر اكثر من نصف ساعه وهي صامتة لم تنطق بكلمة واحدة وهي لا تكف عن عناقي … جلسنا تحت الشجر. على العشب , واخذت تمطرني بعشرات الامثله ده‏فعه واحد. , فحكت , فطريقتها ذكرتني حينها التقيتها في حديقه منزلنا للمر. الاولى , حيث سألتها عشرات الاسئلة وقتها مرة. واحدة. , وقلت لها مازحا :
‏_اسمعي ياغا ده‏• ان كنت تريدين ان اجيبك فابدئي بسؤال واحد وبعد ان اجيبك اسالى السؤال الثاني …
‏اخذت غا ده‏ة تضحك بعد ان تذكرت هي ايضا وقالت وهي تضحك : _من انت ومن اين جئت؟ ومن أي عالم انت ؟؟
‏فقلت :
‏_ انا من عالم غير عالمك وابي وامي ليسا من الجز , وبما اني ابنهم فانا كذلك … قالت :
‏_ قل لي هل انا احلم ؟؟؟ فقلت :
‏_ انت لا تحلمين , وان ار د‏ت التأكد , قفي على قدميك …
‏ووقفت غا ده‏• على قدميها , وضحكنا معا , واندفعت غا ده‏• تتحدث واخذت تذكرني بلقائنا الاول في عالم البشر, وبرحلتنا في باطن الارض , وتضحك على مواقفي السخيفه في ذلك الوقت .وسألتها :
‏_ كيف قبضوا عليك وقتها يا غا ده‏• ؟؟؟ ابتسمت وقالت ساخرة
هبلك , ما انا كنت عارفه من الاول انو الكاتي راح يضحك عليك , س شو انا جننتهم لو شفت يا حسن شوعملت فيهم قبل ما يمسكوني • انا كنت مفكر. اني راح انسجن لطول عمري , وقلت : خليني اعجب عليهم شوي , وكل ما يعملوا مصيدة. ويفكروني اوقعت فيها وينبسطوا , اطلع منها , وظليت اجنن فيهم اكثر لحد ما اجت اختي كونته بنفسها وصارت تتحايل علي علشان ارجع .مرة. تهد دد‏ني ومرة. تترجاني , وانا ولا على بالي , وانا عارفه انو اختي كونته بتحبني ومثى راح تؤذيني , وبعدين هد د‏تني فيك وبصراحه انا خفت عليك , وكونته صحيح لا ممكن تؤذيني , لكن كنت عارفه انها ممكن تؤذيك انت وما يهمها , وظليت اجنن فيها لحد ما وعدتني انها مش راح تعمل معاك ولا شي , وبرضوما ارضيت اسلم نفسي , وحكتيلها
اني راح ارجع لوحدي , ولما حضرتك اتخليت عني , امسكتنى كونته وصارت تحلف الا تعلقك من شعرك علشان انا ضحكت عليها لما وعدتني انو ما تعمل معك اشيء ان سلمت حالي وانا ما سلمت حالي , وظليت ابكي لحد ما وعدتني انهأ مش رح تعمل معاك إشي وبصراحة انا اولها زعلت منك .وكنت حابه اختي تعلقك من شعرك مثل ما حكت , لانك تخليت عني , بسرعه بعدين قلت : ما انت اهبل , ولما رجعوني وعرفت اني مش راح انسجن مثل ما كانوا يحكوا .ظليت اتحايل على الرقابة الى حطتهم اختي كونته علي وطلعت , ما انا بعرف كل الطرق وجيت ا د ور عليك , وما لقيتك ورجعت بسرعه قبل ما يعرفوا .صحيح قلي انت وين كنت مختفي …
ابتسمت ولم ا رد ماذا اقول .فقلت مازحا : _كنت العب مع اختك مرح …
وما ان لفظت الاسم حتى رمقتني بنظرة غريبة وصمتت قليلا ثم قالت :
_كيف عرفت ان اسمها مرح , ولماذا لا استطيع ان اقرأ افكارك كما في السابق .لماذا تخفي افكارك عني .ما الذي حدث معك , اخبرني يا حسن؟
يبدو اني تورطت باندماجي بحديثها البريء , ونسيت انها تتمتع بذاكره قويه , ولكن خبرتي وما تعلمته جعلني اسيطر على الموقف وقلت لها :
_ساخبرك بكل شيء , ولكن اولا اخبريني انت كيف حضرت الى هنا ؟؟؟
فقالت :
_ مدرستي رتبت ذلك .فقد قاموا بعمل اختبار وقالوا ان الذي سينجح في الاختبار سيمنح بزياره. لقصر احدى الاميرات , وهناك يستطيع ان يطلب طلبا ويتحقق , وانا نجحت في الاختبار وجئت لقصر الاميرة. واستقبلتني هي وتحدثنا معا كثيرا وسالتني عن الامنيه التي اريد ان تحققها لي فحكيت لها عنك .واني اريد ان التقي بك . . فقالت لي : انها ستحقق لي الامنيه قبل ان تغرب الشمس , وبقينا تنحدث عنك وبصراحه كنت اشعر من حديثها , وكاني ساواجه موقفا صعبا , وهذه. هي الحكايه من البدايه الى النهايه .هيا احكي لي انت ؟؟؟ أي ورطه انا فيها … فهي فعلا لا تعلم شيئا .كيف اخبرها
وماذا احكي لها .لم اجرؤ, فغيرت الموضوع واخذنانتحدث بأموراخرى لعلي اجد مدخلا ابدا حديثي منه .بدأ الوقت ينفذ وانا في حيره من امري ويرذاذ الامر تعقيدا حينها تشرح لي هي عن خططها المستقبليه في العوده الى عالم البشر وقلت لها :
‏_غاذه , الم تفكري بأنه ربما لن نلتقي الى الابد …
‏قالت :
‏_لاتقل هذا , سنلتقي متى نريد , فالامر ليس بالتعقيد الذي كنا نظنه , لم يتبق الا بعض الوقت , وسابلغ السن القانوني وسترفع عني الرقابه , واعود حره من جديد , وسأراك متى اريد , ولن يكتشف احد ذلك , فقد تعلمت اشياء كثيره , وحتى لو عرفوا فهم لن يفعلوا شيئا لان زواجي منك كان قبل ان ابلغ السن القا نوية …
‏قلت لها :
‏_ ولكن يا غاذه انت من الجن وانا من البشر, ولن نستطيع ان نستمر في ذلك ؟؟؟ فقالت غاضبه :
‏_لماذا تقول ذلك الان .لقا قلت لك ذلك من البدايه , لقا حذرتك وانت لم تهتم لذلك .لماذا تزوجتني .لقد بقيت مخلصه لك ولم اتاثر بأيه ضغوط .انت كل شيء لي يا حسن , لماذا انت خائف ؟؟؟
‏قلت لها :
‏_قولي لي : الم تفكري ولو للحظه باني من الممكن ان اكون قد تزوجت او احببت واحده اخرى ؟ !
‏ابتسمت واقتربت مني اكثر وطوقت عنقي بأذرعيها , وتركت أنفها يلامس انفي ونظرت في عيوني وقالت :
‏_ لا يمكن ان افكر بذلك .كنت متأكده بانك ستنتظرني وكنت واثقة من حبك لي , والا لما رضيت ان اتزوجك . .
‏كلما تحدثنا كان الامر يزذاذ تعقيدا .دعوت الله ان يقبض روحي قبل ان انطق بكلمه واحده تمسها .اتمنى لو اني اموت , حتى اخرج من المازق الذي انا فيه … فقلت لها :
‏_ولوقلت لك يوما باني ككل البشر بحاجه لان يكون لي ابن يحمل اسمي , ولا يحدث هذا الا من خلال زواجي بواحده من البشر ؟
‏فسبلت غاده عيونها وقالت :
‏_ ارجوك يا حبيبي الوقت يمر بسرعه , لماذا تتعمد استفزازي ؟؟ فضحكت وقلت :
‏_ولو اني مت مثلا , ماذا ستفعلين؟فكري قليلا , طبيعتنا تختلف كثيرا .نحن البشر نهرم ولا نعمر طويلا وانتم عكس ذلك .الم تفكري ماذا سيحدث بعد ذلك , ولماذا تربطين مصيرك طوال العمر بي انا ؟؟؟
‏فقالت :
‏_ مهما سيحدث ستبقى حبي وسابقى مخلصه لك الى الابد … استفزتني فقلت
_وماذا لو عرفت بأني قد خنتك اكثر من مره , مع جنيه ومع أنسية ايضا …
فردت ساخره :
_ لن اصدق حتى لو رأيت بعيني وكفاك استفزازا ؟؟؟ شددتها وضممتها الي بقوة وانا احاول ان اكبت ثورة حبي وعواطفي بداخلي حتى لا تتفجر وتصطدم مع الواقع من جديد … انا اعلم باني فقدتها ولن تعود الي ابدا حينها تعلم ما فعلت وما كنت انوي ان افعل , ولكنى لا اريد ان تفقد نفسها بسببي , ولا استطيع ان اكذب عليها . ~ . ومن بعيد لمحت الاميره وساريز قادمتان بالاتجاه« الذي نحن فيه , دب الخوف في قلبي , ضممت اصابعي بقوة ورجوت الله ان لا تكون في نيتهن القدوم الينا . . ولكن المقدر حدث واقتربن منا وفي عيون الاميره بانده اصرار قوي على انهاء هذه القضيه … وقفت غاده وقمت بحركه سريعه احتراما للاميره بانده … قالت الاميره بأدب :
_هل يمكن ان نجلس معكم قليلا ؟؟؟ التفت الى غاده وعيونها تقول لا .وقالت : _نعم …
وقالت الاميره :
_ااكادانته اا , اعرفك على صديقتي ساريز.وساريز اعرفك على ااكادانته اا …
ابتسمت ااغاده اا وهزت راسها ورمقتني بنظرة خاطفة خجولة , ربما كانت بسبب ان الاميره نادتها بآسم ااكادانته اا او لأنها تظني اسمع بهذا الاسم لاول مره … واخذت ساريز ايضا تبتسم ومالت الي وهمست في اذني :
_ لقد ظننتها مرح , انها تشبهها كثيرا …
فاكتفيت بأن هززت راسي , واخذت أهرب بعيوني لأتجنب نظراتهن … ومازحت الاميره غاده وقالت لها :
_ماذا تنوين ان تفعلي في المستقبل يا ااكادانته اا ؟؟؟
ردت غاده :
_ لا شيء .سأبقى كما انا … فقالت الاميره :
_ انت لا تخططين لشيء . . مستحيل .
ابتسمت غاده ورمقتني بنظر ه خاطفه ولم تتكلم … . وقالت الاميره : _هل ستنوين الاصرار على عهد ارتباطك مع حسن بعد ان
تبلغي السن القانوني يا كادانته ؟؟؟
‏هزت غاده راسها مؤكده على انها ستصر … فقالت الاميره :
‏_ولكن يا كادا الحياه تتغير والايام لا تبقى كما هي .كل شيء يتغير يا كادانته … .
‏حركت غاده راسها الى الخلف لتعيد ما مال من شعرها على وجهها , ولم تخف انها اتغاظت وقالت : _كل شيء يتغير وكادانته لن تتغير .انا احبه ولن يتغير شيء , يستطيعون منعي من رؤيته ولكن لن يمنعوني من حبه مهما فعلوا …
‏اثناء حديث غاده استدا رت ساريز الى الخلف وسارت عاة خطوات بالاتجاه المعاكس , ولم يخف علي انها كانت تبكي , وأن بكائها كان حزنا على غاده . . عيون ساريز دلت على ذلك من اللحظه الاولى لرؤيتها . . ورمقتني الاميره بانده بنظره غاضبه وقالت بحزم :
‏_ وانت يا حسن تفضل قل لنا رايك ؟لآ؟
‏عجزت عن الكلام واطرقت راسي الى الارض خجلا, لم اجرؤ ان اواجه عيون ااغاده اا او ان ازعزع ثقتها بي , وبذلت جهدي لامنعها من قراءه افكاري … اغمضت عيوني . . اصبت بدوار . . بحثت عن مخرج . . عن حل .انادي في داخلي دون ان اتكلم .ساعديني يا مرح , ساعديني يا مرح . .
‏لا ادري كيف فعلت ذلك ولماذا فعلت ذلك.ظهرت مرح كلمح البرق وكانها كانت بقربي تنتظر ان اناديها … نظرت الي وابتسمت وغمزتني بطرف عينها واقتربت من اختها غادة … الاميره بانده رمقت مرح بنظره تهديد ووعيد لاقتحامها حديقتها دون اذن سبق, وضبطت نفسها , وكبتت غضبها حتى لا تزيد الوضع تعقيدا … ساريز التفتت الينا وبعيونها حيره . . لا تفهم ما حدث . وبدت للحظات وكانها لم تميز بين مرح واختها غاده … وابتسمت غادة فرحه واحتضنت اختها مرح .الاف الصور والكلمات الصامته تمت في لحظات . . مرح تمسك بيدي اختها غاده , وتغير ملامح وجهها من شكل الى اخر, دل على ان حوارا طويلا يدور بينهما دون كلمات . . بطريقتهما الخاصه … حاله من الذهول اصابتني وكذلك بانده وساريز .جو مشحون بالترقب , ولا احد يعلم ماذا يحدث … اقتربت مرح مني وقالت :
‏_حسن , غاده ستسامحك على كل شيء حدث , وهي تقدر ان كل ما حدث معك كان رغما عنك , وهي واثقة من انك تحبها اكثر من كل شيء اخر, ولا تريد ان تتحدث في أي شيء يتعلق بالماضي . . وستلتقي بك في عالم البشر .
‏التفت الى غاده وابستمت , وهي تهز برأسها مؤكده كلام مرح أو اني اظن ذلك . . اسكت مرح بيدي واشارت الى غاده بيدها وقالت :
‏_سنلتقي قريبا …
‏وبلمح البصر وجدت نفسي ومرح مازالت ماسكة يدي في مدينة الشمس, لندخل من هناك الى باطن الارض, نسير في طرق مظلمة وانا لا ارى شيئا .لم استطع ان اتنفس بسهولة … حتى وصلنا الى مكان في باطن الارض .كانت الرؤية فيه اوضح , تبينت اننا نقف بجانب جدار تم نحته بالصخر لونه بني , ونقشت عليه كلمات وحروف وارقام ورسومات, لم تكن واضحه بسبب تراكم الغبار عليها , وفي وسط الجدارا لصغير العملاق بوابة كبيره … اقتربت منها مرح وطلبت مني ان اقترب ايضا , وحينما اقتربت رايت بانه قد حفرت في البوابه الاف الكفوف بأحجام مغتلفه … طلبت منى……
مرح ان ابحث عن قالب ا~ الذي يلائم حجم~ يدي اليمنى, وكذلك فعلت هي واخذنا نجرب حتى وجدت الرسمه المنقوشه ذات الحجم المناسب , وطلبت ان افع يدي عليها , وفعلت ورفعت يدي اليمنى , ورفعت هي~ يدها اليسرى فى المكان الذي كان يلائمها , وقالت لي ماذا يجب ان اقول … وبدأت هي فقالت :
_ انا كونته ابنه نازك ابنة الجن , بارادتي الكامله اعلن عن فتح قلعة اكار وس …
وقلت بعدها :
_ انا حسن ابن صفية ابن البشر بارادتى الكاملة اعلن عن فتح قلعة اكار وس …
وقلنا معا :
_نحن من البشر والجن , بارا دة واحده متحدة, نعلن عن فتح قلعه اكار وس …
وتفتح ضلفتى الباب مره واحدة, ليظهرضوء احمر, وبدأ دخان~ يخرج من الباب الى الخارج , وتصدر من الداخل ضحكة لرجل صوته خشن وجهوري .هزت ارجاء المكان, ود خل الرعب في قلبي, وبعد ذلك هبت ريح قوية عاصفة , كا د ت تحملنا معها لولا اننا تعلقنا بالباب … امتدت الريح لدقائق , وخرج الدخان الى الخارج , وعا د الهدوء من جديد و د خلنا القلعة … غطيت عيوني بكفي فلم اكن احتمل قوة الضوء الاحمر المنبعث من كل ارجاء القلعة .تحسست طريقي خلف مرح ووصلنا الى جانب منصة
حجرية في وسط القلعة .يبلغ ارتفاعها عده امتار. وقفت مرح والتفتت الي وقد ارتسمت على شفاها ابتسامة نصر, وقالت لي : _ د قائق فقط يا حسن وستجد نفسك فى عالمك , وبين عائلتك, وستجدني الى جانبك ما د مت تريد ذلك … والآن سأرسل رسالتي الى البشر .
وعلت مرح المنصة ووقفت فوتها ومدت ذراعيها واخذت تدور
حول نفسها وهي تضحك … وتتمتم بلغة لم افهمها … وبدأ الدخان يتصاعد من حولها , وهبت ريح خفيفة طيرت شعرها ونثرته, واخذت تدور حول نفسها اكثروا كثر, وبصوت عال قالت وكأنها تخاطب جمهورأ :
_ انا مرح … .
ويتر دد صدى صوتها من كانة جوانب القلعة : اا مرح . . مرح . . مرح . . ااو بأصوات مختلفة ومتعد د ة …
أزرق نهاري نهاركم
أحمر لوني لونكم
بني عتمتي اجمعوها عتمتكم
اصفر نوري فرقوها إن نوركم
مائي نهري أحببتموني بحركم
أحببتكم إن
كرهتموني
كرهتكم
نصف الشمس ظلي ظلكم
والقمر بدء النهاية لقائكم
ونجمة قربي قربكم
اجتمعت إحساسي اجمعوها إحساسكم
فرقوها
إن أردتم
رقميتي ساعدتكم وإن رقميتكم
ثمانون صفري فكرتم صفركم
خمسون لآلي تذكرتكم لا لكم
سبعون معي ومعكم
صفر دوني دونكم
ثلاثون حظي اجمعوها حظكم
فرقوها إن
أسكنتموني
أسكنتكم وإن
ناديتم حضرت
لكم.
*******************************
شعاري شعاركم
مستقيم تكراري تكراركم
زاوية امتدادي اجمعوها امتدادكم
فرقوها إن أضئتم
نقطة دائرتي لي أضئت لكم دائرتكم
رباعية مركزي وإن اعتمتموني مركزكم
تدور لي أعتمتكم ولكم
**************************
أيامي أيامكم
بعد الأول بعيدة بعدكم
وقبل الآخر قربي اجمعوها قربكم
لقاءهم ساعتي فرقوها إن أردتم ساعتكم
ظهرت لكم
وفراقهم فراقي موعدي فراقكم
وفي نهاية البدء نجاحي موعدكم نجاحكم
*********************
أنا أمرح قادمة إليكم
من ماضي كونتا كورس الحاضر نسلنا لم ينتهي
ونسلكم بإرادتنا وبإرادتكم نعيد لكم علومكم مجدنا ومجدكم ماضينا
وماضيكم كونتا كورس عنواننا عنوانكم
أنا مرح من يريدني يناديني
اسمي وعنواني في ماضيكم لكم ومعكم وإليكم سأكون
أنا مرح
هنا وفتحت بوابه كبيره
يطل منها حيوانات وطيور لها اشكال غربيه
ومن حكم عليهم بالسجن مدى الحياه
ومن كان شريرا فى مجلس الكاتو
ارادت مرح ان تاخذ بيد حسن الذى صعق عندما راى منظر البوابه
من الشكل الخارجى
واحس بيديه ترتجف عندما وجد اثار يده على الجدار
ولكن مرح جمعت قوى الشر لديها وتخلصت من كل عاطفه
وانجذبت نحو البوابه
اما حسن فوجد نفسه يتراجع الى الخلف بسرعه وكانه يطير
ولم يحس بنفسه الا عندما وجد يد تضغط على يده
حسن
حسن
حسن
انا غاده ياحسن
الحمد لله انى وصلت قبل ان تدخل فى هذا العالم
حسن: غاده
نعم ياحسن انا غاده زوجتك بامر من ملك الجن
وساعيش معك ياحسن الى الابد
اما مرح فاختارت مصيرها بيدها
فكل من دخل الى عالم الشر اصبح مرغما عليه تنفيذ اوامر الأ جاتا
وهو ملك الشر(يمنع عرض أرقام الهواتف بدون أذن الإدارة)وستندم مرح على اختيارها لان كل عالم وله خصوصياته
حتى ولو يكون عالم الشر
حمد حسن ربه ان نجاه من مرح وشرها
وهنا احتضنته غاده وضحكا الاتنين ضحكه عاليه
خيرته غاده ان يعيشا فى اى عالم يختاره حسن
فاختار حسن عالم البشر وذهب حيث التقيا اول مره عند الشجره
وتذكرا ذكريات الماضى وما مر بهما من اخطار واهوال
ولكن كان سعيدين بحبهما
وتذكر حسن عائلته وامه واخته
فذهب الى بيته ولم تصدق امه انه امامها فاغمى عليها
واحتضنته اخته وسلمت على غاده
فتعجب حسن انها تراها
فضحكت غاده وقالت لقد اخدت العهد ياحسن من ملك الجن وسوف اظهر للكل
وعاشا حسن وغاده اجمل ايام عمرهما
فكانت غاده نعم الحبيبه المطيعه والزوجه الحنونه على زوجها
*************************
وهنا تمت القصه وسامحوني ع القصور