,‘
*
*
*
سلامُ الله ِ عليكم و رحمتُه و بركاته () .
صباحكم / مساءكم سعادة , و بعد :
*
يحكى انها كانت بلا قيمة
كانت متاعًا من الأمتعة
قالوا عنها : لا يرثنا إلا من يحمل السيف ويحمي البيضة.
عدتها بموتِ زوجها سنة
حدادها بلا طيبٍ و لا طهارة
تُدفن بالتراب حية
زيجاتهم فاسدة
اشتراكٌ بالرجال الإبنُ ينسب لمن شاءت منهم
إستبضاع يبعثُ الزوج زوجتُه لأحد كبارِ قومه لتجيء بطفلٍ يشبه كبير القوم !
و نكاحٌ متعة ينتهي مؤقتًا
نكاحُ شغار تحرمُ فيهِ من مهرها
له الحقُ ان يتزوج بلا تعداد
و ليس لها حقٌ على زوجها
*
و جاء يومٌ حٌفظت بهِ حقوق المرأة
فقال عنها الرسول صلى الله عليه و سلم : " رفقًا بالقوارير "
و قال عنها الله تعالى : " و اذا الموؤودة سئلت بأي ذنبٍ قتلت "
و قال صلى الله عليه وسلم " إنما النساء شقائق الرجال" .
أنصفها و حماها أمًا
انصفها وحماها زوجة
أنصفها وحماها بنتًا
أنصفها وحماها انثى
أنصفها و حماها انسانًا
انصفها و حماها ليحفظ حقها
و لــــكــــــــــــن !
*
اليوم تقول :
إلى متى و للرجل الأفضلية !
إلى متى وانا لا أعيشُ الحرية !
إلى متى و افكار مجتمعي عقيمة !
تقول مجتمعي لا يريدُ خيرًا بالمرأة
يريدها فراشًا طبخًا و نظافة بإختصار خادمة
يريد أن يتزوج غيرها و تنسى انه في الجاهلية يتزوج
بلا تعداد ولا يكتفي بأربعة
تبررُ لذاتها تبرجها
تبررُ لذاتها سفورها
و تظلُ تبرر مالا تبرير له بدينها
و تقولُ أن الخطأ على مجتمعها
فإلى متى يا أنتِ تقولين ما لا تعلمين ؟!
أنصفك دينك ولا زلتِ تجهلين
أعطاكِ مجتمعك ِ كل ما تريدين
ولكن لا زالتِ تقولين ما لا تعلمين
إن كان هنالكِ من ظلمكِ فهم قلة
و إن كان هنالك من لم يعطيكِ حقكِ فهم قلة
و ليس مجتمعًا بكل ما فيهِ دهسكِ ولم يعطيكِ إلا القلة .
دمتم بخير | $
تنبيــــــه : رجاءً, رجاءً لا يكون الرد تدقيق على قضية دون أخرى مثلاً يرد شخص ويتكلم عن الحجاب او ترد وحدة وتتكلم عن تعدد الزوجات محور النقاش مش عن هاذي المواضيع محور النقاش هو
هل المرأة على حق لما تقول انه مجتمعها عقيم ؟
و هل لها الحق بقول ذلك ؟
و هي ليش تشوف المجتمع بهالسلبية ؟
هل بالفعل مجتمعنا يعظم الرجال و يدهس النساء ؟
و ساحة النقاش مفتوحة لكن بدون تدقيق على قضية دون الأخرى
*
*
*
,