عرض مشاركة واحدة
قديم 01-20-16, 10:01 AM   #3
إحساس طفله

الصورة الرمزية إحساس طفله

آخر زيارة »  04-22-24 (09:24 AM)
المكان »  بِـ مملكتـي
الهوايه »  آلشِعـــــر ..
- يَآربَ أسآلكَ رآحَه تِستوطِن
- قلوبنآ بعرضِ سمَآئك .!,
MMS ~

 الأوسمة و جوائز

افتراضي




في مكآن آخر من الصحراء.. *
استيقضت شيهانه باكراً كعادتها و هي ترى سلهام نائمه جانبها بل من الواضح انها تغط في نومٍ عميق ..
ابتسمت وهي تراها تحتضن "المفرش"، ورحمتها بذات الوقت( مسكينه.. جيتي عالم ماهو عالمتس،الله يهدي ابوتس، وش هالقلب التنكه اللي يشيل).

خرجت شيهانه بعدما أدت فريضة صلاة الفجر ..واتجهت صوب المطبخ قامت بواجبها اليومي أعدت قهوتها العربيه التي يفوح منها عبق الهيل والقرنفل والفطور الذي هو عباره عن قرص خبز كبير مع السمن والعسل..
و ذهبت الى ذلك الرجل صاحب اللحية البيضاء والدها الحاني.

الشايب" كان يجلس على "صفيفه" كالعاده وينشد قصائده كعادته،رأى ابنته وهي تتجه نحوه وتهلل وجهه بابتسامه صادقه وهو يُرحب بها باجمل العبارات وكأنها قد عادت توها من سفر/ارررحبي ارررحبي يابنت حاكم،يالله انك تحييها
شيهانه وضعت الفطور و طبعت قبله على راسه قبل ان تجلس/تحيا و تدوم يابو مسفر
بو مسفر/اليوم كأنتس تأخرتي علي والا يورالي
شيهانه بابتسامه/اي والله تأخرت يبه ،اسهرتني هالحضريه ماقدرت تنام المسكينه بس تصيح..
الشايب عقد حاجبه وهو يتذكر حديث أبنه سعود ليلة البارحه..وهو يقول له بكل وقاحه( انا متنازل لك عن هالبنت، زوجها باللي تبي والا خلها عندك تكرف كرف الحمير مع شيهانه) الشايب انقهر لحظتها من اسلوب ابنه وطريقة تخليه عن ابنته بهذه الطريقه.. لكن لم يرد عليه.. ضل صامتاً.سيقبل سلهام سيحبها مثل شيهانه فهو لطالما أحب أحفاده..

بهذه اللحظه دخل عليهم تميم الذي يتضح طوله من نحافته،بكشره لان السالفه في بنت،وبفضوله المعتاد/الله يكفينا الشر من هالحضريه هذي يا عمه
شيهانه تهلل وجهها برؤية هذا الغاضب دوماً الا ماندر/تمييييم حسبي على عدووك متى جيت مادرينا عنك
تميم بعدما سلم عليهم وجلس على طرف السفره/ابد صليت الفجر وشغلت موتري وجيتتس
شيهانه سكبت له فنجان قهوه ومدته له/سم يا حبيبي
تميم بابتسامته/الحممدلله اليوم حاكم ماهو موجود والا كان ماعيّنت هالدلع كله يا عمه
شيهانه تبسمت وهي تتذكره/يالبى روحه وطاريّه..مبطيه عنه.. صار له اسبوع قانص مع خوياه
تميم وهو يرفع حاجبه بابتسامه/اسبووع.. ومحسستني انه غايب سنه
شيهانه وهي تغيضه بابتسامتها وتكتم ضحكتها/يا ششين الغيره هههه
الشايب بتنهيده/اي والله يا عرب ماعينتوا لي حاكم؟
شيهانه وهي تصب فنجان قهوه لتميم/على كلام انه المفروض يكون عندنا اليوم الفجر.. الله يحفظه.. اتصلت به وجواله خارج التغطيه.
تميم وبنفس فضوله ومشاكسته ومرحه المؤقت والناادر/كبوكم من سيرة حاكم اللحين ياليتني ماجبت طاريه..ماقلتوا لي من هالحضريه اللي عندكم؟
شيهانه وهي تبتسم بسخريه/والله ماخبرتك تحب طاري النسوان ..وش الطاري عليك
الشايب بجديّه وضحت في نبرته/تميييم اترك عنك سوالف النسوان وتقهوى وعين من الله خير احسن لك، ماعليك من هالبنت اللي عندنا
تميم وهو ينزل الفنجان ومتفاجأ وكاتم ضحكته/افاا يا ذالعلم خذينا هواش محترم.. اللحين من قال اني احب الحريم عسى الله لا يكثرهن، مغير أسأل لاني خابر ان ماعندكم احد وبس، نبي ننشد عن العلوم بس
شيهانه بشماته/تستاهل الهواش يالملقوف ليش تسأل ،ازعجتنا
تميم وهو يمثل الزعل/كذا يا جدي ماهقيتها منك والله خليت شويهين تشمت فيني
شيهانه شهقت مستنكره تصغير اسمها/وشووو شويهيين!!
الشايب مد يده بخفه واخذ "خيزرانته" و رفعها عليه بتهديد غير جدّي/قم قم روح انقلع للحلال.. يلا روح، صجيتنا من الصبح الله يصج العدو
تميم قام وهو يحتمي بعمته/يا عمه افزعيلي تكفين
شيهانه مسكت الخيزرانه وهي مستمره بالضحك على تصرفات تميم/تكفى يابوي خله ع الاقل يفطر وبعدها بصره لو تسرحه مع الحلال
تميم باحباط/لا والله!! يقالك فزعتي لي هاااه هههه
الشايب وهو يهم بضربه/فكيني عليه فكيني
شيهانه وتميم استمرا بالضحك..
.
.
.
.
.



نعود للصحراء الاخرى… **
في السياره صحصحوا البنات وهياء مازالت نائمه..
مها كانت جالسه وراء تتصفح الصور بكاميرا توق، ومنال تسند رأسها على المرتبه وهي تغلق عينيها بملل.. …

وتوق تجلس بمكانها في الامام متكئه على "الشوزن و تستعرض السيديات بسيارة حاكم.. لاحظت ان جميعها شيلات وقصائد ولا يوجد اغاني، ابتسمت براحه وهي تلاحظ نظافة سيارته حتى انها لا تحوي رائحة سجائر بعكس سيارات بعض اعمامها واخوانها !!

مها بنظرات اعجاب،وابتسامه/يا ويلي من هالبدووي هذا يهبلللللل
توق ومنال ألتفتوا عليها وهم يرمقونها بحده/..
مها اختفت ابتسامتها بعد نظراتهم لها و لكنها عادت تتحدث بحماس وهي تأشر على صورة حاكم في كاميرا توق/بالله دققوا فيه شووفوووا قسم بالله يهبل مع اللحيه الكثيفه المهمله كله رجوله..
منال قربت من مها وهي ترى و عادت ترمق توق بنظرات ناقده/وانتي ليه مصورته ان شاء الله؟!!
توق بلامبالاه لأنها فعلاً لم تتعمد تصويره وفاجأها بالظهور امام مجال التصوير/جاء قدامي فجأه وانا اصور وصورته انا كنت حاطه إلتقاط متعدد.يعني ماكنت قاصدته
منال بعقدة حواجب وبصوتها نبرة حقد لا يعلمها سوى خالقها/لا تنسون انه ولد ال براك..واللي بيننا محد ينساه يعني لو يعلا نجمه يظل بالقاع ولا يمكن نتصافا معهم..

مها لم يعجبها هذا الكلام ولكنها فضلت أن لا تعلق لأنها تعرف جيداً سبب كره منال لآل براك/..

توق بغرور واثقه، رغم ألم ذراعها الذي تخفي جرحه بعبائتها/ان ظنيتي انه معجبني شكله فانتي غلطانه يا منال وعيب عليك تقولين هالكلام .ترى ماني حي الله
منال مدت يدها بالكاميرا لتوق وبنبرة أمر/دام انك منتي حي الله بنت اجل اخذي كامرتك وامسحي صورة هاللي اسمه حاكم بسرعه

توق اخذت الكاميرا على مضض من استفزاز منال لها..
كانت ستمسح الصوره بالتأكيد،.. لكن نبرة منال لم تعجبها.. قررت أن لا تجادلها.. الجدال مع هذه المتزمته عقيم..



يتبع..
..




 
مواضيع : إحساس طفله