عند أهدابكِ
أذوبُ شمعة ..
بين عينيكِ
تغني الشفتين بهجة ..
و عندكِ أنتِ
زرعتُ جنائنَ الرياحين
وكتبتُ أشعاراً كالحالمين
تحكي عن ليلةٍ
لمْ تُسدِل عينيَّ فيها أجفانُها
تتأملُ أهدابَ عينيكِ
تعانقُ لمعانَ شعركِ الأسود
عندَ ضوءِ القمر
و تحتَ القمر
عمَّ السكون
تتراقصُ حولهُ النجوم
في مسرحِ السماء
لاحتْ نحوها العيون
نُسنِدُ ظهرينا
تتعانقُ كَفيّنا
تبوحُ أصابعي لأصابعِك
عن شوقٍ ألم بها
في صبحٍ يَفْتَقِرُك
و يومٌ لم يسوقكِ إليّ
و يحكي الصمتْ
و يحكي القمر
إليكِ عتاباً ، أنْ لا تفارقيه
فهوَ لا يستطيعُ الإبحارَ
دونَ عينيكِ
مَرجـانة