"حدووته"
في ساعاتِ الليل الطوويلة
وفي الظلام الدامس
كانت مستيقظة
تنتظر مكالمة منه
داعب النوم عينيها
فأحضرت لنفسها كوبا من القهوة
علَّ النوم يخف
كانت تنظر إلى الساعة تارة
وإلى النافذة تارة أخرى
عاد النوم إليها
فدارَ حديثٌ في خُلدِها
ُترى ماللذي أخره
سيتصل لا محالة
لم تستطع المقاومة هذه المرة
فاستسلمت للنوم
ذهبت إلى غرفتها
بعدها بدقائق رن الهاتف
ولكن
ما من مجيب!
"وتووته تووته خلصت الحدووته"