رغم القوانين وأنظمة العمل فالصراع على الرزق قائم ليوم يبعثون فلا غرابة
..
تحدثت يا أخي العزيز بطريقة عاطفية وفي مثل هذه الأمور في العمل والاقتصاد الدولي لا عاطفة فيه …
أشرت على مساعدة قديمة من مصر للمملكة وأن كان العكس المملكة لمصر ثق
كل ما يحدث من مساعدات مبنية على مصالح مشتركة.. وفق ما اقرته المنظمات دولية ..
الإحصائية الأخيرة تشير أن لدينا من العمالة المصرية ما يقارب المليون عامل وفق جريدة الرياض ..
وأيضا أي منشئة تجارية يكون فيها على الأقل خمسة عمال مصريين ..
نظام مدة العمل في المملكة .. عشر سنوات من ثم يرحل لبلده ..
أليست مدة كافية ..
البطالة يا عزيزي أن لم يتم تداركها اليوم فلها مردود غير ايجابي على وحدة الوطن ..
توظيف المواطن السعودي بمكان الأجنبي أجده قرار عقلاني لمصلحة الدولة قبل أن يكون من مصلحة الفرد السعودي
فالتحويلات المالية بالمليارات تضر البلاد
علاوة أن الكثير من العمالة الأجنبية يتم تحويل رواتبهم أكثر من الراتب الأساسي أي ما يدل على أعمال غير مشروعة وغير نظامية …
أنت أجبت فقد اثبت المرأة السعودية كفاءتها في تلك المجالات فأصبح الأحقية للمرأة السعودية في أن تأخذ مكانها ووضعها في سوق العمل السعودي ..
وأين المشكلة في ذلك .. هل تريد من السعودي أن يفسح المجال للأجنبي ولا يكون له دور فعال في السوق العمل في السعودية
أي نعم رأيت الكثير من يشتكي فمن كل منشئه غير حكومية لا يوجد غير خمس أشخاص من أصل البلد
ولم يصلوا لحد البطالة كما هي موجودة في المملكة فكثافة السكانية في الخليج اقل بكثير من الكثافة في السعودية مع ذلك تجد التذمر من الخليجيين .. لذلك الصوت لدينا عالي !
عن نفسي أنا سأوظف السعودي .. هو ابن بلدي فأنا سعودية للنخاع واطمح لرقي المواطن
فالأقربون أولى بالمعروف .. ألا في حالة عدم أقدام افرد سعوديين على الوظيفة فالحق هنا يكون للإفراد العربية وليس للأجنبي .. وايضا السعودي اليوم لديه وعي أكثر من ذي قبل ..
معلوماتك غير صحيحة .. أقامة استثمار على الأرضي المملكة تحتاج إلى رخصة وليس كفيل..
واعتقد انك تتحدث عن مزاولة نشاطات تجارية فردية مخالفة للأنظمة السعودية
هذه العينات من البشر قليلون فهم ليسوا ظاهرة اجتماعية .. ولا دخل عمل الأجنبي في العنوسه…
فالعنوسة باقية بكل زمان ومكان وأسبابها كثيرة ..
| | | |
| 8- هل تعلم يا اخي العزيز ان مينفعش انت كا مواطن سعودي تقول انا عاطل ومش لاقي شغل لسبب لان الدوله موفره ليك قرض تقدر تاخده وتتزوج لا وايه كمان الدوله موفره ليه تمويل لاي مشروع طيب هتقولي معرفش مشاريع هقولك تعرف ياحبيب انت لو معاك 300 الف ريال تقدر تشغلهم وانت في بيتك وتجيب منهم 10 الف ريال هتقولي مثلا هجيب منين 300 الف ريال هقولك قرض من الي الدوله بتسهله ليك هتقولي معرفش فكره مشاريع هقولك اسائل وهتعرف اسائل في الموضوع ده وانا ااقولك علي مليون فكره | |
| | |
البنوك لا تعطي صاحب الدخل المحدود هذا المبلغ دون ضمان
والمنشئة التي تدير المشاريع الصغيرة تعطي على حسب المشروع لكن لا يتعدى الأربعين ألف
ولابد من ضمان أيضا لكي يحفظ حقوق المنشئة الممولة وبعد دراسة المشروع والموافقة عليه يأخذ وقت
..الأمر ليس بالسهل
الاجتهادات الفردية كثيرة وموجودة لكن لا توجد أدارة جيدة ..
أاعرف اشخاص ممن طرحوا فكرة إقامة جمعية تقوم على طرح مشاريع صغيرة و غير مكلفة لمساعدة أصحاب الدخل المحدود
لكن واجهتهم صعوبات عندما بدأنا في تجربة بعض الأفكار !
و لن اذكر الأسباب الآن لأسباب خاصة تتعلق بالآخرين..
الذي أريد قوله الأمر ليس بالسهل أن أعطي شخص فكرة لمشروع ما ولا أقيس إبعاد الفرد
الأمر يحتاج بعد نظر على البيئة وحجم الدخل واستهلاك الفرد الواحد لنضمن له
رأس ربح مناسب .. فالتجارة قبل أن تكون باب رزق هي أدارة وفق سيكولوجية العمل الفردي ..
وتظل الأسباب كثيرا .. لذلك نجد الاجتهادات الفردية مختصرة في عدة مشاريع معروفة لسهولتها..
اين هي المشكلة أن عشقت ابن بلدي وفضلته على سائر العالمين ..
الاحتياج للعامل الاجنبي هو نسبي وفق احتياج سوق العمل في جميع دول العالم وليس السعودية وحدها
مازلت تتحدث بالعاطفة سوق العمل عباره عن عرض وطلب في بقاع العالم وليس فقط في السعودية
عندما يأتي العامل في اي دولة العامل يأخذ على عمله اجر .. وأن كان الامر هذا يؤرق العامل فخيرا له أن يظل في بلده ..
عاطفي جدا .. أنا ممن يقدرون حاجة الآخر لكن ليس على حساب ابن البلد..
وأنا شخص يعمل على مصلحة الوطن الانانية وعدم الاكتارث بالفرد السعودي تصنع وطن غير مترابط.. والامر متعلق في فتح بيوت
يعني معيشة وانا اختك
لالا ابد كلام غير حقيقي وغير موزون ..
وكثير من السعوديين سبب في دخول الاجنبي لسوق السعودي في استخراج تأشيرات عمل مما خلق عدم توازن لبيئة العمل ومخالفات امور غير مشروعة بالجملة ولابد أن تصحح الاوضاع ليسير الامر بصورة طبيعية ..
في النهاية اختم ..
في اي دولة من العالم لا يقوم الامر على عاطفة يقوم على مبدأ طلب وعرض
ومن ثم الدولة لم تطرد اي من العمالة عربية او اجنبية أن كانت اوضاعهم صحيحة..
اي نعم ألزمت الشركات على توظيف الفرد السعودي ولكنها لم تطلب طرد موظفيها العرب او غيرهم
ومن ثم أن توظيف الفرد السعودي ينصب في صالح الفرد الاجنبي باعطاء ارباب الشركات تأشيرات وايضا المملكة تقوم بدفع راتب جزئي للموظف لدى الشركة
همسة أخيرة
الأردن بلد فقير تستعين بالعمالة الأجنبية لبعض الإعمال
وكذلك في اروبى مثل ألمانيا وبريطانيا تعتمد على العمالة التركية .
لذلك قول
في كل العالم يوجد عمالة أجنبية ولا يمكن الاستغناء عنهم بأي شكل من الإشكال لكون الأمر مرتبط بسياسة الاقتصاد دولي ..
في النهاية علينا أن ندرك أن التوازن الاجتماعي في العمل مطلب كل دولة عربية كانت او غربية ..