الله يعينك ويوفقك ويشفي والدك ويصلح حال زوجة المستقبل
::::::
تأكد يا أخي أن المرأة إذا طلبت الطلاق لا يخلو حالها من أمرين :-
إما أنها تطلب الطلاق من ملل و كره للزوج بسبب مشاكل أسرية وتعثر أسلوب التفاهم بينهما.وهذا لا يمكن تأويله في مشكلتك لأن حبها لك ظاهر.
الحالة الثانية :- أنها تطلب الطلاق لفظاً لا مضمونا. من باب التهديد فقط وتلجأ لهذا الأسلوب وهي واثقة من أن الزوج لا يستطيع أن يطلقها ولا يستطيع الاستغناء عنها فتبين هي - من فرط غرورها - أنها تستطيع الاستغناء عنه حتى يقدم تنازلات ويتبع الأوامر.
وللأسف الكثير لا يتفهم هذا الشعور ويظنها من الحالة الأولى فتقوده العزة والكرامة المفتعلة إلى طلاقها ويغتال الحب بين الغرور والاعتزاز.
والذي يبدو أنك أظهرت لها منذ البداية مشاعرك وتعلقك بها بل بينت فاقتك لها قبل أن تعرف كل تفاصيلها وطباعها. وهذا اتعكس على تعاملها معك وكأنك الحلقة الأضعف في هذه الدائرة.
نصيحتي لك :
تباعد ولا تبعد. احرص على حفظ الحب والحنان والمودة في قالب مرتفع عن السب والشتم والشك.
انسحب تدريجياً عن الأجواء السابقة التي تمكنت من خلالها رسم صورة عنك لا ترتقي لوصفك.
أي قلل من العبارات للعاطفية والأشواق. وفتح مواضيع عن الحياة وكيفية التعامل معها والتخلص من هدوءك الملحوظ عليك وكن ظريفاً لطيفاً.
وربما يكون العمل الإداري منحك الجدية في التعامل والبحث عن المنطقية التي يتعذر وجودها أحياناً في مثل هذه المواضيع.
فالحل بيدك ويتمثل في مراجعة أسلوبك معها والتدرج في تغييره إلى درجة تقوي اعتبارك لديها وتجعله مهيباً.
الحد من اللهفة العارمة التي قد تفسد الحب وتفسد الحياة الزوجية حينما تستغل كنقطة ضعف ضدك.
الحوار بهدوء وعقلانية ووضع النقاط على الحروف من البداية.
لا تؤخر الزواج فأغلب المشاكل تأتي من هذه القترة وتؤثر سلبياً على مسيرة الحياة الزوجية فيما بعد.
ما دمت باراً بأبيك مراعياً لذويك. فأبشر بالخير.

وفقك الله لما فيه الخير والصلاح وأعانك.