عرض مشاركة واحدة
قديم 02-11-16, 03:30 AM   #1
ذات

الصورة الرمزية ذات

آخر زيارة »  08-01-20 (06:14 AM)
المكان »  بين سطور محمود درويش..##
لا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ. إِنِّي كُنتُ مِنَ الظَّالِمِينَ


قال تعالى: (قُلْ إِنِّي أَخَافُ إِنْ عَصَيْتُ رَبِّي عَذَابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ ).
MMS ~

 الأوسمة و جوائز

افتراضي لقد غيرو اطباعي



لقد غيرو أطباعي
،
،

.
.
لقد كبرت على فطرتي الإنسانية لا أعرف كيف يكون الكره
ولا أعرف كيف أؤذي بشر
تعرضت لمواقف جعلتني في حيرة من امري وقبل الحيرة صدمتني كلياً
كيف للبشر يفعلون ذلك ببعض من أين تخرج كل تلك البغضاء والشحناء
لم تعلمني أمي ولم تحذرني بأن هناك أشخاص ذو أطباع شيطانية سقطوا سهوا من المراتب الإنسانية ولا الوم والدتي في ذلك
فقد تعرضت لأشخاص يكرهونني بدون سبب أعلم أن القلوب ليست ملك لصاحبها فعندما يكرهك شخص ليس عليك سلطان على قلبه وهنا ليست مشكلتي فليكرهني الآخرين بالحجم الذي يردونه مشكلتي أن هناك اشخاص عندما تكرهك (بدون سبب) تحاول إيذاك والإيقاع بك وهذا ما يزعجني
فليس لحد الحق بالاعتداء عليك حتى لو كنت تثير غضبه فما بالكم بدون سبب
أخبرتكم أني تعرضت لمواقف يظهرون فيها أشخاص عدوانيتهم على
ولا انكر عندما كنت صغيره كان ذلك يخيفني جدآ فكنت ابتعد عن تلك الفئات لانه باختصار لا دواء معي لأشخاص ليس على عقولهم حرج في السابق عندما اتعرض لموقف يزعجني كنت احاول تجاهله وكأن شيئاً لم يحدث كل مافعله هو الابتعاد عن المشكله وصاحبها
ولكن ماجعلني اقف وقفة حاسمة هو ان أولئك الاشخاص متعطشين جدآ
لإظهار سلبياتهم على الاخرين وبالاخص لمن يعالج المواقف معهم بصمت فهم يفسرون الصمت ضعف ولا يعترفون بكاظمين الغيظ الا عندما يقع الفاس على رؤوسهم حتى ينفجز ذلك الحليم عليهم وقتها يجدون صعوبة حتى في أخذ أنفاسهم فهم لم يحسنوا اختيار فريستهم ككل مره بطبع شخصيتي مسالمة لا أحب المشاكل ولا احب تصنعها ولا احب من يفتعلها ولكن
البيئة بكل تفاصيلها كفيلة بتغير اطباعك حتى وأن كان ذلك التغير تصنع
لقد أصبحت مختلفة كلياً الأن لا اعطى أحد فرصة أبداً لان من حقي على نفسي محاسبة المخطئ على من أول مره اخذت جانب الصرامة والجدية و أتقنت التجاهل وفن صنع الحواجز عن تلك العقول والشخصيات التي لا تروق لي لقد تغيرت اطباعي لتصدي وحماية روحي وكياني من عبثهم فلست كفيلة بتحمل أصحاب الأرواح المريضة فقط نظره او كلمة قادره على ردعهم المهم أن لا تصمت عن من يحوال إيذاك فمهما كان تبقى تلك الفئة بالقاع ومادامت بالقاع فأنت قادر على ردعهم وربما تغيرها للأفضل أن كنت ذو صبر فهم بحاجة للمساعدة و المعالجة النفسية وإعادة تأهيلهم ليخالطو المجتمع بطريقة سوية فذلك الغل المتحجر بقلوبهم لم يسكن من فراغ .


 
مواضيع : ذات