عرض مشاركة واحدة
قديم 02-15-16, 09:40 AM   #1
ملااك ملوكة

الصورة الرمزية ملااك ملوكة

آخر زيارة »  10-26-17 (06:15 PM)
الحب الحقيقي مثل رؤية الاشباح
كلنا نتحدث عنه لكن قليلين من رأوه
MMS ~

 الأوسمة و جوائز

Icon N7 فالانتاين القصة و الحقيقية



عيد الحب القصة والحقيقة
من أساطير النصارى حول هذا العيد يقولون انة
منذ 1700سنة
عندما كانت الوثنية هي السائدة عند الرومان
قام أحد قديسهم وهو المدعو فالنتاين بالتحول
عن الوثنية إلى النصرانية فما كان من دولة
الرومان إﻻ أن أعدمته ولما دار الزمان واعتنق
الرومان النصرانية
جعلوا يوم إعدام فالنتاين مناسبة لﻺحتفال بذلك
تخليداً لذكراه وندماً على قتله
اسطورة ثانية
قالوا أن يوم 14 فبراير يوم مقدس بإحدى
اﻹﻻهات المزعومة عندهم والتي يعتقد فيها
الرومان وهي اﻻلهه المدعوة يونوويقولو انها
ملكة اﻻله الرومانية واختصوها
عندهم بالنساء والزواج قالوا فناسب أن يكون
يوم إحتفال يتعلق بالزواج والحب
اسطورة ثالثة
كان عند الرومان إحدى اﻻﻻهات المقدسات
تدعى ليسيوس
من هي ليسيوس ؟؟
إنها ويا للعجب ذئبة ‏( انثى الذئب‏) وقد قدسوها
لمــــــاذا؟؟
يقولون أن ليسيوس هاذي ارضعت مؤسسي مدينة
روما في طفولتهما ولهذا جعلوا هذا التاريخ عيداً
يحتفلون فيه وحددوا مكان لﻼحتفال وهو معبد
إليسوم أي معبد الحب
وسموه بهذا اﻻسم ﻻن الذئبة ليسيوس رحمت
الطفلين المذكورين واحبتهما
اسطورة رابعة
يقولون ان اﻻمبراطور الروماني كﻼوديوس
وجد صعوبة في تجهيز جميع رجال روما للحرب
ولما بحث في سبب عدم مطاوعة الناس له
بالتجنيد تبين له ان سبب عدم رغبتهم في ذلك
هو ان الرجال المتزوجين كانوا يكرهوا أن
يتركوا اهليهم ويخرجوا معه فما كان منه اﻻ
أنه منع الزواج وضيقه
فجاء القس المدعو فالنتاين ليخالف امر
اﻻمبراطور وكان يزوج الناس بالكنيسة سراً
فاعتقلة اﻻمبراطور وقتلة في اليوم 14 من
فبراير
وبعد ان مضت هذه السنين نأتي إلى زماننا اليوم
حيث تراجعت الكنيسة عن ربط عيد الحب
باسطورة الذئبة
ليسيوس وجعلت العيد مرتبطا بذكر القسيس
فالنتاين ولتأثر النصارى بهذا العيد فإنهم
نحتوا تمثاﻻً يمثل هذا القديس ونصبوا هذا
التمثال في أنحاء متفرقة من اوربا
ولكن الكنيسة تراجعت كذلك عن عيد
فالنتايوتركت اﻻحتفال به رسميا عام 1969
لمـــــــاذا ترااااجعوا ؟؟؟؟
قالوا بان تلك اﻻحتفاﻻت تعتبر خرافات ﻻتليق
بالدين وﻻ باﻻخﻼق
لكن الناس استمروا باﻻحتفال به الى يومنا هذا
كاأمريكا واوربا وآسيا وافريقيا واستراليا
بل وحتى في الدول اﻻسﻼمية
ونعتقد الذين يحتفلون بهذا العيد لم يسمعوا
بقصة الذئبة ليسيوس التي يقولون انها ارضعت
الطفلين
واصبح هذا العيد له اهتمام واسع بالتغطية
اﻻعﻼمية ومايصاحبة من اهتمامات اجتماعية
وتجارية لينساق اهل اﻻرض في اﻻحتفال بهذا
العيد اﻻ من رحم الله
ولم يلتفتو هل هو منسوب للذئبة المذكورة او
لفالنتاين اولغيرهما المقصود أن يحتفلون ايا
كان اﻻمر وقد جاء المسلمين ليصطفوا في
طابور فالنتاين
خصوصا بعدما توفر في العالم اليوم من وسائل
اﻻتصاﻻت السريعة
فقد امتدت الحمى الفالنتانية الى أقطااار اﻻرض
شتى ومنها بﻼد المسلمين
تتابع الذكور واﻻناث باﻻحتفال ب 14 فبراير
ويرددون
my valentine
صار التفاعل مع هذا اليوم على مستويات شتى
الشباب والفتيات بل وحتى الكهول والكهﻼت ..
وما كان لنا أن نقف أو نلتفت لهذا العيد فهو من
جملة عشرات اﻷعياد عندهم، ولكن لوجود من
تأثر به من المسلمينوالمسلمات؛ فقد وجب أن
يعرف إخواننا وأخواتنا ممن يحاول المشاركة
فيه بقيامهم ببعضالطقوس الخاصة به، وهم ﻻ
يدرون أن هذا العيد وهو ما يسمى ‏( عيد الحب‏)
عيد ديني لهاارتباط وثيق بعقيدة النصارى، وهم
ـ اعني النصارى ـ متخبطون في نسبته هل هو
منارثهم، أو من ارث الرومان الذين كان لهم من
اﻵلهة ما يشتهون، فجعلوا للحب إلهاًعلى طريقتهم
في اﻻعتداد بآلهة أخرى، كما لهم من اﻵلهة
المزعومة للنور وللظلماءوللنبات ولﻸمطار وللبحار
ولﻸنهار وهكذا .
ومن المظاهر واﻷمور التي يتعاطاها الكفار في
اﻻحتفال بالعيد المذكور ـ عيد الحب ـ تأثرهم
في لباسهم ومايتهادونه في ذلك اليوم من
بطاقات، وبطاقات زهور، وورود باللون اﻷحمر
الذي يرمزعندهم إلى مسلك منحرف محدد له
صلته بالفحش، وهكذا الشأن في الحلوى والكعك
وما يوضععليها من مواد غذائية كل ذلك باللون
اﻷحمر، ومن المظاهر اﻻحتفالية لديهم
الكتابةعلى البطاقات بعبارات الغرام والهيام بين
الشباب والفتيات، وكذا شراء تمثال أو
دميةحمراء تمثل حيوان ‏(الدب‏) وقد رسم عليه
ما يمثل القلب، وكلمات الحب، ثم يباع
بأسعارباهظة ليقدم كهدية ترمز للحب .!!
ومما زاد في انتشار هذه المظاهر وفشوها فيعدد
من بﻼد اﻹسﻼم ما تقوم به كثير من وسائل
اﻹعﻼم المقروءة والمرئية، وخاصةالفضائيات،
من الدعاية لهذا المسلك بأساليب متعددة، حتى
انطلى اﻷمر على البسطاء منالناس، ممن ﻻ
يملكون من الوعي الثقافي ما يحصنهم ضد هذه
المسالك العوجاء،وخاصةالطﻼب والطالبات في
التعليم العام والعالي ..