مِنْ/ قارئة حرفك
إلى/عزيز قلبي
✨
يضحكني يا صديقي الحُب في زمننا هذا
حيث كان منذ سنينٍ عجاف يحمل روابط أقوى
شغفُ جميل أنيق عذري نكتب برسائلٍ يحملُها حمامٌ زاجل
ننتظر أوصلت تلك الرسائلٍ أم لا..
أحببنا الإنتظار رغمَ مرارته..
أما الآن أصبح الحبيب قريبٌ جداً , إذ يجري مجرى الدم
نسمعُ همسهُ والرغبات وجميلَ الغزل ..
ولكن المُبكي هُنا رُبما إنشغال هاتفه بخطٍ آخر أو إهمالهِ لرد رسالةٍ على محبوبتهِ يؤدي إلى الفراق..؟!
أيُعقلُ هذا كيف للحُب أن يتنهي بسهوله..؟
نتلذذ بهِ في ليالٍ ونستسغيهِ ليالٍ أُخرى...!
أتعلم لو شاهدتَ المسلسلاتِ التي قدمها عبدالحليم بصحبةِ شاديا وحبهم العفوي
أوه لا الأجملُ من هذا الفنان المتالق عبدالمجيد مجذوب في مسلسلهِ الرائع "ألو حياتي"
كيفَ كانوا ينسجون الحُب بعفوية تستلذُ بهالروح..
وكيفَ أصبحَ الحُب الآن بمسلسلاتنا..!
اممم لاتكترث ياصديق
مجرد فكرةٍ راقصت عقلي فأحببتُ أن أحدثكَ بها
طابَ يومك