مسكت قلمي أفكر هل للقلم متسع للبوح
في مكان إمتلأت زواياه بالأقلام والأوراق
ذلك قلم جريح ينزف دما وألما
وذلك قلم صاخب ينثر حبره ملوثا كل من بجانبه
وذلك قلم بداء عليه الرقص على أطراف الورق والسطور يعلن بداية قصة حب
وذلك قلم إرتمى على الورقة ندما على هدر حبره على اللاشيء وكان هذا قلم الحقيقة
أين سيكون قلمي ياترى
سأترك قلمي قليلا هنا على طاولة حيرتي بكل هدوء
انتي وانت
هل تستطيعون مساعدتي أمنية واحدة فقط أضعها بين يديكم
رجائي في سكوني وتضرعي وذلي ... أطلب شيئا واحدا
أريد الزمن متجسدا أمامي فقط
جواب واحد فقط لسؤال سيخرج من فمي ساحبا معه ماتبقى من نفثات روحي
لماذا كنت تلك القطرة في كيان عطشي وبعد برهة أصبحت انت تلك الصحراء الكبيرة التي تدفن كل ماهو سعيد لدي ؟
لماذا
اتوسل إليك لماذا ؟

حينما يأتي الزمن ويقرر إجابتي
فسأكون بجانب رايتي
خامدا بكل سكون والغبار قد غطى معالمي وملامحي
أجبني وإن لم أسمعك
يكفي أن قلمي سيفهمك
ويمتلك زاوية هنا
يرسم فيها
ماضي جميل وخلاب
وحاظر مؤلم
ومستقبل منكسر

أجبني يازمن